عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 17 )
عضو قدير
رقم العضوية : 82
تاريخ التسجيل : 04 06 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 100 [+]
آخر تواجد : 09 - 09 - 17 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الحسام is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : يـــابــــدو يــــا.....

كُتب : [ 08 - 05 - 08 - 11:58 PM ]

أرجو أن تكون هذه العنصرية إلى زوال .الطيب ماهو لحد عن أحد .
البدو لهم افعالهم وللحضر كذلك ..
تاريخيا : الرسول ومعضم الصحابة من الحضر (مع الفارق في النظرة للمصطلح ) .
وكذلك الصحابي ربعي بن عامر الذي كان يمشى على بساط رستم قائد الفرس ويضرب براس رمحه على ذلك البساط شجاعة أمستدها من أعرابيته ومن دين الاسلام ................
لاأويد كلام بن مصاول بان الحضر (صفر ) .. هذا كلام فاقد للموضوعية والانصاف والامثلة على تميزهم أكثر من تحصى .
كما أن لنا أبناء البادية ماضينا المشرف (غالبا ) وحاضرنا المزهر ان شاء الله .
أضن أن إختلاف اللهجات سيختفى وستنشأ لهجة هجين في المستقبل خاصة في نجد لأن اللهجات الحاليةلدى الحاضرة والبادية متشابهة إلى حد ماوربما يميزها عن بعضها البعض الصوت وطريقة الالقاء .
وأرى أن الفاصل بين اللهجات قربها او بعدها من اللغة العربيةالأم .

أما العقول فيقسمها الله بين الناس ..
وقد عرف الحضري بالرقة والنعومة كنتيجة للبيئة التي يعيشها والاستقرار .
وعرف البدوي بالخشونة والجلافة لنفس السبب قالصحراء القاحلة والعواصف اللاهبة ليست كالبيوت الوثيرة والبساتين الغناء ..
وكدلالة على ذلك ما يرويه لنا الأدب العربي من قصة الشاعر الأعرابي ابى الجهم حينما أراد أن يمدح الخليفة ونظرا لتأثره بالبيئة التى عاش بها بدأ قصيده مادحا الخليفة بقوله : أنت كالكلب في الوفاء وكا.... في قراع الخطوب ..

ولما عاش في المدينة فترة طويلة وتأثر بها قال رائعته المشهورة
عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدرى

فشتان بين الاسلوبين ..

الموضوع متسع ....