دائما تعودنا إيران بتصاريح من قبل أجندتها تحمل في طياتها التهديد المبطن , وتحاول جاهدة الزج بأعوانها (الشيعة العرب) في مصاف الاستنزاف مع حكوماتهم سواء في الخليج أو في الشام والمغرب العربي.
بعد انكسار الهلال الشيعي من نقطة (بشار الأسد) وذلك من قبل زيارة خادم الحرمين حفظه الله له, أيقنوا بان آمالهم كانت سراب فكان لابد من فتح جبهة خاسرة مع أسود الحرمين و مقاتلي أبو متعب.
من خلال هذه الفترة القصيرة نعقت الحمير في كل مكان بدأ من برلين حتى الخليج العربي , يهزؤون ويثبطون الجبناء الذين مثلهم , ويبثون شكواهم الخبيثة في قنواتهم قنوات العهر كالجزيرة وغيرها.
ينادوننا لماذا لاتحررون القدس..؟
لماذا لاتحررون العراق..؟
لماذ.. ولماذ.. وهكذا يستمر النعيق..
نحن لكي نرفع أنفسنا من وقع هولاء المنافقين , لسنا ملزمين بالرد لان الواقع شاهد على مايحدث , وأن البعض من المنتسبين لهذه الدول باعوا أوطانهم لإيران وكانوا سببا في سفك الدم الفلسطيني والعراقي والأفغاني وأيضا الباكستاني.
بعد تهديد وزير خارجية إيران هــ(المتكي) طبل المطبلون وتغنوا من قم إلى القطيف , بان حلمهم الذي غيبه الفاروق رضي الله عنه سيعود ولكن لانقول سوى هيهات هيهات..
تناسوا معارك المسلمين ضدهم بموقعة القادسية الغراء وغيرها , تناسوا بأننا نحن أبناء الجزيرة لانخاف في الله لومه لائم.
تناسوا بأن أبناء المملكة العربية السعودية أبان الغزو السوفيتي لأفغانستان هم من أسقط أعظم ديكتاتورية بالعالم , وبإمكاننا حرق إيران في لحظه, وخذو ماشئتم من المعارك..
بعدما أيقنت إيران بأن جرذانها باليمن كسرة شوكتهم , آثروا فقط حفظ ماء الوجهة والتهديد وكشف المستور.
مشكلتهم لايواجهننا أمام العالم بل من خلال سفهائهم كــ( حزب الشيطان – الصدر – الحوثيين ).
ولو فعلوا ذلك سيعلمون بأن دولتهم ستكون فقط من الماضي , ولا أقول إلا ماقاله الكاتب في جريدة الرياض الكويليت نحن مستعدين أن نشعل ألف محرقه في قم أذا ثبت تورطهم في هذه الأحداث.
نقطه ثمينة:
سكوت محافظه قطر وبعض الدويلات لايعني لنا شيئا فوجودهم كعدمهم .
وفي الختام نسأله جل جلاله بأن يحفظ بلادنا من شر الأشرار وكيد الفجار , وان يمكننا منهم أينما ذهبوا .
حرر في:
23/11/1430