حياك يا أبو بندر وأسعدني مرورك وتعليقك , بالنسبة للبنيان او للتشطيب خاصة فهو غثى وقلق ما بعده قلق وإختفاء عن المجتمع وسواس مستمر وصراع داخلي مع النفس هل ما عملته كان هو الأفضل ام لا؟؟؟

ولكن هذه هي الحياة لابد لها من مرحلة متعبة تنتهي وخاصة إذا كان البيت متعب وكبير وبه مرافق كثيرة..

وبالنسبة لإهتمامي بالدقه فهذه امور مكتسبة من العمل الذي امارسه في أرامكو حيث تعودنا منذ حوالي 21 سنة على عدم ترك مجال للمفاجأت في عملنا وقد طبقت خطوات التنفيذ على هذا المبنى واعتقد بانني نجحت في قيادة المركب الى بر الأمان بإذن الله ...فللآن لا يوجد شئ غير راض عنه.

والله يجزاك خير على دعواتك الطيبة التي من المؤكد بانها صادقة من أخ عزيز نحبه ويحبنا ونقدره ويقدرنا ..

بالنسبة لعنوان الموضوع فقد أقتبسته من فلم الفنان الشهير عادل إمام "السفاره في العماره" لأنني تأثرت من كلمة العمارة كثيراً لأن اهل القصيم يسمون البيت بشكل عام "عماره" حتى لو كان دور واحد ..فعند تردد هذه الكلمة علي والسؤال عني شخصياً كنت أقول :"الإداره في العماره"

أردت بهذا العنوان ان اخبر الجميع بسبب غيابي الذي لاحظه الكل والذي لأجله عاتبني الكثير من الأهل والأصدقاء وهم للأسف لا يعذرونني ويعتقدون بأنني أتحجج بهذا الأمر ويعلم الله انني قضيت جزء من أجازتي السنوية بداية هذه السنة في العمارة فكنت بدل الدوام في العمل في خريص أداوم في الفيلا من صباح كل يوم وحتى المساء ..

فهذا طلبٌ أحضره وهذا عامل انقله وهذه شركة أستقبلها وتلك مؤسسة أشيك على عملها وهذا خزان يرفع وهذا مكيف ينقل وهذا صباغ يصبغ وأشيك على عمله وهذا سباك يخطئ واجعله يعيد ما عمل وهذا كهربائي لعوب أتابعه وهذا صاحب لكسان انتظره والآخر صاحب الزجاج المعشق أسأل أين هو وصاحب الدرابزين اتابعه والألمنيوم أرجع ما عمل وصاحب أبواب الحديد أراقبه وصاحب الماطور الأوتوماتيك أسأل عنه ومصنع حديد الأستانلس ستيل اتصل به والسوري منفذ الشاميه أتهاوش معه وهكذا...الخ

وأذكر انني في يوم من الأيام جلست في الفيلا من الصباح حتى الواحدة ليلاً وفي الصباح التالي عاودت الكرة اتابع العمال..

بالنسبة لإستفادة الجميع فأنا قد طرحت الموضوع للكل كي يستفيدوا من تجربتي وقد ذكرت المحلات حتى أسهل على الكثيرين عناء البحث الذي أنا عانيت منه وقد أستعنت بالعم قووقل كثيراً فكان نعم الصديق ..

ولكن نعود ونقول: ليس من سمع كمن رأى.

تحياتي لك