عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 20 )
منسق موقع قبيلة مطير
رقم العضوية : 123
تاريخ التسجيل : 18 06 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,231 [+]
آخر تواجد : 24 - 11 - 14 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبن شـــلاّح is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: رحلة الباحث الصغير الرابعة الى المغرب العــ( المغرب )ــربي في شعبان 1431 هـ

كُتب : [ 20 - 07 - 10 - 11:35 AM ]

رحلة الباحث الصغير الى المغرب العربي في شهر شعبان عام 1431 هـ ‏

الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله
المحطة الرابعة
المحطة الثانية في للباحث الصغير في المدينة المغربية الثالثه ( طنجه ) ( سور العواجيز و سوق دبارة وقصبة طنجه )

أهمية المدينة
تعد مدينة طنجة أكبر مراكز الصناعة والتجارة والمال في المغرب، وبها أكبر المؤسسات الحكومية الخاصة. واقتصاد المدينة في نمو مستمر. ومنذ عام 1998م، واقتصاد طنجة يتطور بصورة أكبر نتيجة لانتشار الطرق وزيادة القوى العاملة تأتي طنجة في المرتبة الثانية، من حيث النشاط الصناعي في إفريقيا ؛ إذ يوجد فيها 78 مصنع تعمل في مجال الملابس . وتنتج طنجة سدس إنتاج المغرب من الطباعة والنشر، كما تنتج الأغذية والمواد الكيميائية ويعد ميناء طنجة من أكبر الموانئ التي تعمل في مجال الاستيراد والتصدير كما تعد طنجة من أكبر المراكز الثقافية في إفريقيا، حيث يوجد بها العديد من قاعات الفنون والمسارح والموسيقى والمتاحف والجمعيات الثقافية الشهيرة. كما ينتسب إليها بعض الشعراء والكتاب والممثلين والفنانين المشهورين. أدى أغنياء المدينة دورا مهماً في دعم النشاط الثقافي. كما كان لوجود جو التعبير الحر والعديد من شركات الإعلان والاتصال إسهام كبير في ازدهار الثقافة في المدينة

مواصلات
خدمات العبارات البحرية السريعة، كل ساعة تقريباً، تربط طنجة بموانئ طريفة بإسبانيا (35 دقيقة) والجزيرة الخضراء بإسبانيا (ساعتان)، وجنوة بإيطاليا.و مدينة سيت بجنوب فرنسا

الاقتصاد
تعد مدينة طنجة من اغنى المدن المغربية. وقد صنفت سنة 2007 كواحدة من أغنى المدن المغربية من حيث الدخل الذي تدره عليه مداخيل الجالية المنتمية للإقليم والمتواجدة بأوروبا خاصة ألمانيا، هولندا، بلجيكا واسبانيا. كما أنها تعد مدينة صناعية تتوفر على مجموعة من المعامل (الصلب, الاسمت، الآجور...) وستشهد المدينة منطقة صناعية جديدة، بالإضافة إلى منطقة حرة. كما أن المدينة تمتاز بميناء ومطار دولي يساهم في تنمية اقتصادها....

