طرح قيم اختي شجون الليل
وفعلاً الجمال آيه من ايات الله فقد خلق الله المرأة مخلوقا جميلا واسبغ عليها نعمة القبول فالمرأة الجميلة هى مطلب وأمنيه لكل رجل
وقد يصعب مقاومة سحر جمالها وخاصة من طرف الرجال وهي ليس مشكلتنا ولكنها عاده متأصلة في أعماق الرجل الشرقي ؛؛
قد تكون قاعدته . إن الله جميل يحب الجمال . والسؤال الذي يطرح نفسه هل الرجل يحترم الجمال ويقدره ويصونه ولا يؤذيه..
ام ان اكثرهم تفكيره استغلال هذا الجمال لإشباع رغباته ضاربا عرض الحائط بمشاعر وأحاسيس صاحبة الجمال ؛؛
وهنا تكمن المشكله
فالمرأه كالدانه والرجل كالمحار الذي يحتضنها فان زادت غيرته واطبق عليها بشكل زائد تعرضت دانته للخدوش وذهب بريقها
ولأن المرأة الجميلة تكون دائماً محط الأنظار ودائما تسلط عليها الأضواء بكمية أكبر من غيرها
فإن ذلك يدفع الرجل إلى الغيره عليها وتضييق الخناق عليها وقد تصل غيرته إلى جعل المرأة تشعر أن جمالها الذى أنعم الله عليها به
لتكون أكثر سعادة فى حياتها قد عكر عليها صفو هذه الحياة بسبب غيرة الرجل الزائدة،
فالرجل الغيورقد يصل به الأمر أحيانا إلى منعها من ابسط حقوقها في اللبس والكلام والخروج والزيارات
وبسبب الغيره الزائده يكون هناك عدم احتمال الزوجة لدفع ضريبة جمالها الباهظة الثمن من حريتها وراحتها،
ودفعها الى الانفجار النفسي لكسرالقيود المكبله بها من كثرة الاوامر وقائمة الممنوعات المفروضة عليها وكأنها تعيش داخل معسكر حتى تبدأ
تكره نفسها وحياتها وتلعن جمالها الذى جعلها تعيش تحت الإقامة الجبرية، وتتمنى أن تكون كأية امرأة عادية الجمال
حتى تستمتع بحياتها وتمارس حياتها بصورة طبيعية،وكأنها قد أذنبت حين جاءت الى الدنيا جميلة.
ولكن يظل جمال وجه المرأه رغم كل المقاييس نسبيا …
ولا يقاس جمالها الكامل بجمال الوجه وتناسق الأعضاء فقط.بل هو
جمال الدين و جمال النفس وجمال الخلق وحسن التعامل مع الآخرين
وخفة الدم والابتسامة الحلوة والرقة واللطف والأناقة والرشاقة والذكاء وكل مقومات الانوثه
.