انما حدث ويحدث حاليًا في العالم العربي انما هو نوعٌ من الفتنة
قال الله تعالى : (والفتنة اشد من القتل ).
ان هذه القلاقل هي من علامات الساعه ويجب علينا ان نكون قريبين من الله .
ان ما حدث من احراق للانفس وازهاق للارواح واستحلال ماحرم الله هي امور محرمه شرعا .
وان مطالبهم لآيختلف عليها اثنين .. لكنهم يريدون امور لا نعلمها بعدما تحقق مطلبهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن نلتمس لما حدث في تونس حيث كان ( شين العابدين ) يمنع المصلين من اداء صلاتهم حتى وصل به الامر ان منع ان يرفع الاذان عبر تلفاز تونس الرسمي وشدد الخناق على من يلبسن الحجاب ونحن مسلمون ولانرضى لذالك .
اما ماحدث ويحدث الآن في مصر فقد فاق كل التوقعات وحدثت امورٌ لاتُحمد حتى ان اصبح الرجل لايأمن على اهل بيته .
فحدث تسيّب في الامن وحدث السلب والنهب .
علمًا ان رموز هذا التجمهر مختبئين ولا يُعرف من هم ، فنجحوا في مبتغاهم .
و لم يقدّروا اعتذار رئيسهم عن الاخطاء التي حدثت ، ولم يقدّروا ماقدمه لمصر خلال ستون عام ..
خدم فيها ثلاثون عام في القوات المسلحه المصريه
وثلاثون عام على سدت الرئاسه .
ولكن لم يشفع له كل هذا ..
ان خروج مثل هذه التجمعات والتجمهر هي من علامات آخر الزمان .
ويجب على كل مسلم ومسلمه عاقل ان يتمعن في ذالك .
اما من الناحيه الاقتصاديه ..
فنعلم كم هي خسائر هذه الدول خلال تلك الايام التي لو قدّرت لاصبحت اكثر من ميزانيات تلك الدول .
اما من الناحيه السياسيه ...
فقد فقدت هذه الدول مكانتها حتى اصبحت { في مهب الريح } وسُمح لدول خارجيه ان تفرض املائاتها عليكم ايها الشعوب واصبحتم اداة في يد الغرب .
اتمنى ان يعي الشارع العربي الى ما آلت اليه امور تلك الدول فها هي تونس لم تتوقف فيها المظاهرات حتى يومنا هذا ..
ولانعلم ماذا بقي لهم من مطالب ...
وانظروا الى ميدان التحرير في مصر وقد امتلأت به المخيّمات ولم تزول تلك المخيّمات حتى هذه اللحظه ..
ومايحدث في اليمن حاليٌّا الا مثل ما من سبقهم ..
نحن مع مطالب الشعوب ان تنعم في عيش كريم يحفظ كرامتها دون اثارة لتلك البلبله والغوغاء التي تحصل هناك ..
ونحمد الله ان منّ علينا في هذه البلاد المباركه بنعمة الامن والامان وخدمة ضيوف الرحمن ..
والسلآم ختام ..
م/ن