يا معشر النبلاء ..
المنطق يقول .. أن الأولى بالثناء والعرفان هي تلك الاستضافة الكريمة والحفاوة وطيب الاستقبال ، ولكن ثمة أمر رائع هو الآخر لا يقل أهمية ..
ذلكم التلاحم والإخاء ..
ذلكم التقدير والاحترام لبعضكم البعض .. وتلكم لعمري سمة فضلى من سمات الأكابر ..
لقد كنتم أكابر بحق .. كعادتكم بحق ..
لست هنا بصدد مجاراتكم بالطيب .. إذ حسمت هذه المسألة مبكرا ..
ولكن إليكم من باب العرفان .. هذا البيان ، والجود من الموجود :
اربع عقود .. ( محمد الديحاني )=نفس المسمّى ما طلع له ثاني
حتى جمعني حسن حظي ليله=بأهل النقا والجود والإحساني
صفوة رجال ٍ من رجال ٍ صفوة=متوسّدة هاماتها الامزاني
راس النبا القاصي تحت قاصرهم=يشمخ عبث ما طال متن الداني
يا ناشدٍ عني .. دروبي شتى=عبر الزمان وساير الاوطاني
لكن اليا اعياك التعب يا مدوّر=عليك بأرض العزة وتلقاني
من حيث بن مدلج وباقي ربعه=ابن مصاول لا انحسر عنواني
اليوم اضفت مع المسمّى الأول=اسم ٍ بجلباب الفخر يزهاني
جا كيف راسي مع عراقة ساسي=لا قلت أنا ( ابن عامر الميزاني )