عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 4 )


الممثل الرسمي للإدارة في الرياض وما حولها
رقم العضوية : 4123
تاريخ التسجيل : 18 09 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الرياض
عدد المشاركات : 1,128 [+]
آخر تواجد : 26 - 06 - 14 [+]
عدد النقاط : 16
قوة الترشيح : ابو سلطان الشمشم is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: يوميات ((لقيــــطـه)) في الـ30تروي بجرأه كل مايدورفي دارالأيتام بالرياض))

كُتب : [ 18 - 08 - 10 - 11:18 AM ]

الجزء الثاني
سوال
كيف يمكن حضانة طفله يتيمه لايتجاوز عمره سنتين .. خلال عطلة نهاية الاسبوع فقط . ومن ثم إعادتها للدار .. ولما لم تتزوجي ؟
فتكمل. . وتجيب . .

النسبة للزواج أنا شايلة فكرة الزواج من بالي
ما ابغى أتزوج أصلا من بيفرح بزواجي ومن بيزفني
ومن بيوقف معي وبعدين لمين بشكي ولمين بلجأ بعدالله
ولو صار لي اي مشكلة الدار مجرد ماتتزوج الوحدة ينسونها ولايسألون فيها أنا الحين ببيت أختي المتزوجة لها ثلاث سنوات متزوجة. . عمر الدار ما سألوها إن كانت مبسوطة أولا إن كانت محتاجة شي أولا طبعا
مصروف خلاص معد لها مصروف لأن زوجها يصرف عليها وهو كان من عيال الدار ومتوظف وظيفة عادية
ولهم بيت وحياتهم على مايرام لكن ماتقارن بحياتها في الدار لأنها كانت تصرف على كيفها
وعمرها ماحست إنها محتاجة والحين لما أجيها زيارات واقعد عندها أحس ناقصها أشياء كثيرة
حتى هي تقول محتاجة أحد يسمعني يفهمني يحل لي مشاكلي لها ثلاث سنوات متزوجة وماجالها عيال
محد فكر من الدار يسألها وإا يشور عليها بمستشفى وإلا يقترح عليها إنها تتعالج الدار ينتهي دورهم
بزواجنا أمس كانت تقول لي لو عندي أم كان ساعدتني كان راحت معي المستشفى كان سعت
في علاجي كان وكان وكان فعلا الأهل مايتعوضون أبدا مهما كانوا قاسين ومهما كانوا إلا إنهم مستحيل
يتخلون عن عيالهم وحدة أعرفها كانت من بنات الدار كبرت وتزوجت وجابت عيال وبيوم من الأيام دق جرس
الباب ولما فتحت الباب لقت مولود صغير بكرتون على الباب وأخذته وربته مع عيالها طبعا بعد ما أنهت
إجراءاته بس سبحان الله القدر عاد نفسه هي بيوم من الأيام تقول لقوها بكرتون مرمية بمكان وبعد
مرور سنوات طويلة يتكرر المشهد نفسه لكن الفرق إنه هي تربت بالدار والمولود تربى ببيتها ....
وفيما يتعلق بالحظانه فهي كالتالي
. . اخوي العالي .. تقول يسمون هالعائله التي تاخذ منهم طفل في اوقات الاجازات او الويك اند يسمونهم الأسره الصديقه ..