احتضار المآثر التاريخية في طنجة:
إذا قدر لك زيارة مدينة طنجة، فإنك ستكتشف أن هذه المدينة تزخر بعدة مآثر تاريخية شاهدة على الدول التي مرت من هنا في فترات مختلفة من الزمن.مباني تاريخية بطنجة القديمة (خاص)
مآثر تجعل المرء وهو يتجول في هذه المدينة الساحرة وكأنه في معرض للتحف، إلا أنه للأسف الشديد، جل هذه المآثر تعيش وضعا سيئا، وهو ما يجعل الكرة في مرمى مجلس المدينة ووزارة الثقافة من أجل إعادة هيكلة هذه المأثر باعتبرها ملك جماعي.
تاريخ مدينة طنجة قديم قدم التاريخ، حيث عاشت حضارات ما قبل تدوين التاريخ وعاشت أيضا فترات تاريخية من التاريخ القديم والحديث باعتبارها تشكل حالة فريدة من نوعها في الجغرافي، كبوابة لحوض الأبيض المتوسط نحو المحيط الأطلسي وأيضا باعتبارها النافذة التي تطل منها إفريقيا نحو أوروبا عبر فتحة لا تتعدى (12 كيلومترا ).
وتتيح طنجة لزائرها العديد من الأشياء، فهي المدينة الوحيدة في العالم التي يمكنك وأنت جالس في المقهى تشرب الشاي "المنعنع"، أن ترى بالعين المجردة دول ما وراء البحر الأبيض المتوسط، وكل هذه العوامل أغرت العديد من الدول على غزو هذه المدينة وإحتلالها نظرا لموقعها الاستراتيجي وما تشكله من حساسية في صراع الحضارات، وشكلت مجالا خصبا للعديد من الدول، وهذا يرجع إلى موقعها الجغرافي، وآخر مرحلة من الحقبة الاستعمارية كانت فترة الانتداب الدولي، الذي عاشته المدينة، حيث كان المغرب محتلا في الشمال والجنوب من طرف إسبانيا وفي الوسط الاستعمار الفرنسي، وطنجة كان لها وضع خاص باعتبارها منطقة دولية.
الوجود الألماني
بخروج الاستعمار الدولي من طنجة خلف وراءه عدة مآثر تؤرخ لوجود المعمرين الإسبان والفرنسيين والإنجليز والألمانيين، مرحلة الوجود الألماني تتجلى في مآثر المندوبية الموجودة في ساحة تاسع أبريل ( سوق دبرا ) وهو المكان التاريخي، الذي ألقى منه الملك الراحل محمد الخامس خطابه التاريخي أثناء زيارته لطنجة سنة (1947 ) وحدائق المندوبية بها مقبرة ألمانية ومآثر تدل على الوجود الألماني في شخص الجالية الألمانية.
هنا نتذكر الزيارة التاريخية التي قام بها الإمبراطور الألماني ، غليوم الثاني سنة ( 1912 ) أي قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى بسنتين، أما الوجود الإنجليزي فيتجلى في ما تزخر به المدينة القديمة من فيلات وقصور شيدت على الطريقة الإنجليزية مابين سنوات ( 1800 و 1930)، علما أن طنجة كانت تتوفر على وكالة بريدية خاصة بالإنجليز بدار البارود، ومع الأسف فقد طال هذا الفضاء التاريخي التهميش، كما أن بناية مندوبية الثقافة حاليا هي في الأصل فضاء إنجليزي محض وجوارها توجد حديقة تسمى حديقة الإنجليز، كما أن الإنجليز كان لهم مستشفى خاص بهم في حي مرشان هو الآن تستغله وزارة الصحة العمومية.
ولم يمر الوجود الفرنسي في المدينة دون أن يخلف أي أثر، فالوجود الفرنسي يتجلى في معلمة "فيلا دي فرونس" ومتحف "دي لاكروا" بشارع الحرية وغيرها من المآثر العمرانية الموجودة في الفضاءات البحرية وفي البعثة الفرنسية والمركز الثقافي الفرنسي.
مسرح سيرفانتيس
أما إسبانيا والتي تعد أقرب دولة لمدينة طنجة، فإن وجودها الإسباني في عروس الشمال يتجلى في المعلمة الكبرى مسرح "سيرفانتس"، الذي يعتبر الأول من نوعه في المغرب، باعتبار أن طنجة كانت السباقة لممارسة المسرح وفنونه، لكن للأسف فإن الوضعية الحالية، التي يوجد عليها هذا المسرح التاريخي محزنة ومؤلمة، وتدعو لطرح أكثر من علامة استفهام.
إضافة إلى مسرح سيرفانتس، هناك عقارات إسبانية تصنف عمرانيا بمآثر هذه المدينة وهي الموجودة قبالة الميناء والمدينة القديمة وبمنطقة الرميلات، ناهيك عن الكنائس الإنجليزية والإيطالية والمعابد اليهودية ومقابر الكلاب وباقي المآثر الموجودة في أنحاء طنجة، التي تؤرخ لفترات جميلة من المدينة، لكن المؤسف أن هذه المآثر التاريخية كلها يطالها التهميش وتحولت إلى مزبلة ترمى فيها النفايات، كما هو حال مسرح "سيرفانتس" والمسؤولية في هذا الوضع تتحملها الجماعة الحضرية لطنجة بصفتها الوصية عن تسيير الشأن المحلي وأيضا وزارة الثقافة وباقي الوزارات المعنية وجمعيات المجتمع المدني، التي اهتمت بكل شيء إلا بصيانة تاريخ مدينة طنجة الضارب في عمق التاريخ والشاهد على عمق حضارة هذه المدينة.




(منسق موقع قبيلة مطير )


اليوم الثاني




الباحث الاصغير على ضفاف مسبح الفند يقول " اصبحنا واصبح الملك لله


في الطريق الى سور العاجيز


تكثر المقاهي في الطريق الى سورا لعاجيز في جو رائع جدا

سور المعاجيز هو منطقة قديماً يجلس بها العجازون والعاطلون عن العمل يراقبون الميناء ولا يذهبون للعمل ومشغولون فقط بنقل الكلام والغيبه وهذا للأسف ديدن بعض ابناء الأمة ( العجازون والعاطلون عن العمل المتذرعون بعدم وجود الواسطة للحصول على الوظيفه ) الا من رحم الله .


الباحث الصغير يصل الى سور العدازين ( العاجيز )


سور المعاجيز


الباحث يشير الى الميناء الذي لا يذهبون له لطلب الرزق .


مسجد بوسط سوق دباره


ويستريح الباحث الصغير لتناول الشاي المغربي المميز




الطابع الأندلسي يظهر في بيوت طنجه القديمه




ويرقى الباحث الصغير الجبل ليرى منازل فصبة طنجه


استوقنا اسم العلج وتذكرنا وزير الأعلام العراقي السابق
وكم كان يردد العلوج فكيف لو رأ هذه اللوحة
وما موقف هذه العائلة ذات المركز التجاري المرموق .


انموذج لبضائعهم


الباحث الصغير يركب دراجة نارية جديده وكاد ان يترك رفقاءه .


فندق رمادا الذي اقام به الباحث الصغير على الكورنيش




نماذج لمباني الكورنيش


وشاطي رملي كرمل النفود يستمتع الباحث الصغير باللعب فيه


ويستوقفه اطفال وحركاتهم البهلوانية لجذب السواح ولأستعطافهم بما تجود به اياديهم
( شحدة بادب ) .

يتمنى الباحث الصغير ان يكون فيما ينقل لكم من نتاج جهد ومغامرات فيها فائدة للمتابع الفطن ويسعد ان ينقل لكم صورة من تلك الرحلات المفيدة والمعلومات التي ربما تخدمكم ولا يتمنى منكم الا الدعاء له بالتوفيق والسداد .

ولكم خالص التحية والتقدير ،،،



وتقبلوا تحيات :
محمد الشــلاّحي
منسق موقع قبيلة مطير.
طنجه - المملكة المغربية


والسلام عليكم ورحمة الله


رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رد مع اقتباس