منتديات الموازين الرسميه - القناة الأولى في التلفزيون السعودي تبث نشراتها الإخبارية بشكل جديد السبت القادم

القناة الأولى في التلفزيون السعودي تبث نشراتها الإخبارية بشكل جديد السبت القادم

الرياض (سبق) : زياد عمر :
قالت مصادر مطلعة في التلفزيون السعودي لـ(سبق) أن القناة الأولى السعودية ستبث نشراتها الإخبارية بشكل حديث يعد بحسب المصادر نفسها أنه التحديث الحقيقي الأول في تاريخ التلفزيون السعودي يوم السبت القادم إذ سيكون التغيير مختلفا عما كان يجري في السابق من تغيير طفيف ديكورات استديوهات البث ، وأن التغيير المقبل سيكون من خلال إدخال أدوات لم يسبق استخدامها في التلفزيون السعودي منها كاميرا متحركة تعرف في صناعة التلفزيون بالـ(كرين) وستكون متحركة داخل الاستديو تتابع المذيع في تحركاته لاسيما وأن النشرات الإخبارية المفصلة سيتم تقديمها من خلال مذيعين يتقاسمون الأدوار وقوفا وقعودا ، فضلا عن إدراج خلفيات تنقل صورة حية تظهر مدينة الرياض في نقل حي يبرز فيه برجي الفيصلية والمملكة
وأن الشكل الجديد لنشرات الأخبار سيحمل الشعار الجديد للقناة الأولى والذي يطغى عليه اللون الأخضر .
إلا أن المصادر نفسها أكدت عدم تغيير الطريقة التي تتناول بها القناة الأولى أخبارها وتقاريرها في الوقت الحالي لا من حيث صياغة المواد التحريرية ولا من حيث التنويع في التقارير التلفزيونية وهو ما ترجعه المصادر لعوامل مختلفة منها صفة القناة الحكومية ، ولكنهم في الآن ذاته يتوقعون أن التغيير المقبل سيكون بداية لتغيير في المحتوى ، لاسيما وأن الثوب الإخراجي الجديد والذي سيتم من خلال إمكانات آلية تصنف بأنها باهضة التكاليف سيكون مواكبا للصناعة التلفزيونية السائدة في القنوات الاحترافية .

وعلمت (سبق) من مصدر مطلع بأن الحلقة الأولى لنشرات الأخبار الحديثة ستكون في الساعة التاسعة من صباح يوم السبت الأول من ديسمبر 2007م واختير لتقديمها المذيعين المعروفين في التلفزيون السعودي حامد الغامدي وعبد العزيز العيـد
ويأتي اختيار الغـامدي والعيـد نتيجة لقدرتهم على مواكبة التطور المستمر في التقديم التلفزيوني ، لكن المصدر يعود ليقول بأن القدرة التي يتميزان بها هي ذات القدرة التي يتصف بها بقية المذيعين القدامى في القناة الأولى مفصحا عن معادلة فريدة من نوعها تكاد لا تكون إلا في القناة الأولى بحسب تقديره وهي أن قدامى المذيعين في القناة الأولى يتفوقون بصورة ساحقة عن الجيل الشاب من مذيعي القناة نفسها وهو بخلاف السائد في شتى المجالات من أن الدماء الشابة دائما ما تكون أكثر قدرة على التميز خصوصا في المهن الإعلامية .
يشار إلى أن الإعلامي حامد الغامدي (56) عاماً بدأ رحلته مع العمل التلفزيوني كمذيع حينما كان طالباً في جامعة الملك سعود وحصل على ماجستير إعلام من لوس أنجلوس الأمريكية وعرف عنه لطفه الطاغي في تعامله مع الآخرين ويحظى باحترام كبير بين زملائه الذين يعتبرون العمل معه ممتع ولم يعرف عنه الخلاف في مجال العمل على الرغم من شدة المنافسة في مهنته كما عرف عنه شدة الالتزام بالوقت ، وحاز برنامجه سباق المشاهدين على مركزا أول في منافسة عربية ولم يعمل في أية وسائل إعلامية غير التلفزيون كما عرف عنه التأقلم مع كافة المراحل المتجددة في العمل التلفزيوني داخل القناة الأولى وله من الأبناء فهد ويعمل طيارا عسكريا برتبة نقيب وسارة في المرحلة الثانوية وسعيد في المرحلة المتوسطة .

أما الإعلامي عبدالعزيز العيد فقد بدأ في القناة الأولى قبل نحو عقدين حين عمل في آواخر الثمانينات الميلادية كمحرر في غرفة الأخبار وتدرج في التخصصات الأخرى داخل أروقة التلفزيون إلى أن بدأ في قراءة النشرات الموجزة خلال السنوات الأولى من عمله ثم تحول إلى تقديم البرامج الرياضية والمنوعة المسجلة إلى أن بدأ في برنامج (أحلى الليالي) كأول برنامج حواري منوع والذي استضاف أكثر من 120 شخصية إعلامية وفنية وأدبية، وكان يبث على الهواء في محرم من العام 1417هـ بعد توقف القناة عن البرامج المباشرة استمر سبعة عشر عاما .
وتنقل العيد بين الإذاعة والتلفزيون إذ اشتهر إذاعيا في برنامج(الليلة مرح) وهو برنامج مسجل يستضيف فنانين ورياضيين ، ويعرف العيد بالتواضع الجم كما يحظى بشعبية واسعة بين زملائه ويصنف من مذيعي القناة الأولى الذين يحرصون على قراءة النشرات كاملة مرة قبل بدء ظهوره على الهواء ، ويحمل زملاء العيد انطباعا حول قدرته الواسعة في دعم من حوله وعدم تردده في تقديم العون لزملائه وتخلصه من كافة أشكال الغيرة التي يردد العاملين في أروقة التلفزيون بأنها أحد أهم عناصر الهدم .
ولعبدالعزيز العيد أربعة أبناء أكبرهم فاتن وهي في السنة قبل الأخيرة في