الى سيده مجهوله......
حين يأتيك شاب بورده ليتباهى بها بين يديه ...ويكتب لك بمخيلتك اروع مفردات الحب..وينسج لك الاحلام ..تحت اضواء الشموع ..وجو رومانسي شاعري تختلط احاسيسه بموسيقاه العذبه..وانتي مذهوله أمام هذا الحب القادم ...وذاك الشاب الطامح بحبك ..وقلبك..
فتضعين مشاعرك مغلفه ..كهديه ...وتمنحيها له ..دون تفكير ..
حين يأتيك شاب اخر والشوك مزق انامله ..والدم ينساب بغزاره ..وانتي تنظري اليه مندهشه ..غير مصدقه لهذا الجنون الماثل أمامك ..فتحتقري الشاب ..وفعلته ...ونظرة الخوف تنسل من عينيك لمشهد الدماء ..تاركة الشاب خلفك ..دون ان تسمعي منه ..او تمنحيه فرصه ..
سيدتي المسكينه ..
قد يكون من أتاك بورده ..ليس سوى كاذب أراد ان يأخذك الى وحول الشك والضياع ..فزين لك الصوره ..وأفقدك مضمون الصواب ..أراد فقط أن يسترق ثقتك ..ويلقي بك بعد أن يجد غيرك..
يمنحك الاحلام بأول المشوار فيسلبك واقعك ..وينهيك ..للأبد ...
اما ذاك الشاب ممسك الشوك ..فليس سوى انسان أراد لك ان تفتحي عينيك وترين الحياه ..
كان أجمل احلامه ..أن تكتشفي اسرار الوجود..
أراد ان يريك كيف ان الورده ..وان كانت جذابه ورائعه ..وملفته للأنظار ..وتمنحك الحب.
فقد تكون يوما ..بشوكها ..ألما يخترق قلبك ..وينسيك عبق الرومانسيه ..والعشق ..
انظري الفرق سيدتي واحكمي بنفسك .......................
شاب منحك شكل الحب ..بزيف وخداع ..
وشاب منحك مضمون الحب..بمنتهى الصدق ..فأراد ان تكون البدايه على حساب نفسه ..ويكفي امساكه الشوك خير دليل...
اراد ذلك ..لأنه احبك ..
فأراد ان تكون طريقته مختلفه عن الشاب الاول ......واختصر لك الحقائق ..والطريق ...