نستكمل الرحله...
صوره من مليجه ليلاً
بعد المليجه ....والمسافه ليست طويله وصلنا للنعيريه ووصلناها مع صلاة العشاء...وكانت المحلات مغلقه
انتظرنا بها للتزود ببعض المؤن وتناول العشاء(مندي على كيف كيفكم..هههههههههه)
وقبل العشاء لفت نظري تجمهرالناس جنوب النعيريه بالقرب من مقسم الطرق فشتغلت عند أبن مصاول حب الأستطلاع فذهبنا بالسياره سويا انا وأبو عمر فماذا وجدنا ؟؟؟؟
وجدنا حوالي 30 سياره يعرضون الفقع(الكمأه) فقلت علشان كذا!!!
ورحنا نتفرج ونسأل عن الأسعار؟؟؟
فوجدناه يتفاوت فالخلاص من الفقع وهو اللي لونه احمر (بعض الناس يقول فقع نفود أو كمأه) فصندوق الطماطم الصغير بحوالي 50 ريال...
والزبيدي فيتراوح اسعاره بين 600 و 1500 ريال وهو أنظف واجمل من الأول....
وهذه صوره...
وش رائكم يسوى؟؟؟
وهذا أيضاً..
أبو عمر يساوم....يبي يشتري زبيدي...ههههههههههههه
وهذا البياع يرتب الفقع في الصندوق ..يقول جايبه من عرعر !!!
صوره للجانب الأخير من العرض وآسف لردأة الصوره ...
صوره بالأقمار الصناعيه لألتقاء الطرق جنوب النعيريه.....والنعيريه هي اللتي عليها المربعات في اعلى الصوره...
تعشينا كما قلنا في النعيريه....
وصراحة اول مره أزورها فأخذنا لفه فيها كبيره..............
ثم خرجنا منها بجهة الشمال تجاه طريق السفانيه القديم فوجدنا المخيمات وكانت ليلة ليست بالمظلمة وليست بالمقمره....
فلفينا فيها لكي نتفقدها ونتعرف عليها لو أردنا ان ناتيها في المره القادمه وكانت المنطقه شبه مغطاة بالرمث العجيب وكانت مخيمات متفرقه هنا وهناك ......
وليست بمستوى مخيمات الغضاء بالقصيم
ثم تركنا هذا المنطقه متوجهين جنوباً الى النعيريه فعبرناها وتوجهنا غرباً بإتجاه الحفر على الطريق السريع....
ملاحظه:
يلاحظ على هذا الطريق كثرة التشققات وعدم وجود حواجز عليه لحماية السيارات العابره من الإبل!!!
نكمل حديثنا وبعد حوالي 50 كلم صادفنا مفرق قريه العليا فتوجهنا معه جنوباً حيث كانت قريبه من الطريق السريع ....و دخلناها حوالي الساعه 22:30 ليلاً
لحب الأستكشاف....
ثم أشار أبو عمر أن ن نرجع الى حول مدخل المدينه حيث انه رأى مكانا جيداً على يسار الخط وحنا داخلين الى القريه...
ثم رجعنا ادراجنا حتى أستقرينا خارج البلده فاعددنا مكاننا للنوم لأننا مبيتين النيه للنوم في الخلاء ولأننا لنا فترة طويله لم ننم في الخلاء
كان الهواء في تلك الليلة هادئاً ولم تكن السماء ملبده بالغيوم فأعددنا الرواق حول سيارتنا ومع البطانيات والفروة الطفيليه لم يحس ابن مصاول بالبرد بل نام في سبات عميق ولا ننسى فضل الرواق بعد الله فهو من وقانا من البرد في آخر اليل...
وقد كانت احلى نومه بس لولا بعض المنغصات كالبرد في أرجيلات أبن مصاول<<<ما جاب شرابات(وأنتم بكرامه)...هههههههههههه
وفيها منغصات أخرى ولكنني أستطعت ان اتغلب عليها...
يتبع.....في الحلقة القادمه
ابن مصاول