عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
إداري سابق قدير
رقم العضوية : 176
تاريخ التسجيل : 02 07 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : السعودية
عدد المشاركات : 3,880 [+]
آخر تواجد : 20 - 04 - 12 [+]
عدد النقاط : 20
قوة الترشيح : سالم رباح is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي وقعة (( نوار )) المشهورة بتاريخ 1344 , رواية جديدة وموثقة .

كُتب : [ 13 - 06 - 09 - 09:15 PM ]

معركة كبيرة كانت من جيش الاخوان الذي يزيد عن 1000 مقاتل , مقابل مقاتلي مطير الذين لم ينذروا ويجتمعوا وكان عددهم يقارب 300 مقاتل .




معركة حصلت كما نقل الراوي بين عامي 1343 - 1344 .





وكانت بغير اذن الملك عبدالعزيز , وذلك أن قائد البيرق أستغل الجيش الذي معه وتدفعهم الحماسة غير المنظبطة وكذلك الطمع في المكاسب , وأصبح الطمع ليس في قبيلة معينة بل كل شخص لايلتزم ويذهب في بيارق الاخوان يحلون دمه وماله .





وسمعوا أن هناك مجموعة من مطير لم يدخلوا في جيش الاخوان أغلبهم شلالحة وصعبة كانوا بقرب المزرع و جبل القرن ونوار , لذلك تحمل المعركة عدة مسميات .








وكان جيش الاخوان مكون من عدة قبائل من مطير ( هجال وعضيلات ومهالكة وشلالحة ) , وكان معهم كثير من عتيبه وسليم وبعض من حرب مجتمعين كبيرق للاخوان .








والمغزي الشلالحة والصعبه من مطير .






ويقول أن أغلب حلال المطران الذين وقع عليهم الغزو كان من حلال الحرة ( حبص ) , وأن جيش الاخوان في ذات مرة اونسوا جوع قالوا اللي يذبح لنا ذلوله الليله له 50 حبصيه نضمنها له غنيمة , وقام واحد منها قال أنا أذبح لكم ذلولي لكن بشرط ان الضان مضاريع , يقولون ذلك واثقين من الغنائم والانتصار الحتمي .





وكان النذر اتى للمطران أن الاخوان جوهم وأن معهم جيش بعدد كبير لاقبل لهم به , وكان المطران وسط أهلهم وفي حلتهم , ثم وضعوا متاريس على الماء حتى يقطعوا الماء عن الغازين , وأتخذوا من السنفان والجبال المرتفعه كمائن .





ويقول أن جيش الاخوان أتوا ضاربين حلة المطران في أول النهار قبل ارتفاع الشمس , معتقدين أنهم سيهزمونهم في ساعة أو أقل , حتى خرجت عليهم الكمائن , وتخندقوا خلف ابلهم أو في مواقع دفاعيه , وأصبحوا في موقع دفاع لأن أغلب المطران رقوا الجبال واصبحوا يمطرونهم بالرصاص وقتلوا الكثير منهم , ثم بعد حمو الشمس وفي القيض اراد الاخوان ورود الماء حتى لايموتوا ضمأ واستماتوا في ورود الماء , الا أنه قتل المزيد منهم دون البيار لأنها كانت محصنة جيداً , ومن لم يمت عطشاً مات بالرصاص .







حصل هذا الأمر بين الصبح الى العصر واقتراب مغيب الشمس , وعندها أنهار جيش الاخوان انهيار كلي
وتفرقوا في الارض كلاً يطلب النجاة لنفسه ويبحث عن موارد ماء ينقذ بها نفسه وانهزموا انهزامه كبيرة لايلوي بعضهم على بعض , وأصبح من بقي منهم كالمجنون يحمل بندقيته لايعلم اين مصيره لأنه أوشك على الهلاك .






هذا الانتصار الساحق والهزيمة الكبيرة لجيش كبير مكون من عدة قبائل , أصبح حديث التاريخ .












وقد قال شاعر سلمي حضر المعركة في صف جيش الاخوان , ووثق هزيمة جيش الاخوان وعدد قتلاهم الذين تجاوزوا 120 كما قال في قصيدته , وعد قتلى مطير ب 60 قتيل .



وهذه قصيدة الشنيني السلمي , وهي أطول من ذلك :


هيّض عليّه طرقةً سيرتنا = سرنا بقومانن كثيراً حسابها
عدينا قد العناقين دونها = عدينا من السهله ليا اقصى رحابها
عدينا بهجله وشلاحي ومهلكي = واولاد العضيلي جابنا الله وجابها
كم تايهاً في الصبح منا ومنهم = يضرب بصبحا لين حنى نصابها
وكم تايهاً في الصبح منا ومنهم = يضرب بنفسه لين غلّق حسابها
وياكم عمانيه يحوّل رديفها = اما ذبح والا سلم وافتدى بها
وياكم عمانيه يحوّل رديفها = تحابي من الساقه عطيباً صوابها
ستين من اولاد العبدلي تحت نحونا = خشم نوار مسطراتٍ زرابها
وستين مع ستين والزود فينا = حامت حوايمهم ورقرق غرابها
وياكم تجر الصوت من عبدليه = قامت تجره من بلاها وصابها
تبكي على اخوها وابوها وجوزها =من عقب جونا ماضووا في جنابها





العناقين جبل بقرب موقع المعركة , وثق السلمي حضور عدد من قبائل مطير ضمن جيش الاخوان .











وبعد مدة تزيد عن 15 سنة من المعركة حصلت محاورة بين الشاعر مقبل الوطيباني المطيري , وبين شاعر محاورة من قبيلة حرب , يتحدث فيها الوطيباني عن نصر مطير في تلك المعركة , وقد أخطأ من قال أنها قصيدة , بل هي محاورة بين شاعرين لكنها تتحدث عن معركة نوار و اضافة الى أنها بعد المعركة بمدة طويلة .

وهذه بعض ابيات المحاورة :



مقبل الوطيباني :

الله الله يانوار اللي ورا البقعيه = سيلوك عيال جدي سيل دماً حاني
يوم جيتونا مع المزرع كما الطرقيه = تنقلون البارق اللي مامعه رحماني

الحربي :

لك الله يالوطيباني مافعلت بليّه = علموني بالبخايص ربعك القمشاني
لاتزايدني واعلم ربعي القفريه = عن منازلكم من الملحه ليا الحلقاني

مقبل الوطيباني :

منزلي عاناه من دمثه ليا دينيه = لا يهوّي لك بليس تذبّح القرصاني





نوار , البقعيه , المزرع , مواقع قريبه من أرض المعركة وهي حالياً في طريق الهجرة في ديار مطير .


ثم يقول الشاعر الحربي أني سأخبر ربعي يالوطيباني عن محلك يغزونك يم الملحه و الحلقاني وهي ديار في الحرة .



يرد عليه الوطيباني قائلاً يالحربي أن دياري يم دمثه ودينيه وهي ديار قريبه من المهد , يقول الوطيباني هذا الكلام متحدياً , ويضيف ان الديار التي حددتها يالحربي ملحه والحلقاني هي من ديار القرصان من مخلف من حرب فلايغرك بليس تذبح جماعتك معتقداً أنهم قوم .

التوقيع

ابن ميزان

التعديل الأخير تم بواسطة سالم رباح ; 13 - 06 - 09 الساعة 10:06 PM
رد مع اقتباس