الأسلام والتغيير :يحاول البعض إجهاض عملية التغيير،وإبطال محاولات التطوير،بالإستخدام الخاطئ والفهم الناقص لتعاليم ونصوص الإسلام ،فتجدهم يلوون أعناق الأدلة ويحورون معاني النصوص والأيات من أجل مقاومة التغيير،إمابسبب فهمهم القاصر وإما لأنهم لا يملكون شجاعة التغيير،وهذا من فرط جهلهم فالإسلام دين التغييروالتطوير. فهو الذي غير حياة العرب من أمة فاسدة عقديا متخلفة فكريا ساقطة أخلاقيا ، تتقاتل أربعون سنة بسبب إختلاف على فرس من التي سبقت.أمة تتقتل براءة الطفولة بحجة الخوف من العار في تجرد كامل من أقل مقومات الإنسانية.أمة تعبد الحجر والشجر والثمر وقد تأكل إلاهها إن جاعت. غيرها الإسلام بتعاليمه السمحه إلى أمة راقية تقود العالم نحو الرقي والتقدم،أمة تهزم كسرى وتزلزل قيصر وتنشر الحق والعدل وتخرج الناس من الظلمات إلى النور. فالأسلام دين التغيير فعلى رأس كل قرن مجدد كما ثبت في السنة المطهرة ، وهذا المجدد مهمته بإختصار هي التغيير، فلكل من يعطل التغيير بفهمه الخاطئ ونظرته القاصرة. ،قف فديننا دين التغيير. إضاءة(إما أن تتغير وتجاري العصر وإما أن تموت ،فالثبات من صفات الموتى والجمادات) يتبع.*
بقلم/محمدعبيدالجبيري،،.