منذ ما يقارب العامين والاخ نواف بن نايف الشمشم ينتظر من الجهات المختصه
اعادة ارض والده رحمه الله . او اقناعه بما يثبت بأن والده باعها او وهبها لاي جهه
فالكل يرمي الحمل على الآخر ولم يجدوا مخرج لهذا التعدي فكان
لصحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (١٥٥) صفحة (١١) بتاريخ (٠٧-٠٥-٢٠١٢ هذا القاء
الذي تحدث فيه الاخ نواف عن كواليس هذا التعدي الذي يثير الشك لعدم حصول هذه الجهات
على اوراق رسميه تجيز لها التصرف بأرض نواف الشمشم وأخوته .
رغم مقدرتهم كون البلديه جهه مسؤله بما يتعلق بالاراضي وتوزيع المخططات . وبأمكانهم
مخاطبة المحكمه للرجوع الى نسخة الصك الصادر لهذه الارض ولمن تعود ملكيتها في وقت
لا يتجاوز ايام . فلما كل هذه المماطله ,,
صوره لهذا التقرير
الشمشم: الوصية تمت عام 1412هـ ووالده متوفى منذ 1396هـ
مواطن يتهم البلدية والأوقاف بمصادرة أرضه وبناء مسجد عليها في عنيزة
المواطن الشمشم يشير إلى أرضه التي تشيد عليها البلدية مسجدالريان
تفاجأ مواطن ثلاثيني في محافظة عنيزة بمصادرة أرضه من قبل أوقاف وبلدية محافظة عنيزة بعد استخراج رخصة بناء مسجد والبدء بالعمل في بنائه، مما دعاه لمخاطبة الجهات المسؤولة لإيقاف هذا الأمر بشكل مؤقت منذ أكثر من عام وتوقفت معاملته دون التقدم أو التطور بشكل ينهي تعقيدات الأرض التي تمتد بمساحة 4444 م2.
وقال المواطن نواف بن نايف الشمشم لـ»الشرق»: تفاجأت بعد مروري من جانب الأرض الخاصة بوالدي -رحمه الله- بوجود معدات تعمل على بناء مسجد في زاوية الأرض ومنزل دون الرجوع لي، وبعد مخاطبتي للجهة المسؤولة لإيقاف هذا الأمر أفادتني الجهات الحكومية بأن هناك وصية من مالك العقار لإقامة مسجد عليها، وكانت المفاجأة الكبيرة عندما علمت بأن الوصية تمت عام 1412هـ ووالدي توفي عام 1396هـ فكيف، ومن هو الشخص الذي أوصى بالتنازل عن الأرض وسمح بإقامة مسجد في زاويتها؟.
وقد راجعت البلدية لتحديد الأرض الخاصة بوالدي إلا أنه حتى هذه اللحظة لم يتم إنهاء تحديد واستخراج ملكية الأرض بشكل محدد وبالمخطط المعتمد، فأحسست بأن الموضوع فيه كثير من الغموض مما دعاني لمخاطبة الجهات العليا للبت في هذا الأمر بغية إعطائي حقي الذي مازال معلقاً.
وأضاف الشمشم «أذكر أنني ذهبت للمحكمة بعد وفاة والدي وكان هذا في عام 1396هـ، وتم إعطاء المحكمة الصك الأصلي ولم أكن أعلم ما الذي يجري ولما تم أخذ صك ملكية الأرض، ولم يبين لي أحد بأن والدي قد باع أو تنازل أو أفرغ الأرض لأحد وكذلك لا أتذكر بأنني قد أفرغت للأوقاف، وما زادني غرابة أن البلدية والأوقاف لم تمنحني إجابة مقنعة أستطيع من خلالها تحديد موقفي ومعرفة الحقيقة بكل شفافية بيني وبين الورثة لتأكيد ملكية الأرض من عدمها«.
وقال مدير العلاقات والإعلام ببلدية محافظة عنيزة محمد البشري إن المعترض لديه صورة من الصك ولكنه لم يستطع تحديد الأرض على الطبيعة وطلبنا منه أن يأتي بشاهد يشهد بامتلاك الأرض لأن البلدية تريد إثباتا على الطبيعة، ولكنه لم يستطع تأكيد ذلك وصورة الصك لا تثبت الملكية، مشيراً أن المالك ربما يكون قد باع الأرض المملوكة، وربما تنازل عنها، لكن في كلتا الحالتين سواء كانت للمواطن الشمشم أو لغيره البلدية خصصت هذا الموقع تحديداً لبناء المسجد، وفي حال أثبت بأن الأرض له لا مشكلة في ذلك لأن الأرض ستبقى مسجداً.
«الشرق« اتصلت بمدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة عنيزة الشيخ فهد الخليفة الذي أكد أنه سيتم إرسال رد متكامل حول القضية لكنه لم يصل حتى الآن.
رخصة بناء المسجد الخاص بالمواطن الشمشم
رابط التقرير بجريدة الشرق
http://www.alsharq.net.sa/2012/05/07/270978