أكمل قصتي لكم
المهم إنه في الإجازة الصيفية كانوا الدار يهيئوننا للمدرسة
وطعا كلاعادة حفلات ورحلات وزيارات وأسواق وملاهي ومنتزهات
وسباحة ورياضة وألعاب بمنتصف الإجازة جاءت زائرة للدار وطبعا
أتت المشرفة وطلبت منا أن نلبس ونترتب ونخرج لنسلم عليها
لم يكن ذلك بمستغرب فمن صغرنا اعتدنا على رؤية الكثير من الزائرات
فعلا خرجنا أنا وكل الفتيات اللاتي في عمر مقارب لعمري جاءت الزائرة وسلمت
علينا وسألتنا واحدة واحدة عن أسمائنا ثم قدمت الهدايا والشوكولاته لنا ثم ذهبت وكلمت
المشرفة وأشرت علي جاءت المشرفة وأمسكتني بيدي وأخذتني معها للمكتب والزائرة معنا
وقالت لي يهذي ماما نوف وش رايك تروحين معها للبيت ؟؟؟
طبعا أنا رفضت كنت أحب الدار ولا أشعر بالأمان إلا فيها حتى حينما كنا نسافر لأبها وجدة والقصيم
والدمام كنت أشتاق لدارنا كثيرا فقد كنت مرتبطة بها ورفضت عرض المشرفة وبدأت بالبكاء تأكيدا
مني على الرفض القاطع حينها قالت لي خلاص روحي للأسرة وفعلا رحت عند ماما آمنة وقلت لها ما أبغى
أروح مع الأم الجديدة أبغاك إنتي ما أبغى أم ثانية ولا بيت ثاني قالت خلاص ولايهمك وضمتني لها كانت ماما
آمنة حنونة جدا وفي نفس الوقت صارمة جدا شخصيتها مزيج من المرح والحنان والقوة والصرامة أدين لها بالفضل
في تعليمي الكثير من أبجديات الحياة وفي غرس حب القراءة فيني ....
المهم مرت عدة أيام وغذ بنفس الزائرة تأتي ومعها هدايا ولكن هذه المرة تطلبني أنا وتصر على أن أذهب معها
وبدأت ماما آمنة بإقناعي قلت لها بس أنا ما أبغى وبكيت قالت بس جربي وهي ماراح تآخذك للأبد يوم وبترجعك
فعلا وافقت بعد إصرار من الزائرة ومن ماما آمنة ومن الجميع ورحت معها لبيتها كان بيتها كبير عبارة
عن فيلا دورين ومسبح خارجي بغرفة وماكان فيه إلا هي وزوجها وامرأة عجوز أعتقد أنها والدة زوجها
وابنة واحدة بنفس عمري وقالت لي أبغاك تكونين أخت أروى قلت بس أنا عندي أخوات في الدار
قالت وهذي بعد بتكون أختك لعبت مع أروى وقضيت معها وقت جميل وسبحنا ولما جاء الليل
ماقدرت أصبر وقعدت أبكي ابغى الدار كنت أتخيل سريري وهند وماما آمنة وأسرتي تخيلوا فجأة يجي أحد
ويآخذكم بهذا العمر ويبغاكم تبدون حياة جديدة وتنسون حياتكم الماضية أنا ماقدرت ولانمت وكنت أبكي
بصوت عالي حاولوا يهدوني ماقدروا وقتها رجعوني للدار وكنا بنص الليل وفعلا ما حسيت بالراحة والأمان
إلا في الدار وقعت أم اروى فترة تجي وتآخذني تبغاني أتأقلم على حياتي معهم لكن ماقدرت بعدها غيرتني
واخذت فاطمة وفعلا انسجمت فاطمة معها وراحت ومن هذاك اليوم معد شفناها لحد اليوم لكن أسمع
من المشرفات اللي يسألون عنها وإنها تزوجت وأنجبت ولد ....
لا أدي إن كانت حياتي مع أم اروى ستكون أفضل من حياتي في الدار
ولو عاد بي الزمن لربما اخترت أن أعيش مع أروى ....
"يتبع "
...........

دار عليشة هي دار تأهيل خاصة بالمشلولين وبعض المشلولين فيها
أيضا من أبناء الدار الذين ليس لهم أهل وبعد ذلك قاموا بافتتاح قسم
خاص بالفتيات من سن 14 ومافوق تقريبا وطبعا كان هذا القسم لبنات الدار
وأخذوا عدة فتيات من دارنا وكنا نقوم بزيارتهم ومازال هذا القسم حتى الآن
يستقبل فتيات الدار رغم أنه لا أحد يتمنى الذهاب إليه منا لأنه فرق بينه وبين دارنا
وكل اللاتي يذهبن رغما عنهن إجباري لا اختياري فالدار أفضل بكثير منه ....

