من المعروف ان سلطان الهاجري وكذلك الرياحي رحمه الله أخذوا موقف مضاد على طول الخط مع الشاعر الفذ سوار الذهب رغم التفوق الواضح وشاعريته التي تتفوق على كل الشعراء , وكذلك رغم أن سوار الذهب رمز كبير ومن أفضل من انجبتهم الملاعب .



ولو ان مستوى الرياحي الشعري في شعر المحاورة رائع ويمكن مقارنته بسوار الذهب من ناحية شعر المحاورة بعكس شعر النبط الذي يعتبر الرياحي فيه عادي وغير مميز , وعلى العكس تماماً الهاجري لايقارن ابداً بسوار الذهب في شعر الرد ويتميز الهاجري في شعر النبط بصورة ممتازة لأنه يتقن السهل الممتنع بإحتراف .










الرياحي يتضح موقفه من تصريحاته المضادة وحتى المقصودة بصورة واضحة جداً وكأنه يقول هذا التصريح ضد سوار الذهب فيقول الرياحي في أحد تصريحاته الصحفية :


(( شاعر خندف السناني , وسلم لي على البقية ))


ورغم ان الرياحي من خندف فهل نسى نفسه !!! , ومن المعروف ان السناني مستواه لايقارن ابداً بعمالقة مثل سوار الذهب والرياحي ولكن ضعوا مائة خط تحت ( سلم لي البقية ) وكأنه يقول هذا التصريح من أجل سوار الذهب وتصفية حساب , والرياحي حدثت مقاطعته لسوار الذهب عدة مرات وآخرها عام 1424 في قصر ليالي العرب بسبب إحدى المحاورات .









الهاجري ايضاً أخذ هذا الموقف من سوار الذهب ولم يشير له في تصريحاته بعد المقاطعة , وسوار الذهب من محاوراته غير مقتنع بمستوى الهاجري لأنه لايتقن فهم المعاني المدفونة , لذلك يضايقه سوار الذهب دائماً بالضغط العنيف عليه , ومن مواقف الهاجري المضادة لسوار الذهب عدم التطرق له في قصيدته الأخيرة قبل عدة أشهر والتي ذكر فيها ابرز شعراء المحاورة وذكر اسماء اقل من سوار الذهب بكثير ولم يشر لسوار الذهب رغم أن سوار الذهب الشاعر الأول في شعر المحاورة بدون منازع منذا سنوات عديدة , ومعرفتنا بالموقف المضاد والخلاف لاتجعلنا نستغرب عدم اشارة الهاجري لسوار الذهب في تلك القصيدة !!!









وهذه المحاورة , وتعتبر آخر محاورة جرت بين الشاعرين واعتقد إن تاريخها عام 1426 , والبيت الأخير وقوة وقعه هي ماجعلت الهاجري يتخذ هذا الموقف , وكذلك بقية حفلات سوار الذهب مع الهاجري نشاهد سوار الذهب لايقتنع بالهاجري لأنه جربه في العديد من المعاني ولم يفهمها لذلك كانت وجهة نظر سوار الذهب أن الهاجري لايتقن أسرار اللعب ودفنه