عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 121 )
<img src=
رقم العضوية : 54
تاريخ التسجيل : 15 05 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 32,017 [+]
آخر تواجد : 20 - 03 - 24 [+]
عدد النقاط : 29
قوة الترشيح : أبن مصاول is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : كل واحد يسال الي بعده سؤال

كُتب : [ 10 - 04 - 08 - 07:02 AM ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن مصاول مشاهدة المشاركة
سؤالي :

يقال في المثل فلان كأنه هديب الشام!!! فماهو هديب الشام وعلى من يطلق هذا المثل؟؟؟؟

أبحثو عن الإجابة في منتدياتنا عن طريق الباحث في اعلى الصفحات وستجدون الإجابة...

أبن مصاول

هذه إجابة ماهو هديب الشام:


اقتباس:
نسمع كثيرا في تراثنا عن (اهديب الشام) وهو اسم استخدمه الشعراء كمثل في العناية الساذجة أو الدلال المفرط وقبل سنوات التقيت معمرا من بادية القصيم عاصر حكم الأشراف وصف لي هديب الشام على انه جمل ضخم مزين بالخرز والأشرطة اللامعة يشاهد على أبواب مكة بداية الحج يحيطه حراسة مشددة ويسير بموكب مهيب عبر الشوارع يتمايل على أنغام الدفوف ويتوقف بين لحظة وأخرى لشرب النرجيلة أو سجائر الدخان ولا يعرف شيئا أكثر من ذلك عدى انه وبلهجته (بعير يشرب التتن) ويرقص على أنغام الطبول وكلمة اهديب الشام يبدو أنها تسمية نجدية لما يعرف بالمحمل والذي ذكره الرحالة الانجليزي المسلم فيلبي في إحدى مذكراته عن الحج في أوائل الثلاثينات الميلادية على انه يرسل سنويا مع قوافل الحج كرمز للسيادة قبل قيام الدولة السعودية :
في مسجد نمره تبعت الملك بمعاناة لأجد ان المكان حول المنبر مزدحم الى درجة استحالت معه الصلاة بصورة صحيحة . فظللت واقفا لعدم وجود مكان للجلوس في كتلة من البشر، في حر وعرق . استمعت الى الخطبة أما الصلاة التي أعقبتها فقد كانت فوق الوصف، اذ لم يكن هناك مكان للركوع بين المصلين المتلاصقين. فقد كانت جباه المصلين في صف تصطدم بأعجاز المصلين في الصف الذي أمامه بدلا من بلوغ الأرض كما هو مفروض، وفي حالة من مثل هذه الحالات جاورني في الصف رجل كان من الورع بمكان بحيث يرى أن صلاة كهذه غير مقبولة عند الله، فهمس في أذني بصوت عال قائلا انه سيعيدها منفردا لإرضاء نفسه .

لقد أرضيت نفسي بالاعتقاد بأن شيئا من التكلم في الصلاة كان سيخفف كثيرا من المعاناة البدنية والزعزعة الروحية لن معظم المصلين كانوا منصرفين تماما الى سماع الخطبة وكان قريبا مني رجل لفت نظري بإصداره صوتا كفحيح الثعبان، بدا وكأنه يخرج من بطنه الضخم، انتهى برعشة شديدة هزت الرداء على كتفه، وجعلته فجأة في حالة من الراحة التامة . لقد كان أداء رائعا حقا .

كان قد ألقى الخطبة الشيخ عبد الله بن حسن شيخ أئمة مكة، الذي صعد درجات المنبر البسيط في شكله وفي يده عصا، وانطلق يشرح ببعض التفصيل أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم عن الحج، ومن حين الى آخر كان المصلون يبكون أو يدمعون عندما يذكر بحجة الوداع في 632م ما يكاد يكون 1300سنة خلت بالتحديد . وكان قريبا مني رجل هندي مسن، دخل في نوبة من التنهدات، وبدأ المرء يشعر بوحدة بينه وبين إخوته المصلين، بنوع من الجلال لمناسبة قدر لها ان تحيي في نفوس الناس قصة وحي بلغ ذروته في هذه البقعة بعينها منذ قرون طويلة خلت لإكمال الدين الذي انتشر في الفترة الفاصلة بين المناسبتين الى أماكن نائية خارج حدود الجزيرة العربية ليكون نورا يهدي ملايين وملايين في آسيا وإفريقيا . بل وأوروبا أيضا لقد كانت هذه الخطبة في أيام الأتراك والأشراف وفيما يبدو تمثل جزءا من الاحتفال بالوقوف في عرفات، تلقى من على ظهر جمل، أو من على جبل الرحمة نفسه، أو بالقرب منه، وفي وسط المحمل وغيره من المراسم ومظاهر العظمة الدنيوية التي غدت في طي النسيان الآن .

ان كلمة "محمل" المقرونة بالحج تستخدم للإشارة الى الهودج المحمول على الجمل الذي يرسل سنويا مع قوافل الحج من دمشق أو القاهرة من طرف سلطان تركيا أو خديوي مصر، كرمز للسيادة التي يدعيانها على المدينتين المقدستين بالحجاز - والخديوي بالطبع هو والي السلطان حتى الحرب العظمى الأولى - ويقال ان بداية فكرته كانت عبارة عن تلك الاستعدادات التي قامت بها الأميرة المصرية (أو التركية) لحجها ولم تستطع إتمامه لسبب ما . فأصرت على إرسال هودجها كاملا بمافيه من نفائس، هدية الى الحرمين في مكة والمدينة، كبديل عن حجها، ومن ذلك التاريخ أصبح المحمل رمزا رسميا لسيادة السلطان الخليفة وواليه حتى 1926م حين أدى استعادة الحاكم السعودي للحجاز . واتخاذ اللقب الملكي، الى تجريد المحمل من كل معانيه - ان المحمل الشامي، الذي كان رافقه داوتي الى الجزيرة العربية في عام 1876م كان قد توقف قبل مجيء السعوديين بمدة طويلة . وبالرغم من ذلك فان المحمل المصري وصل في موعده الى منى في عام 1926م أثناء الحج وكان وصوله مصدر امتعاض السعوديين الملتزمين، وكانت هذه نهاية المحمل المصري والذي أوقف بمبادرة من الحكومة المصرية احتراما لمشاعر السعوديين.
والإجابة موجودة في مجلس أبن مصاول

http://www.almouazeen.com/showpost.p...&postcount=237


أبن مصاول

علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"
رد مع اقتباس