عندما تنسدل خيووط الظلام على متن كوننا المحيط....

ووتتهدل عبرات الصمت الدامس على اركان ضجيجنا اليومي....

ووتتخلل ارواحنا نسمات الليل العليله ....

ووتتحرك اطراف مشاعرنا برقة احساس الغرام المتدفق....




عندها فقط يمكن لكل حرف ان ينسكب برقة الورد ....

وعندها يمكن للقلم ان يسير بنسيابية الزمن ...



يستطيع وقتها الحب ان يتدفق من مجرى بحر الغرام ...

ويستطيع القلب ان يستعيد نبض الاشوواق بكل صخب ...




وربما تكون تلك هي انسدال لستارة الخجل من عيون الاحبه ...


وربما تكوون استقامتا لنعطافات الالم الدامي....




هنالك يتضح ذالك الصعلووك المتحضر..

يسير على ارصفت الخووف الدامس ...
ويحاور صدى صوت الاشجان في داخله ...



ويتكااااء على عصااا الاهات المذله ....
ويرتعش من بروودة الوفااااء والمووده ....



لم يعد يدرك معاني خلجات الارواح المتناثره ..

لم يعد يحسب مساافات الزمن الطوويله ...



اصبح متسلقاااا في صعلكت الحااااضر..

واضحى منهدم الخلايا النابضة ببياض الحب النقي...


كل ذلك وهو يحاول فك رمووز جريمة الحب البشعه ...

التي تشابكت في تعقيد معتم الملامح ...


ليس له حتى شرف المحاولة في تحطيم ذات الغروور..


ليس له مهرباا من للعنة الغدر و(اغتصاااب ) براااءة الهوى....


يامن تصرخ بببقايا صوت مبحووح التعابير ...

يا من وقفت في مفترق طرق العناد والمكابره ...

يا من ارتشفت قطرات الانتقام الحمرااا.....




لك هذا المنضر من مسرحية (انتهاك شرف ) الاخلاص ....

لك هذا من الاستمتاع بلذة موسيقى تعذيب الذاات الراقيه ...




احترقت جفوون الهياام بنار شمعة الاحتفااال...

اختلطت دمووع المحاجر وووزفراات الانفااااس...



تلاطمت اركان الارواح وتكسرت عظام المستقبل ...

تهشمت على اكتاف الخيانة كل مزهريات الفرح ....

اتسعت رقعت الحزن وانتشرت بكل معاني التفشي ...


هنالك........

لا يزال ينظر الا الافق البعيد في جزيئات الظلام ...

يبحث عن وضووحا حتى ولو كان في مقلت العين سراابا..


يطيل سااعات التحديق بكل صمممو د....

تخالجه نبراات " تتهكم في معانته ...

وتوحي له بانه لن يرا اي ملامحا للامل ...


ولكنه لا يزال صامد القوى ويحاول ان الا يتوقف في محيط ذالك الصووت ...


فلربما تحل معجززتا تدمر اشلااء المستحيل ...


وتقذف قواعد الياااائس وتغلق شلالات الالم ..


وتخرق اجساام المعاناة لكي تضهر ولو شيئا يسيرا من بوادر الامل ...







عشت ايه الصعلووك في انتظار الامل ....





قلمي دمت بدون طول انتظار يا قلمي...