أختي/ الريم

السلام الله عليك ورحمة وبركاته ... وبعد :

أكتب هذه الكلمات وكلي حسرة وندامة ، كيف أصبح أبناء وشباب الإسلام وشباب الأمة المحمدية شغلهم الشاغل هو اصطياد الفتيات المحافظات علي دينهن وأقلن ما نقول أنهن محافظات على شرفهن نعم على شرفهن .
فوالله أعلم تمام العلم أنك كل امرأة تريد أن تحافظ عليه كما تحافظ على نفسها من الأمراض والمنغصات .
لكن بسبب أن الله تعالى وهبهن الطيبة والحنان الزائد عن حده ، لا لأجل أمر ما ، لا ولكن لأجل الأولاد الذين سنتجبهم هذه الفتاة .والمحافظة عليهم . فبالله عليكم لماذا نقلب الأمر رأس على عقب ونستخدم طيبتهن وحسن خلقهن لكي نجرهن إلى الردى والخزي والعار .
فبالله أسألكم أيها الشباب سؤالاً واحداً فقط .؟ أترضى بأن يفعل مثل هذا بأختك ؟؟؟ أترك الإجابة لك .
أخواني شباب وأعضاء المنتديات رفقاً بالقوارير.. رفقاً بالقوارير ... رفقاً بالقوارير .
أخواتي الفتيات يا أمهات أبناء الأمة المحمدية حافظن على شرفكن وعلى دينكن وليكن خلقكن القرآن الكريم
وانتبهن من الوقع في مثل هذه الأمور المشينة التي تجلب الخزي والعار والندامة في آخر الأمر .
وابتعدن عن الشباب الساقط الذي همه الأول وشغله الشاغل هو كيف الحصول على فتاة الصداقة .
احفظن أنفسكن وابتعدن عن الذئاب البشرية والوحوش الضارية البشرية .
اللهم احفظ شباب وفتيات الإسلام ، واجعلهم أمرين بالمعروف ناهين عن المنكر ، داؤبهم فعل الخير في كل مكان وزمان يارب العالمين .
واختم قولي بقول الشاعر :
لمثل هذا يذوب القلب من كمد **** إن كان في القلب إسلام وإيمان

شكراً لك أختي الريم على هذا القصة المهمة والرائعة ، وأتمنى أن تكون تبصرة لمن كان له قلب ، من فتيات الإسلام وأن تعرف مثل هذه القصة لكي تكون لها درساً مهما ً وتأخذه بعين الاعتبار .