عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
مصور سابق
رقم العضوية : 2181
تاريخ التسجيل : 17 04 2008
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 155 [+]
آخر تواجد : 13 - 06 - 12 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : فارس الموازين is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي جريدة الجزيرة تتطرق لمعاناة أهالي هجرة الغابشيه

كُتب : [ 12 - 11 - 08 - 10:51 PM ]

فارس الموازين أبن هجرة الغابشيه يتحدث عن معاتاة هجرتهم

هجرة الغابشيه أحد هجر الموازين بلقرب من هجرة العوشزيه بحوالي30 كيلو هجره عانت من أحد سبل المعيشه الحاليه وهو الكهرباء الذي لايمكن لاأنسان في عصرنا الحالي أي يعيش بدونه والكاتب من جريدة الجزيره عطا الله الجروان صور هذه المعاناه فأترككم مع هذا الخبر




هجرة الغابشية بعنيزة بلا كهرباء و المشاريع الزراعية تحيط بها
مدير كهرباء عنيزة : رفعنا طلب السكان ولم يتم اعتماده حتى الآن





عنيزة - عطاالله الجروان

في واحدة من زياراته المتكررة لمحافظة عنيزة وصفها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم بأنها مدينة النور والأنوار؛ لأن عنيزة في أيام المهرجانات ينقلب ليلها نهارا وتنتشر الإنارة فيها بشكل مبهر وإبداعي بشكل مميز، ورغم ذلك فالذي لايعرفه الكثير من الناس أنه يوجد في شرقي (مدينة النور والأنوار) هجرة يقطنها عدد من السكان وتحيط بها مشاريع زراعية كبيرة ولكن لا تزال هذه الهجرة وسكانها محرومين من نعمة (الكهرباء) ويعيشون معاناة حقيقة في جميع الأوقات صيفا وشتاء ليلا ونهارا، وتصيبك الدهشة وأنت تسلك الطريق إلى (هجرة الغابشية) أن أعمدة الكهرباء تتوقف قبل وصولك إليها (بألف وثمانمائة متر) تقريبا.

(الجزيرة) زارت الهجرة التي تناثرت منازلها في مساحات متقاربة، بينما توقف العمل في منازل أخرى ويبدو أن عدم وصول التيار الكهربائي السبب الأهم في توقف البناء، شاهدنا مكائن كهرباء عتيقة ومستهلكة وبعض منها متعطلة تماما وتلاحظ أن تلك المكائن أجري لها صيانة لمرات عديدة، وأمام أبواب بعض المنازل رأيت أطفالا صغارا والابتسامات تعلو محياهم عندما علموا أن (الجزيرة) جاءت من أجل نقل معاناتهم للمسئولين للنظر في حالهم والتوجيه بسرعة إيصال التيار الكهربائي لهجرتهم.

صبر وانتظار:

التقينا بداية برجل طاعن في السن تجاوز الثمانين عاما رحب بنا كثيراً وقال: أعرف أن الجزيرة لها دور إعلامي بارز وحلقة وصل هامة بين المواطن والمسئول، تحدث المواطن مخلد بن مشعل المطيري عن هجرتهم موضحا بأنه يسكن هنا منذ ولادته وتملّك أراضي زراعية باعها على عدد من المستثمرين لأنه يفضل حياة البادية والعيش فيها، وقام قبل أربع سنوات ببناء منزلين وبعد الانتهاء من العمران تقدم بطلب إيصال التيار الكهربائي لدى كهرباء عنيزة، وكان واثقا بأن الأمور تسير بشكل سليم دون حدوث معوقات فالمشاريع الزراعية الكبيرة تحيط بهجرته وأعمدة الكهرباء متواصلة حتى هجرة الرفيعة التي لا تبعد عنه أكثر من ألف وثمانمائة متر أو تنقص قليلا، ويمضي في سرد بداية المعاناة عندما تأخر إيصال التيار لأكثر من خمسة أشهر فقام بمراجعة مكتب الكهرباء في عنيزة ووعدوه خيرا وأن طلبه رفع فقط ينتظرون ميزانية الشركة، ومنذ أربع سنوات والمعاناة مستمرة والوعود متواصلة، ولكن لم يتحقق أي وعد. ويقول المواطن مخلد تعبت كثيراً من المكائن وكثرة أعطالها فهي تشتغل شهرا وتتوقف شهرين، وأرهقتني ماديا وسببت لي مشاكل كثيرة؛ ففي الشتاء نعاني من البرد ويخاف الصغار من الظلام ولايتمكن الطلاب من المذاكرة، وكذلك في الصيف نعاني الحر الشديد وتفسد الأطعمة لدينا لأن المكائن لا تعمل طوال النهار، وخسائر مادية كبيرة عجزت عن توفيرها دون سدادها وتعبت كثيرا من كثرة المراجعات رغم الدعم المعنوي الذي يقدمه لنا الأستاذ محمد المطرودي رئيس مركز العوشزية وكذلك جهود محافظ عنيزة المهندس مساعد السليم، والتعاون من المهندس سليمان أبو عباة مدير مكتب كهرباء عنيزة، ولكن معاناتنا في الهجرة مستمرة ولا أرى بوادر حلول أو محاولات جادة من شركة الكهرباء لحل المشكلة التي أوجدوها هم بسبب مماطلتهم وتأخيرهم الموافقة على إيصال التيار، وعبر جريدة (الجزيرة) أرفع نداء سريعا إلى كل مسئول في الكهرباء للنظر في حالنا والرأفة بأطفالنا ونسائنا ومرضانا وتوجيه المسئولين في كهرباء القصيم سرعة إيصال التيار الكهربائي لتعود الحياة لنا من جديد.

