عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
عضو مميز
رقم العضوية : 8057
تاريخ التسجيل : 27 03 2010
الدولة : أنثى
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 840 [+]
آخر تواجد : 07 - 07 - 11 [+]
عدد النقاط : 16
قوة الترشيح : حورية البر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Unhappy لماااااااااااااذا نعارض الرياضه في مدارس البنات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كُتب : [ 11 - 04 - 10 - 12:54 AM ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!

حديث المجتمع من مدة عن قضايا تعصف به! ومنها الحديث عن حصة

الرياضة في مدارس البنات!

سمعنا تصريحات خطيرة من نورة الفايز ومن حرم وزير التربية والتعليم

ومن مسئولين تبشر بهذه الحصة والتي قد لا تتجاوز نصف الساعة

أسبوعيا!!

ومع هذه المدة القليلة إلا أنها استحوذت على هذا الاهتمام الكبير

وعلى هذا المستوى العالي من السئولين!

فهي أهم وأهم من المناهج ومباني التعليم وتوظيف العاطلين

ونقل المدرسات ولم شملهم بذويهم!!


عموما عااارض هذا وبشدة العقلاء والصالحون في المجتمع

وصارت موضع جدال!


لكن المهم والأهم لماذا نعارض هذه الحصة والتي لا تتجاوز النصف ساعة أسبوعيا:


جمعت لكم أهم بنود المعارضة:

1) أن هذا هو الحكم الشرعي كما بينه العلماء الذين أمرنا الله أن نسألهم ونستفتيهم:

فضيلة الشيخ عبد الكريم الخضير وفقه الله لكل خير.
تناولت وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة أن هناك اقتراحاً يهدف إلى دراسة إدخال
التربية البدنية في مدارس تعليم البنات بما لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.
ما حكم إدخال مثل هذه المادة في تعليم البنات؟
أرجو التفصيل في هذه المسألة وتحريرها ليتجلى للكثير الحكم.
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه،،، والله يحفظكم ويرعاكم
.
الجواب:

أما بعد، فإن المطالبة بدراسة إدخال التربية البدنية في مدارس البنات، اتباع
لخطوات الشيطان الذي نهينا عنه بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالاً
طَيِّباً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ)(البقرة:168)،
وقوله جل وعلا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ)(البقرة:208)،
وقوله: (وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (الأنعام:142)،
وقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ) (النور: من الآية21)،
وقد بيّن الله لنا أتم بيان أن الشيطان لنا عدو وأمرنا أن نتخذه عدواً ،والشيطان
حريص على إضلال بني آدم، كما أقسم بعزة الله جل وعلا قائلاً كما ذكره الله
عنه فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)(صّ: من الآية82)، وإذا رأيناما فعله الشيطان
بالنسبة لهذه الرياضة المزعومة، من إيقاع العداوة والبغضاء ، والصد عن ذكر
الله مما لا يخفى على أحد، ويكفينا ما مرت به الدول المجاورة، لما تجاوزوا أمر
الله عز وجل واتبعوا خطوات الشيطان، فالخطوة الأولى أن تلعب الرياضة مع
الحشمة وفي محيط النساء، ثم تنازلوا عن هذه الشروط شيئاً فشيئاً، إلى أن وصل
الحد إلى وضع لا يرضاه مسلم عاقل غيورفضلاً عن متدين، وإذا كان الذكور
مطالبين بالإعداد والاستعداد، فالنساء وظيفتهن القرار في البيوت وتربية الأجيال
على التدين والخلق والفضائل والآداب الإسلامية، فالذي لا أشك فيه أن ممارسة
الرياضة في المدارس بالنسبة للبنات حرام؛ نظراً لما تجر إليه من مفاسد لا تخفى على
ذي لب، ولا تجوز المطالبة بها فضلاً عن إقرارها،
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
.
2) أن هذه الدعوة يتبناها أناس عرفوا بفكر تغريبي وتحرري من الأحكام الشرعية والقيمية!! ووراء الأكمة ماوراءها!

وغريب حرصهم عليها واهمال قضايا أكبر وأكبر مثل توظيف المعلمات!

