على رسلك أختي أعجوبة ..
فأولاً ( الله يرحم ويكرّم ) إبن سعود عن هذا العميل الخائن ولا وجه للمقارنه بين الفارس النبيل عبدالعزيز وبين هذا الخسيس ..

وثانياً أي بطل وأي شجاع وأي مُحرر هذا الذي تتحدثين عنه !
يبدو أنك تتكلمين عن قذافي جديد وليس هو من نعرفه ..

فالذي نعرفه أن من تسمينه بالشجاع والمُحرر من الإستعمار
وتصفين خطابه بالشجاع هو عميل خائن للأمه الإسلامية وللعروبة
وهو أفضل من عمل على تحقيق الأجندة الأجنبية والأمريكية تحديداً في العالم العربي ..

ولهذا نرى اليوم صمتاً دولياً مُريباً عليه وعلى جرائمه البشعه ضد شعبه , بل ونرى إيطاليا تضع جنودها على أهبة الإستعداد للتدخل في ليبيا لحفظ الأمن والسيطرة على الأوضاع وإخماد الثورة ..
لماذا كل هذا ؟ هل تعلمين ؟
ليس لأن القذافي فارس وشجاع ومُحرر للشعب من الإستعمار
بل لأنه هو المُستعمر وهو الدُمية التي يلعب بها الغرب في المنطقة كيفما يريد ويخطط ..

يكفينا من صاحب الكتاب الأخضر والخزعبلات والهلاوس محاولته الخسيسة والجبانه والغادرة لقتل وإغتيال والدنا وملكنا أبو متعب ..
ويكفي ما رأيناه من إبادة جماعية يُمارسها بكل بطش ضد الشعب المسلم البريء
ويكفي تبجُحه هو وإبنه وتهديدهم ووعيدهم للشعب الأعزل ومحاولته للتستر على أفعاله الإجرامية الشنيعه
ونفيه إستعمال القوة رغم أنه قصف شعبه في طرابلس بطائرات الـ إف 16 الإسرائيلية
وقوله جوراً وكذباً بأنه لم يستعمل القوة إلا الآن ولو إستعملها فسيحرق كل شي ..
ويكفي أن هذا القذافي الخسيس إستعان بمرتزقة أفارقه مجرمين ضد أبناء شعبه واستعان بطيارين من صربيا لقصف المتظاهرين ...
أما أفعاله بالشعب الليبي على مدار الأربعين سنه الماضيه فإن كنتي لات علمينها فإسمحي لي بأن أعطيك نبذه بسيطه عنها
والتاريخ شاهد على كل هذه الأحداث
فبعد سنوات مريرة من الحصار الدولي لـ ليبيا وبعد معانأة كسيفة للشعب الليبي بسبب حادثة لوكربي ومكابرة الرئيس المعتوه
قام أخيراً بتسليم المطلوبين في حادثة لوكربي المقراحي ورجل آخر للعدالة الدولية و دفع مليارات الدولارات لضحايا الطائرتين

وبعد الحادثة الشنيعة التي تم فيها نقل الإيدز لأطفال ليبيا عن طريق ممرضات بلغاريات
تعاطف القذافي مع هؤلاء المجرمات وتم إطلاق سراح الممرضات البلغاريات رغم صدور حكم قضائي بإعدامهن لكن ولأن شعبه البريء آخر إهتماماته أطلق سراحهن ..
وأخيراً وليس آخراً عمله على تفكيك ما يسمى بالمفاعل النووي الليبي ونقله وتسليمه
للولايات المتحده الأمريكية على حساب ليبيا والعرب جميعاً ..
عظم الله أجر إخواننا أهل ليبيا على صبرهم عليه طيلة العقود الأربع الماضية ..

كل هذه يا أعجوبة شواهد حيه ضد من أسميتيه بـ الشجاع ... فأي شجاعة بقيت بعد كل هذه النكبات والويلات التي جرّها على الشعب الليبي والمنطقة العربية كلها ...


أما مسألة أن الثوار الآن هم من صغار السن فأقول لك عفواً كلامك غير صحيح
فأكبر دبلوماسيي ليبا في العالم كله ومنهم مبعوث ليبيا ومندوبها لدى جامعة الدول العربية وبعض سفراءها حول العالم
قدموا إستقالاتهم وأعلنوا إنضمامهم للثوار والثورة وسحبوا ولائهم للمعتوه القذافي ..
وهذا وزير الداخلية الليبي وهو أحدهم ولن يكون آخرهم بالتأكيد ..