من جانبه تحدث المواطن صالح المطيري وذكر بأن معاناة أهالي هجرة الغابشية مستمرة منذ أربع سنوات حيث قام مجموعة منهم ببناء منازل لهم وخسروا الكثير من المال الذي جمعوه بصعوبات بالغة، وبعد انتهاء البناء وفرحة امتلاك سكن خاص، تحولت الفرحة إلى معاناة يومية بسبب عدم وجود الكهرباء ورفض شركة الكهرباء توصيل التيار إلى المنازل، ونتألم يوميا ونحن نرى أنوار المشاريع الزراعية قريبة جداً.

وفي زاوية أخرى من الهجرة تحدث المواطن خلف دغيم المطيري قائلا توقفت عن إكمال بناء منزلي بسبب عدم وصول التيار الكهربائي ومن الصعب السكن دون كهرباء، فأنا أرى معاناة السكان في هجرة الغابشية وهي معاناة أليمة واستغرب مماطلة شركة الكهرباء في إيصال التيار؛ فجميع الأمور متيسرة وليس هناك عوائق بل إن التيار يصل إلى مشاريع زراعية قريبة جداً من الهجرة، وكذلك مركز الرفيعة تصله الكهرباء منذ سنوات طويلة، ومضى المطيري متحدثا لا يتخيل معاناة السكان إلا إنسان يحمل قلبا عطوفا ومشفقا؛ فالأطفال يعانون والنساء كذلك والرجال يحاولون بكل وسيلة توفير الكهرباء وتأمين مكائن ومولدات كهربائية مستعملة استنزفت جيوبهم من كثرة أعطالها، وهم غير قادرين على شراء مولدات جديدة وفي جميع فصول السنة المعاناة موجودة صيفا وشتاء، وأتمنى من المسئولين في الدولة رفع المعاناة عن سكان هجرة الغابشية فهم مواطنين سعوديين ومن حقهم العيش في حياة كريمة ومتوفرة لهم كافة الخدمات الأساسية.

وفي موقع آخر تحدث المواطن سليمان المطيري وذكر بأنه أتم بناء منزله في الهجرة ولم يكن يتخيل أنه سيواجه صعوبة أو عوائق تمنعه من السكن، ولكن صدم بعدم وصول التيار الكهربائي واضطر إلى الاستئجار رغم أن حالته المادية لا تسمح بذلك، ويقول أتألم وأنا أشاهد منزلي منذ أربع سنوات بلا كهرباء وحرمت من السكن فيه، ورغم مطالبتنا المستمرة إلا أن وعود المسؤولين في شركة الكهرباء لم تكن صادقة معنا وتضررنا كثيرا بسبب المماطلة والتأخير ونحزن كثيرا ونحن نمر يوميا بأعمدة الكهرباء ونرى المشاريع التي هي جزءاً من الهجرة تنعم بالتيار الكهربائي وجيراننا في مركز الرفيعة سعداء بنور منازلهم ونحن بنينا وجهزنا منازلنا ولا نزال محرومين من هذه النعمة، وأملي كبير بالله ثم برجال الدولة أن يسعوا إلى توفير الكهرباء لنا فهي قريبة منا جدا.

وفي اتصال هاتفي مع المهندس سليمان أبو عباة مدير مكتب كهرباء عنيزة وسؤاله عن أسباب تأخير إيصال التيار الكهربائي للهجرة كان متجاوبا للغاية، وقال سكان هجرة الغابشية لهم الحق في الكهرباء ومستحقين لها وتم الوقوف عليهم والالتقاء بهم وتم الرفع لهم ضمن التجمعات السكانية وحتى الآن لم يتم الموافقة على إيصال التيار للهجرة ومعاملتهم مرسلة إلى المركز الرئيسي للشركة، كما أثنى أبو عباة على جهود محافظ عنيزة المهندس مساعد السليم في هذه المشكلة وسعيه لحلها وكذلك جهود الأستاذ محمد المطرودي رئيس مركز العوسجية وأتمنى أن توجد الشركة حلا سريعا وتتم الموافقة على إيصال التيار الكهربائي للغابشية.




عِندَمّا يَفْهَمُك الْآخِرُوْن بِطَرِيْقَه خَاطِئَه
لَاتَتْعِب نَفْسَك بِالتَّبْرِيِرفَقَط ادْر وَجْهَك
وَاسْتَمْتِع بِالْحَيَاه فَمَن يَعْرِفْك جَيِّدَا
لَن يُخْطِء فِهْمَك
رد مع اقتباس