3) ان هذا ضمن مشروع كبير بين المعالم وواضح الخطط:

هو البذرة الأولى للمشروع الرياضي النسائي الكبير ، على غرار المجتمعات الغربية ، والعربية المتغربة ، إذ سيتبع ذلك وبشكل متسارع الرياضة في التعليم العالي ، حيث تفتح التخصصات والكليات التي تُعنى بتخريج المدربات والمعلمات للرياضة البدنية وغير البدنية ، ثم يتبع ذلك إقامة ( البطولات ) المدرسية والجامعية .
وفي النسق نفسه الأندية التي يتبعها اللاعبات في مختلف مجالات الرياضة ، وما يتبع ذلك من ( مشجعات ) و ( دوريات ) و ( بطولات ) محلية وعربية وإقليمية وأولومبية ودولية ، على غرار ما عند غيرنا !!!.
وبهذا نعلم أن ذلك المدخل ليس المراد به تنشيط أبدان الفتيات وتحصيل البنية الصحيحة لهن ، ولكنه سيخرج عن نطاقه ، كما خرج في مجالات أخرى


لذلك لا تستغربون هذه الدعوات:

أندية نسائية رياضية

مسابقات كروية

فرق نسائية

وهكذا!


4) المطالبة بالضوابط الشرعية ذر للرماد في العيون!

هكذا كانت في دول مجاورة ثم شيئا فشيئا انتهى الحال الى مرارة!

5)الحجة المضحكة والتي يلعب بها على العقول: التنشيط الجسمي

وتخفيف الأوزان!!

هل هذا يحصل بنصف ساعة وفي مدرسة!

لماذا لا يطالبون مثلا : بمنع الخادمات حتى تشتغل البنات فتتحسن الأجسام وتخف الأوزان!!

لماذا لايمنعون محلات الوجبات السريعة المضرة وهي سبب عظيم في سمنة الناس!

رعاية البدن وتنشيط الدورة الدموية والمحافظة على الصحة العامة لا يمكن أن يمنع أحد منها ما دامت في أطرها الشرعية ، ولكن الممنوع هو الخروج إلى ما خرجت إليه النساء في الشرق والغرب حتى صارت الرياضات المتنوعة مجالاً لعرض أكوام اللحوم النسائية واستعراض عضلات الجنس اللطيف وصولاً إلى الفتنة والفساد في أوسع نطاقاتها . ومثل هذا المنتهى يجب أن تسد كل الذرائع والطرق المؤدية إليه ، مهما بدت في ظاهرها وبداياتها ( بريئة ) .



6)وجود مفاااااسد عظيمة لحصة الرياضة للبنات :


هناك مفاسد عديدة من جملتها :

1 ـ خلع ملابسها في المدرسة ولبسها لملابس الرياضة وهذا يخالف ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله : « ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى »رواه أبو داود ([13][13]).وكون المرأة تهتك ما بينها وبين الله تعالى ليس ذلك بالأمر الهين ولا بالأمر الذي يليق بأي أحد أن يستهين به .

2 ـ قد تسبب زوال أو ضعف الحياء لدى الطالبة ، خاصة وهي تلبس تلك الملابس أمام زميلاتها وجمال المرأة هو في حيائها .

3 ـ قد تكون هذه الحصة عاملا مساعدا في انتشار ظاهرة الإعجاب المتزايدة في مدارس البنات ، خاصة وهي ترى زميلاتها التي تعجب بها بتلك الملابس الجميلة ، والقوام الجذاب فتزداد الفتنة فتنة والبلاء بلاءا .

4 ـ من المعلوم أنه لن يشارك جميع الطالبات في ممارسة الرياضة كما هو الحاصل عند الطلاب مما يساعد على كثرة الأحاديث الجانبية بين الطالبات وربما دارت أحاديث الإغراء والفساد وترويج لبعض الأفكار والأرقام والتشجيع عليها في تلك الفترة والتي لا يمكن للمدربة أن تراقب الجميع .

5 ـ إن اعتماد مادة التربية البدنية في مدارس البنات هو البذرة الأولى للمشروع الرياضي النسائي الكبير ، على غرار المجتمعات الغربية ،والعربية المتغربة ، إذ سيتبع ذلك وبشكل متسارع الرياضة في التعليم العالي ، حيث تفتح التخصصات والكليات التي تعنى بتخريج المدربات والمعلمات للرياضة البدنية وغير البدنية ، ثم يتبع ذلك إقامة البطولات المدرسية والجامعية ..وبهذا نعلم أن ذلك المدخل ليس المراد به تنشيط أبدان الفتيات وتحصيل البنية الصحيحة لهن ، ولكنه سيخرج عن نطاقه ، كما خرج في مجالات أخرى .

