،
،
،
،
بتحية الإسلام أحييكم..
سلام من الله ورحمته عليكم..
خير به أبتديت..
لأهل الأدب في كل بيت..
تحية بها حييت..
وقضية بها أتيت..
لاأعلم كيف أشرح مانويت..
أحلى إحترام لذاك المقام..
وأسمى ثناء لسمو الكلام..
في قضيه هامه..
عربٌ لها طارده وعربٌ لها عازمه..
قضيه من كل القيم شاذه عامه..
القضيه هنا قضيه..
في محكمه مفتوحه محميه..
أعضاؤها هم..
الجناب المحترم ..وقُضاهْ... مع َأعلام..
وحضور من الحقيقه مع الكرام..
في ديوان أناس بعقولهم شيوخ..
فيه المتهمه تُنَوخُ وتدوخ..
هناك القضيه طرحت وبانت..
وأشرقت بعد ماعانت..
جلسه فيها كذا قضاه..
منهم مَن الجهلِ إبتلاه..
ومنهم مَن العلمِ كَسَاه..
أداروا المتهمه بينهم..
وهامت وجالت بينهم..
جميعهم يتخاطفونها من كل طرف..
أغرتهم وأحبوها بشغف..
أصبح بها طعن في ظهر عز..
وأصبحت بها سهامٌ تغرز..
لكن أتت أحكام من الجنايه..
من البدايه كلها وشايه..
أبتدى همي أعرف النهايه..
أصبحتُ أدرس القضيه من نواحِ..
من هو المجني عليه بجد وليس بمزاحِ..
أخيراً أكتشفتها وعرفتها..
وجلست أستمع لمحاكمتها..
جلست بإصغاء..
لقضاةٍ عظماء..
صارت فتاة سوداويه..
قبيحه من بين البريه..
عمرها مع الوقت طائل..
مخضرمه بأباها حاضراً أم زائل..
ليس لها أقدام..
لكنها تطوف مع الغمام..
المهم حتى لاأطيل الموضوع..
وأتشعب حتى في الفروع..
فُتِحَتْ الجلسه وكان..
ثورانُ تلكَ الفتاه بذاك اللسان..
الحضور من الأغراب والعقارب..
ناسٌ بالكهكه تضحك..
وناسٌ صامته صمتها منهك..
وناسٌ تُجدف بألسنتها لذاك القارب..
وناسٌ تضرب الفتاه على الغارب..
أصبحتُ أستمع بصمت..
وأنظر بعيون الصمت..
ناس على حياة المتهمه تعارض..
وناس على قتلها تقايض..
أرتفع من الحضور صوت..
ناس تقول تحيا... وناس تقول تموت..
حتى قال القاضي قررت..
خيم السكون بذاك الوقت..
قال..
بإعتدال..
يُسَوَدُ وجه والدُ هذه الفتاه..
ويأخذُ من غيره جزاه..
إما بالكلام الجارح وإما بالعصاه..
أصبح الحكم عليها باالإعدام..
ولكنها لم تمت..
بين البشر كبرت ونمت..
تلعق كل لسان..
من نساء وشباب وشيبان..
أصبحت في مجتمعنا لا تردع..
من الضحايا تجمع وتجمع..
ومن لحوم البشر لا تشبع..
إنها حائمة دائره..
في المجالس غائره..
أكلها من لحوم البشر..
بيتها في ألسنة البشر..
لها أخً يسمّى البهتان..
من هنا إنكشف وأُعلنَ البيان..
أتدرون من هي الفتاه..
إنها البجيحه..
إنها البغيضه القبيحه..
إنها..
إنها..
(الغِيبه).!
ناسٌ بالعقل تردع والدها..
وناس ٌتجعلها ناراً في مواقدها..
كفاني الله وإياكم..
:
:
:
كفاني الله وإياكم..
،