أنظر كيف بجرة قلم احد صبيانهم يقلب التاريخ رأسا على عقب وهو يرى القصيدة أمامه التي تصف المعركة واليكم ماكتبه الكاتب المبجل :


الحرشاء جبل في المحاني وكانت إبل العضيان في المسرح ومعها بعض الرعاة فأتى السبر إلى العبادل يخبرهم بعدم وجود فرسان عند الإبل فساقوا العبادل الأبل فأتى الصريخ للمحاقنة من العضيان فكانوا هم أول العضيان الذين لحقوا بالعبادل عند جبل الحرشاء فوجدوا بعض مطير يقسمون الإبل فحشروهم المحاقنة في جبل الحرشاء وأبادوهم إلا رجل منهم دخل عليهم وهو صويب فأمنوه..




ركزوا كثيرا على ماكتب بالأحمر أبادوهم كلهم الا رجلا واحد لزوم اخبار جماعته بخبر المعركة يعني رجل اعلام .




أنظروا للقصيدة وقارنوا ماتحدث به الصبي السفيه وبين ماأورده شاعر العتبان الذي حضر المعركة وتحدث عنها ونحمد الله ان اجدادهم ليسوا مثلهم حتى لايزورا التاريخ تزويرا كامل .

حتى وان كانت عتيبه قديما تشتهر بالكذب والفشخرة والادعاء الكاذب الا انها أقل بكثير عن ابنائهم



وللأسف اغلب كتابات صبية عتيبة في منتدياتهم على هذه الشاكله يسرد الحكي ويكذب على الله وخلقه .



الآن القصيدة للمقارنة بين مااورده الكاتب المبجل أعلاه وبين مااورده جده الشاعر الذي حضر المعركة .



للمعلومية المعركة حدثت كما تحدث الشاعر بين الفشحان من المهالكة من مطير وبين العضيان من الروقه من عتيبه .

القصيدة الأولى :







كمن فيك العيال القتلى من عتيبه وهذا يدل على انهم كثير قتلوا في هضبة الحرشاء والشاعر يمدحهم .

وذكر اسم احدهم وقال اني نصرته وأخذت بثأره وهو حامد العتيبي .




القصيدة الثانية مهمة جدا لأنها تحدد عدد قتلى العتبان وقتلى المطران وتبين تسلسل الأحداث في المعركة :

سبب المعركة




* المعركة كما يقول الشاعر بين الفشحان من مطير والعضيان من عتيبه .

* غزو المطران على العتبان وأخذوا ابلهم .

* أتوا رعيان عتيبه يصيحيون وكانوا العتبان يعتقدون ان صياح الرعيان بسبب ضياع الابل .

* بعد فزعة العتبان للابل وجدوا غزو مطير يتقاسمون أبل العتبان بينهم .


بدايات المعركة


ورغم مافي القصيدة من كسور ومؤكد ان الغلط من الراوي وليس من الشاعر لكن تبقى معاني القصيدة واضحة .


* يقول بعدما وصل العتبان الى المطران ورأوهم يوزعون ابلهم كغنائم التفتنا الى السرد والسلاح حتى نقاتل .

* يقول شاعر العتبان أن أول من قتل في المعركة هو عتيبي حينما قال ( بعد شفنا الطريح ) وهو الذي حمس العتبان على المعركة .

* اعتراف بكثرة قتلى ومصابي العتبان حينما قال ( منا ومنهم طاح في الميدان ) .


دخول المعركة




* يصف الشاعر هول المعركة ووقتها من شروق الشمس الى غيابها .

* يصف الشاعر انهم رموا بثابهم وهي عادة الفرسان في المعارك حتى لايسهل مسكهم .

* ويصف ان اكثر القتال بالبنادق ولم يذكر اسلحة مثل الرمح والسيف .



نتائج المعركة


وهو أهم بند وحتى يتضح تدليس الصبي السفيه ويقارن بين قصيدة الشاعر الذي حضر المعركة وبين مارواها حفيده الكاذب .


* اخذنا في قضى حامد وهو نفس الشخص الذي ذكر في القصيدة الاولى والواضح انه ايضا اول قتيل في المعركة وهو الذي يقول فيه الشاعر صاحب القصيدة الثانية ( بعد شفنا الطريح ) وقتله على الارجح انه قبل ان يفزع ربعه لأنهم رأوه بعد الفزعه .

* حامد القتيل الأول من العتبان يقول أخذنا بثأره من مقدي الاضعان ( ربما يكون عقيد الغزو المطيري )

مقدي الاضعان وصف وربما يقصد عقيد الغزو من اخصامهم .


* القتيل الثاني من العتبان عايش العتيبي ويقول اخذنا ثأرا له بقتلنا لعايد المطيري .

* قتيلين من الرزود وهم عتبان من العضيان واسمائهم تركي العتيبي وسلمان العتيبي ويقول اخذنا اثنين علما حافظه ضمان اي انه ثأر لهم .

* هلول الخامس من المطران وهو يعني بهلول اي أول شخص نقتله بدون مقابل اي ليس ثأرا لأننا حققنا اربعة قتلى مقابل اربعة والخامس هلول أي أول شخص زايد عن قتلانا .
























أنتهت المقارنة بين كتابة العتيبي الكاذب المهايط وهذه عادة هذه القبيلة للاسف مبالغات فضة وقوية .


المشكلة ان من روى القصة اورد نفس القصيدة وتعامى عن سرد احداثها وسمح لعقله الاخرق ان يقول ذبحنا كل غزو المطران وبقى واحد , وصف الاحداث يؤخذ من القصيدة وهي واضحة تماما في سرد احداث القصة وبيان اسبابها ونتائجها على الارض .