منتديات الموازين الرسميه

منتديات الموازين الرسميه (http://www.almouazeen.com/index.php)
-   المنتدى العام (http://www.almouazeen.com/forumdisplay.php?f=4)
-   -   " ابو العيال " ما يشاور احد !! (http://www.almouazeen.com/showthread.php?t=46456)

الهاشمية 31 - 05 - 12 06:46 AM

" ابو العيال " ما يشاور احد !!
 


" ابو العيال " ما يشاور احد ... فارض رأية على اسرتة !

ما نلمسه أحياناً ممن حولنا، هو أن بعض الأسر تعاني من ظاهرة تسلط الأب والأخوة الكبار، في اتخاذ العديد من القرارات التي تهم الجميع، أو حتى تمس أحد أفراد الأسرة، وبالتالي لا يؤخذ برأيه، ثم عدم تحقيق طلباته.

وتاريخ كل منزل حافل بالحكايات والقصص عن ظاهرة استبداد الكبار، باتخاذ القرارات المختلفة منفردين، إلاّ في بعض الأحيان، والتي قد تتدخل فيها الأم ليؤخذ برأيها دون اقتناع، وهنا يتطلب الأمر أن نتيح الفرصة لأفراد الأسرة بالتعبير عن ما يريدون، مع أهمية فتح المجال ل"الحوار" بين الآباء والأبناء.

فماذا حدث ل"مبدأ الشورى" في منازلنا؟، باعتبارها التطبيق العملي للمبدأ الإسلامي؟، وهل نطرح أفكارنا ومواضيعنا بين أفراد أسرنا لنطبق الآية الكريمة: "وأمرهم شورى بينهم"، أم أننا نغفل عن الأمر

أسرة متماسكة جمعها الحوار والألفة والشورى في اتخاذ القرارات




نحتاج توعية

وأكدت "عائشة محمد" -متقاعدة- على أن مبدأ الشورى في منزلها محدود، فالقرار دائماً يتخذه "أبو العيال"، مضيفةً أنه في بعض الأحيان يعود إليها في بعض الأمور التي تتعلق بمصير زواج الأبناء، لكن بصورة عامة القرار الأخير له، مبررةً ذلك بقولها: ربما السبب يعود لأننا تربينا منذ الصغر على عدم المشاركة في الأمور الدقيقة، ولا شك أن هذا أمر سلبي من كلا الطرفين الأب والأبناء، مشيرةً إلى أن مبدأ الشورى و"الديمقراطية"، يحتاج إلى التوعية، سواء في وسائل الإعلام أو المنزل أو المسجد، مشددةً على أهمية دور المدرسة في غرس ذلك داخل نفوس الطلاب والطالبات، إلى جانب ضرورة النظر والأخذ بالرأي الآخر.



واع ومتفهم

وأوضحت "أم صالح" -تربوية- أننا نطبق مبدأ "وأمرهم شورى" في بيتنا منذ زواجنا قبل (30) عاماً، حيث وفقت في الارتباط بزوج واع ومتفهم، إضافةً إلى كونه قريب لي، مضيفةً أن التفاهم المبكر بيننا وصراحتنا جعلانا نعتمد على مبدأ المناقشة، وعدم اتخاذ القرار بصورة منفردة، وحتى عندما كبر الأبناء والبنات، مؤكدةً على أنهم في نهاية كل أسبوع يطرحون ما سيتخذونه من قرارات، حتى لو تعلق الموضوع برحلة أو سفر، مشيرةً إلى أن ممارسة "الشورى" في المنزل يعود إلى ثقافة الأب والأم في المقام الأول، وهي وليدة الوعي والثقافة والثقة في الآخرين.

ثقافة الحوار

وقالت "شروق المغلوث" -محاضرة جامعية-: لقد أكد ديننا الحنيف على أهمية الشورى والأخذ بالرأي الآخر، مضيفةً أن كل منزل ناجح هو الذي تسوده ثقافة الحوار، مؤكدةً على أن "الديمقراطية" ليست وليدة العصر، إنما هي نتاج إنساني، مبينةً أنها تتفاعل وتنتشر عندما يسود الوعي في المنزل، وينميها المجتمع بالحوار كمطلب للتطور والتنامي بشكل عام.

وأوضحت "صيتة سعد" -طالبة جامعية- أنه حسب ما تعرف وتشاهد، لا يوجد في منازلنا ثقافة الشورى، ذاكرةً أنها تتم بشكل محدود حسب مستوى تعليم الآباء والأمهات، مع أن "الديمقراطية" كثقافة مطلوبة في كل منزل في زمن حديث ومتطور، مضيفةً: "كم هو جميل أن نجد داخل كل أسرة مجلس شورى مصغر، يأخذ بالرأي الآخر، لتسير عربة الأسرة في طريق السعادة بتوافق وحب وصراحة".

