قصيدة عزة الغامدي في المستشعرات
قالتها في امسية بجامعة الملك عبدالعزيز بمناسبة ندوة مهازل الشعر
ألـف شـاعـر بالمـواقـع يمـدحـون الشـاعـره
ينـثـرون الــورد فـيـهـا يـوصـوفـون افعـالـهـا
كلـهـم فــي صــوت واحــد هالقصـيـدة نـــادره
كــلـــهـــم يـتـســابــقــون ويــكــتــبــون افــضــالــهــا
صـــــح نـبــضــك يـارهـيـبــة والله انـــــك مـــاهـــره
والمـعـانـي والـجـزالـه غـيــر مـثـلـك مـــن لـهــا
مـاقـريـتـم يـاحـثـالـة مــــن حــــروف الـخـاســره
غيـر عـنـوان القصـيـدة بـعـد نـسـخ ايميلـهـا
شــعــرهــا كـــلـــه مــكــسّــر والــقــوافـــي قـــاصــــره
مــــن تــبــي لـلـمـجـد تــرقــى تـنـتـخـي بـقـوالـهــا
الـــســــؤال الـــلــــي تـــكــــرر والإجـــابــــة مــــاكــــره
مـن كتـب هـذي القصيـدة كلـهـم قـالـو لـهـا
ماجـمـعـكـم حـــــرف طــيّـــب يــاذبـــاب الـغــابــره
ماجـمـعـكـم غــيـــر حــرمـــه وافـتـرقـتــم لـجـلـهــا
شـاعـرة بـاعـت جـسـدهـا كـــل لـيـلـة سـاهــره
وشاعرة تلبس مخصّر والصحافة حولها
شــاعــرات الــنــت لـعـبــة والـرســايــل صـــــادره
مـــن تـضـحـي فـــي شـرفـهـا ينـظـلـم رجّـالـهــا
مـن كلامـي مابتزعـل غيـر ذيــك الصـاغـره
من على راسـه تحسـس قـال هـذي مالهـا
كـــل مـافــي هالقـصـيـدة مـايـخـص الـطـاهــره
الـمـعـانـي مـاتـزعــل غــيــر مــــن يُـكـتــب لــهـــا
الـقـصـيـدة مــــن لـســانــي والـمـعـانــي جــايـــره
هــات لــي رجّــال واحــد مــن يسـطّـر مثـلـهـا
بعضـكـم يحـتـار فـكـره مــن تـكـون السـاخـره
عـــــــــزة الــــلـــــي كـاتــبــتــهــا كـــلـــكـــم مــاطــالــهـــا
شاعـرة مـن قـوم غـامـد والجـبـال السـاحـره
والـــحــــروف الـســرمــديــة مـاتــلــيــن إلا لـــهــــا
مما راق لي
من الايميل