تحية للجميع
اعتقد جازماً أن ما حصل أكبر من مسألة حذاء بغض النظر عن انتماء الشخص الذي رمى الحذاء وهدفه.
لنبتعد قليلاً عن مواقفنا المسبقة وننظر للأمر من جهة الزيدي نفسه لنرى شاباً أُحتيل وطنه وهُجِّ شعبه وسفكت دماء أهله
وثكلت نساء بلده ويتم أطفال وطنه والتقي على حين مؤتم صحفي بالشخص الذي كان واء كل هذا الدمار والتخريب الفظيع, فماذا سيفعل ولا يمتلك من أدوات استراجع بعضاً من كرامة هدرت شيئ ؟ هل يطرح سؤالاً محرجاً على بوش ؟ نحن نعرف تماماً أنهم قادرون على التهرب من كل الأسئلة المحرجة بطرق ذكية جداً.
لم يكن لدى الزيدي من سلاح يعيد به بعض الذي راح سوى سلاح يعرف العرب تماماً ماذا يعني
نحن الذي كسرنا مرتين حين ضاع العراق وحين ضعنا من خلفه دون أن ندري وكل نعرف تماماً ماذا يدار على أراف بلادنا.
ليحمي الله العرب والمسلمين.