6 ـ الاسترجال ؛ فدخول حصة التربية البدنية قد يفقد الفتاة أنوثتها ورقتها ويميل بها إلى الصلابة وطبيعة الرجال ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :« لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء » ([14][14]) والمترجلات من النساء يعني اللاتي يتشبهن بالرجال في زيَّهم وهيئتهم فأما في العلم والرأي فمحمود . وقد ( أكد استفتاء أمريكي أجري في ست ولايات أن 34 % من الفتيات والنساء لا يفضلن ممارسة الرياضة بشكل منتظم اعتقاداً منهن أنها تؤثر على أنوثتهن ، وتؤكد التقارير الصحية أن أعمال المنـزل العادية أفضل أنواع الرياضة التي تناسب تكوين المرأة )([15][15])

7 ـ من سيتولى تدريب الطالبات ؟ هل ستكون من أهل هذا البلد ؟ وإن كان كذلك ؛ فما مدى خبرتها ؟!!وهل عندنا العدد الكافي للقيام بهذه المهمة ؟!! وإن كانت من بلد آخر فما مدى تمسكها بآداب الإسلام وشعائره خاصة ونحن ندرك وضع المجتمعات الأخرى ومدى التساهل في قضية العورات وكشفها فهل من الأمانة أن يتولى بنات المسلمين أمثال تلك النسوة ؟!!

8 ـ إرهاق أولياء الأمور بالمصروفات المالية ، فالفتاة تحتاج إلى ملابس رياضية والأبناء كذلك ،علما أن الفتاة شديدة الاهتمام بلباسها ومظهرها ، وحالة الناس اليوم إلى الضعف والفقر أقرب منها إلى حالة الغنى واليسر .

9ـ توسع الفتيات في ممارسة الرياضة يسبب لهن عواقب سيئة على صحتهن ؛ يتمثل باضطراب الحيض ونقص الخصوبة ، كما يؤثر على كثافة العظام ([16][16]). وهذا أمر متوقع إذا بدأت النواة في حصة التربية البدنية أن يكون من فتياتنا من تهتم بهذا الأمر اهتماماً بالغاً حتى يصيبها ما ذكره الأطباء آنفاً .

10ـ قد تصور الفتاة وهي بلباس الرياضة أو أحيانا وهي تنزع لباسها لتلبس ملابس الرياضة وآلات التصوير في هذا الوقت تعددت فيمكن أن تلتقط الصورة من خلال جهاز الجوال دون أن تعلم الفتاة ، وكم سيحدث من ضياع أعراض بسبب هذه الصورة؟وربما مورس مع الفتاة المصورة الضغط عليها لتخرج مع شاب أو تفضح بهذه الصورة نسأل الله تعالى السلامة والعافية .

11 ـ لبس الطالبة لملابس ضيقة أو شفافة أو قصيرة ؛ مما يتحقق عليها الوعيد الذي رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « صنفان من أهل النار لم أرهما ..وذكر : « ونساء كاسيات عاريات ، مميلات مائلات ، رؤسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا » ([17][17])

12 ـ قد تصاب الطالبة بالعين ، فقد تكون رشيقة البدن ، جميلة المنظر ، فإذا رأتها غيرها قد تصيبها بالعين ، والعين حق ، وهذا أمر لا يقلل من شأنه ، ولا يستهان بأمره ( أخرج البزار من حديث جابر بسند حسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالأنفس » قال الراوي :يعني بالعين ) ([18][18]).

13 ـ إرسال بعثات إلى خارج البلاد إما للتدريب أو للمباريات أو لغير ذلك كما هو الحاصل في الدول العربية الأخرى ، فيحصل في ذلك الإخلال بقضية السفر بلا محرم ، إضف إلى ذلك الاختلاط مع الرجال الأجانب والذي جاءت النصوص الكثيرة ببيان حرمته .

14 ـ إرهاق ميزانية الدولة دون أن يكون له الأثر الكبير ، فستنفق أموال على المدربات وعلى أدوات الرياضة وعلى تهيئة المدارس لممارسة مختلف أنواع الرياضة ونحوها من العقبات الموجودة الآن فهل تستحق كل هذه الأموال لتنفق في أمر نرى الآن في مدارس الطلاب عدم جدواه على أبناءنا ؟!!
ثم أليس هناك ما هو أهم من هذه المادة ؟ فهل وفرت الوزارة الوسائل التعليمية للطالبات ؟!! وهل استغنت عن المدارس المتهالكة ؟!! وهل فكرت الوزارة في كيفية تطبيق هذه المادة في المدارس المستأجرة ؟!! وهل بنات المسلمين في مأمن من أن يطلع عليهن أحد في تلك المباني أو أن هذا الأمر ليس له كبير اهتمام ؟!!
منقوووووووووووووووووووول

رد مع اقتباس