الابن الغير شرعي للتشيع
اول من أسس التصوف هُم الشيعة فألضلال الصوُفى هُو حركة تطويق المسلمين ممّن هُم على غير التشيّع للمضى بهم فى طريق الأنحراف عن الأسلام الحنيف , واليهُود والفُرس هُم من كانوا ورآء هذا ألتدبير فمعلُوم أن الكثير من مشآ هير الصوُفية كانوا من أصول فارسية أمثال:ْأبراهيم ابن ادهم- ومعروف الكرخى-وشقيق الكرخى-وحاتم الأصم-وسهل التُسترى- وأبى يزيد البسطامى- والحلآج- والسهروُدى وكان رواد الفكر الصوفى جميعهم بلا استثناء فى القرن الثالث والرابع الهجرييّن من الفُرس ولم يكن فيهم عربى قط. وأول من عرف بالصوفى هو أبو هاشم الكوفى ويُنسب الى الشيعة الاوائل ويسميه الشيعة مُخترع الصوفية ويذكر بعض المؤرخين ان عبدك) -عبد الكريم) المتوفى سنة 210هجرية هو اول ما تسمى بالصوفى.ولآحظ اخى التداخل بين التشيُع والتصوف ومن ينظر الى الوسائل والغايات لدى الشيعة والصوفية يجد تطابقا مُذهلا لا ينكره غير الغافل . وكما للحق اقوام فللباطل اقوام وبينما يرى الشيعة انهُم ينتسبون الى على بن ابى طالب وينسبون اليه أسرار العلم الباطنى,يرى الصوفية ايضا وهم فى مجموعهم ينسبوُن انفسهم الى اهل السُنة والجماعة وفى الوقت الذى ينسب فيه الشيعة كل معتقداتهم الى ائمتهم المنسوبين الى اهل البيت النبوى ويزعمون ان معتقداتهم مُستمده من القرآن والآ حاديث وخاصة ما نسبوا اسانيدها للإمام على كما يمضى الصوفية بعيدا فى زعمهم فيقولون إن آل البيت كانوا من الصوفية-وزعم كُل المحتالين ممّن أسسّوا الدُول الشيعية:دولة القرآمطة-والدولة الفاطمية-والدولة الصفوية-زعموا الأنتساب لآل البيت ومن فاتوا هذا النسب يزعُم الانتساب للصحابة مثل اصحاب الطريقة النقشبندية:ان شيخهمم من سلالة سيدنا ابى بكر(اقرأ اخى كتاب) التعرف على مذاهب اهل التصوف-ل محمد الكلابادى-والشعرانى-الطبقات الكبرى)ويقول الشعرانى الصوفى لا يبلغ الرجل الى منازل الصديقين حتى يترك زوجته كأنها ارملة, وأولاده كالا يتام ويأوى الى مزابل الكلاب,وهاهو حجة الاسلام ابو حامد الغزالى يقول فى كتابه(المفصح بالاحوال( ان الصوفية فى يقظتهم يشاهدون الملائكة وارواح الانبياء ويسمعون منهم اصوات,ويقتبسون منهم فوائد اقرأ كتاب التصوف والمتصوفة لعبد الكريم الخطيب.ويسمى الصوفين انفسهم بالعارفين بالله والتسمية بالعارف بدعة صوفية اى معرفة ان الله هو عين الحق وليس المقصود بالمعرفة العلم الذى يتم تحصيله بالدراسة وانما يزعمون ان العلم لا دنى يأتيهم مباشرة من الله دون درس او تحصيل وانما بالكشف,وهو فيما يرون هو الاضطلاع
على ما وراء الحجاب,ويتحصلون على معارفهم بالاخذ مباشرة من النبى يقظة او مناما او الاخذ من الخضر عليه السلام صاحب موسى وعن طريق الالهام والتلقى من الله مباشرة وبذلك جعلوا مقام الصوفى فوق مقام النبى ومن مزاعمهم تلقى المعارف عن طريق المعراج وذلك بعروج روح الولى الى العالم الاخر ومنهم من ادعى العروج بشخصه لا بروحه فقط وانتشر التصوف ونشأت فرقهم فى مصر والعراق وشمال غرب افريقيا وفى غرب ووسط وشرق اسيا وبعض البلاد فى اوربا كالبوسنة ولقد اهتمت المؤسسات الاكاديمية والجامعات فى اوربا بهذه الدعوة وهذا اهتمام مريب فما قصدوا به الا بيان الجانب السلبى من ممارسات المسلمين حتى تنسب هذه الممارسات المنحرفة الى عقيدة الاسلام ويزعم الصوفية ان لكل حرف بالقرأن معنى لا يضطلع عليه الا الصوفى المتبحر المكشوف عن قلبه(كما قالت الشيعة فى مذهبهم).غير ان بعض الحمق اهون من بعض.اذ يعتقد المتصوفة فى الله عقائد شتى منها الحلول(اى بمعنى ان الله يحل فى مخلوقاته قيعلم الصوفى الغيب كما يعلمه الله سبحانه ومنها الاتحاد بمعنى اتحاد الصوفى بالله حتى يصل الفرد منهم فى زعمهم الى مقام الالوهية وانتهى بهم الامر الى القول بوحدة الوجود التى تعنى نفى الثنائية بين الله ومخلوقاته.وما هذه المخلوقات حتى احقرها سوى الله.(تعالى الله عما يصفون( .
من ثمرات الكتب