دائما تتحفنا هذه الحياة بهدايا قيمة ومزايا لابد أن نعي من خلالها مايدور حولنا من إرهاصات وأخطار ربما تكن مضره لذاتنا أو لمجموعه معينه من الناس , فالحياة مليئة بالمفاجآت وغنية بالمهاترات ومحشوة بزيوت البهرجة والغطرسة التي هي بالأصح مضرة للمهرجَ والمُهرج لهم .
دائما أحذر من صداقات الانترنت الواقعية والتي تنمو حتى تصل إلى مقابلات شخصية , في مثل هذه الصداقات عادة ما إن تنتهي بسرعة البرق لوجود خلل أو أعطال ذاتية في بعض المتصادقين والمتصادقات وعلى هذا عادة ما أفضل المحادثة الهاتفية دون التعمق في المعرفة وكسر حاجز الاحترام والود الذي نشأ في دهاليز المنتديات وغيرها .
القليل جدا من هذه الصداقات ينجح ويمر مرور الكرام وهذا بفضل تطابق أخلاقهم وحسن التصرف المتبع منهما , فهنالك من يصادقك لأجل مصلحة إما لمال أو لجاهـ أو لكسب ودك من أجل الإضرار بأناس آخرين , والمثال الأخير منتشر وبكثرة في زمن يصدق به الكاذب والعكس .
مسألة كسب الود والمحبة المزيفة من أجل الضرر بالآخرين مسألة زمنية فقط فبعدها تنكشف هذه الخدعة إما لفطنة المستهدف من هذا الود أو لمعرفه أناس آخرين بمبدأ من ينتهج هذا النهج من عديمي الضمير والإنسانية .
وأنا من هذا المنطلق ومن مبدأ القربة والمحبة للجميع أدعوهم إلى التدقيق فيمن يحول حول الحمى ومن يزيد النار حطبا ومن يدعي المثالية وحسن النية فدائما الخلاف ينشأ ويطول بسبب أطراف خفية تُدندن على أوتار الفرقة وعلى ضرب هذا بهذا من أجل إنهاء تواجد الصالحين والمصلحين.
يجب علينا نحن أبناء ميزان أجمع التكاتف والتآخي وترك الضحالة والسذاجة لمن يبحث عنها وعدم تسييس الأمور وتشكيك هذا الشي بذاك فجميعنا تربطنا علاقة النسب والعمومة ويجب علينا عدم إدخال الغريب كائن من كان في خلافاتنا أو الزج بصغار السن في نقاشاتنا فالجميع يملك العقل السليم في تحديد مايريد وما نريد فما اجتماعنا على مائدة واحده إلا لقوتنا..
رسالة:
أتمنى من المتحاورين عدم أخراج الموضوع عن جادته الحقيقية