خيبة أمل من غياب الحوار داخل الأسرة


نهضة عصرية



وذكرت "مها يوسف" -طالبة دراسات عليا- أننا نعيش نهضة عصرية متطورة، ولاشك أن بعض المنازل يمارس أصحابها الديمقراطية، ولو بصورة نسبية، ولكنها على الأقل موجودة، مبينةً أنه من الأمور الجميلة في المنازل أنه لا يمكن الموافقة على زواج البنت أو الابن إلاّ بعد مشورة وأخذ ورد بين أفراد الأسرة الواحدة، الأمر الذي يعكس تقدير آراء الموجودين، وبالتالي تحقق على الأقل اتخاذ قرار مبني على المشورة والرأي الآخر، وهذا ما لم يكن عليه الواقع في الماضي، حيث كانت تفاجأ الأم بموافقة الأب على خطبة ابنته دون الرجوع إليها أو لوالدتها أو حتى أحد إخوتها، مشيرةً إلى أن الزمن تغير وكل شيء بات واضحاً في هذا الوقت.

تبادل الرأي

وبتفاؤل أكثر تنظر "لطيفة الجمران" -أخصائية اجتماعية- إلى وجود الشورى على أرض الواقع، موضحةً أن الماضي ولّى بتسلطه، حيث كانت الأسرة العربية تعاني من ظاهرة تسلط رب الأسرة، وحتى الأم، أما اليوم فهناك ثقافة حتى ولو كانت محدودة وغير شاملة لمختلف المجتمعات أو حتى الأسر، إلاّ أنها باتت موجودة، مضيفةً أن "دكتاتورية" الآباء وتسلطهم تكاد تختفي وتسود بدلاً عنها الثقة والحوار وتبادل الرأي، وهذا ما تشير إليه الدراسات الاجتماعية في العديد من الدول، مؤكدةً على أن ذلك سينعكس بالإيجاب على حياة الأسرة والأفراد الذين يعيشون فيها، مبينةً أنه لا يمكن أن يختار الأب أو الأم أثاث المنزل بدون الرجوع إلى رأي أفراد الأسرة، معتبرةً ذلك أسلوباً ديمقراطياً جميلاً ومحموداً.

تحقيق وتقرير قامت بة احدى الصحفيات ... راق لي

أماني الحياة 14 - 08 - 12 02:10 AM

رد: " ابو العيال " ما يشاور احد !!
 
أشكرك على النقل المميز ولا هنتي

وحدة تكنولوجيا 14 - 07 - 14 11:50 PM

رد: " ابو العيال " ما يشاور احد !!
 
موضوع جميل

مجموعه بلنسية 05 - 10 - 14 08:18 AM

رد: " ابو العيال " ما يشاور احد !!
 
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

العيون الغامضه 25 - 01 - 15 02:43 AM

رد: " ابو العيال " ما يشاور احد !!
 
مشكوووووووووووووووووووووووووور

ابوزينب الشيخ 19 - 04 - 15 10:56 AM

رد: " ابو العيال " ما يشاور احد !!
 
لكل قارئ رأي في هذه الامور

ابوزينب الشيخ 19 - 04 - 15 10:57 AM

رد: " ابو العيال " ما يشاور احد !!
 
صراحه موضووع جميييل جدا

النجم الثاقب 29 - 05 - 15 05:23 PM

رد: " ابو العيال " ما يشاور احد !!
 

موضوع رايع ولكن هل تتصورون أن المدرس يقبل من الطالب النقاش وهل تتصورون أن أمام المسجد مهما كان علمه يقبل التداخل معه من أحد أم أنها طبيعه زرعت في نفوس البعض وأن البعض الأخر لديه نقص في الشخصيه فيحاول أن يغطيه بالأوامر التي يجب تنفيذها وبدون نقاش أنت لا حظ أن بعض رجال الدين يمر جنبك ولا يقول السلام عليكم وكأنه لم يراك تعالي وتكبر ونفخت حال واان المدرس أو أي مسؤول يعتبر نفسه هو الفاهم الوحيد والباقين لا يفهمون
ثم نأتي ونتكلم عن الأسلام وهل يوجد من يطبق الأسلام الا من رحم الله


النجم الثاقب


الساعة الآن 07:39 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم


إن إدارة المنتديات غير مسؤولة عن أي من المواضيع المطروحة وانها تعبر عن رأي صاحبها