بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوان والأخوات جميعاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم اخواني سوف أحذركم من امر خطير جداً ألا وهو السلاح فالسلاح آلة خطيرة جداً ويجب التعامل معها بحذر شديد حيث انها لا تعرف صديق ولا حبيب ولا أخ ولا اخت وهذه الأيام تكثر المكاشيت والمقانيص وهناك يستخدم السلاح لأسباب منها القنص ومنها المنافسة على ضرب الأهداف وغيرها ولكن ربما ينقلب الفرح ترحاً والسعادة كآبة وحزن إذا حصل خطأ بسيط
في منتصف الأسبوع الماضي وفي بر الأحساء وفي نفس الأماكن التي التقطت فيها صور موضوعي هذا
http://almouazeen.com/showthread.php?t=20964 وقعت كارثة بأسرة رجل سبيعي حيث أنه خرج بأهله للنزه في يوم جميل بعد المطر الذي حل بالمنطقة في الأسبوع الماضي وقد اتصل باهله باكراً وقال لهم: جهزوا انفسكم فسوف نذهب للبر وقد كانوا اولاده فرحين وزوجته بهذه الفسحة في هذا الوقت بطريقة لا توصف وقد أخبرت الجارة جاراتها بأنهم ذاهبون للبر في هذا الجو الرائع فقالت احداهن : يا حظكم عندكم أحد يبي يكشتكم ماهو مثلنا!!!
المهم خرجوا جميعا وأستقروا في المكان المناسب ولا أعلم صراحة هل تغدوا ام لا ؟؟
كان عند الزوج فسحة من الوقت فتناول مسدسه وبدأ ينظفه وهو لا يعلم أن به طلقة واحده سوف تنهي حياة أعز مخلوقة عنده..
وبينما هو كذلك ينظف ويغلق المسدس ضغط على الزناد وأنطلقت منه رصاصة واحدة لتستقر في أحشاء حبيبته وزوجته وتبدأ بالنزيف امام عينيه وابنائهما ويتوقف الرجل في ذهول وحسرة شديده على ما اقترفته يداه حمل زوجته في السيارة مع أبنائه وأسرع للمستشفى !!
وصل هناك واجريت لها عملية اوقفوا بها النزيف في تلك النقطة ولكن إرادة الله شاءت أن تتوفي بسبب نزيف آخر لم يكتشف في منطقة الرحم بعد دخولها للمستشفى وقبل وفاتها أشهدت الدكتور والممرضات أن زوجها لم يكن يقصد قتلها وان الطلقة كانت خاطئه (تفكر فيه وهي تنازع)...
بعد هذا لم يصدق الرجل كيف قتل أعز انسانة عاش معها سنواته الحلوة والمره وأصبح في كآبة شديدة للآن ورغم التخفيف عنه إلا انه لايزال في حزنه الشديد والأطفال أخذهم أخوالهم وهو لازال على حالته..
نحن نقول الله يجبر مصابه وان مصابه لجلل وشئ عظيم ولكن يجب الحذر مع هذه الأسلحه
1-لا تنظف الأسلحة في وجود أشخاص آخرين.
2-قبل ان تنظف السلاح أطلق عدة طلقات وخاصة المسدس في الهواء بعدد مخزنه.
3-أفتح المخزن وتاكد أنه لا يحتوي على أي رصاص .
رحمها الله وصبر زوجها وكلأ الأولاد برحمته
كتبه أبن مصاول في 20/12/2009م