أما من يعتقد أن للدار فقط لفئة اللقطاء فلا بالعكس الدار فيها مزيج من الحالات
وبعضهم ابناء أسر وقبائل معروفة ولكن لأنانية الأب والأم تخلوا عنهم والبعض الآخر أجبرتهم
ظروفهم على التخلي عنهم كحالات الوفاة وعدم وجود العائل والبعض الآخر تم إيداعهم في
الدار رغما عنهم لعدم صلاحية الأسرة واهمالها كتعرض الابن للتحرش الجنسي من قبل والديه
أو للعنف الأسري ايضا من قبل والديه ومن يتابع معي سيعرف قصص الكثير ممن أودعوا
في تلك الدور ....
.....................

طبعا في الإجازة الصيفية تصبح الدار شبه فارغة
فمن لديه أسرة صديقة يذهب معها ومن لديه أهل حقيقيون يأخذونه
وكان أغلبنا لديهم أسر صديقة يذهبون معهم إلا أنا ويوسف م يكن لدينا أسرة صديقة
لأننا كنا لاننام خارج الدار ولا نتأقلم مع اي أسرة صديقة عديدة هي الأسر التي ذهبت معها
ولكن ما أن يأتي الليل حتى أبدأ بالبكاء والصراخ إلى أن يعودوا بي للدار وكان يوسف يفعل الشيء
نفسه فكنا لانشعر بالأمان إلا في الدار ولا نحب أن يكون لنا منزلا آخر سوى الدار ...
خالد كان يذهب في كل إجازة مع شقيقاته لوالدهم الذي يخرج من المستشى في الإجازات ويجتمع
بأبنائه في منزله وغذا عاد للمستشفى عادوا هم للدار طبعا والدتهم كانت من جنسية أخرى وحين مرض
الأب وأودع بالمستشفى تخلت عنهم وسافرت لبلدها تاركة خلفها ثلاث بنات وولد أكبرهم لا يتجاوز الـ 12
من عمره وذهبتلتبدأ حياة جديدة متناسية أنها تركت أبناءها بلا أم الأب لم يكن يستطيع أن يقوم بمسؤوليتهم
الإخوة الكبار كانوا من أم أخرى ورفضوا تربيتهم جاؤوا بهم للدار وتركوهم فيها ليتساووا مع من لا أهل لهم
كنت اتعاطف مع والدهم رحمه الله كثيرا فهو توفي فيما بعد في المستشفى لم أكن أعلم المرض الذي
يعاني منه إن كان نفسي أو جسدي كنت أرى صوره مع أبنائه وبناته كانوا يخبروني أن والدهم كان له مكانة
ذات يوم وكان شخصية معروفة وعندما مرض لم يجد أحا حوله ولم تنفعه كل امواله أبنائه الكبار تخلوا عنه
هم ووالدتهم معللين ذلك بأنه تخلى عن والدتهم حين ضحت لأجله وتزوج بأخرى قالوا له خلها تنفعك وفعلا سافرت
ومانفعته وظل بالمستشفى حتى توفاه الله بعد سنوات طويلة ...
هناء وأختها أيضا كانوا يقسمون الإجازة مابين والدتهم ووالدهم فوالديهم على قيد الحياة لكنهما انفصلا
وقررا أن يبدآ من جديد بلا أولاد الأم طالبت بالحضانة كثيرا لكن الأب في كل مرة كان يرفض ولا أدري كيف يحسم
المر لصالحه فلا هو اللي أخذهم ورباهم ولا هو اللي سمح لأمهم تربيهم كانوا يقولون إن أمهم تقول إن أبوهم
يبغى يغيضها عشان كذا يبغاهم يتربون في الدار عشان تحس بالحسرة والألم والحرمان لأنها طلبت الطلاق
منه لم أكن أعرف سبب طلاقهم لكن كان يأتيهم ويزروهم ويحضر لهم كل مايريدون والأم كانت تفعل الشيء
نفسه ......
يتبع

انتهت الإجازة الصيفية وعاد إخوتي من أسرهم الحقيقية
وعادت الحياة للدار مجددا واجتمعنا من جديد ولدى كل واحد منا
العديد من الأحداث ...
أحضر خالد معه لنا أنا ويوسف أكياس الحلوى والمشروبات الغازية
طبعا الدار كانوا لايسمحون لنا بالإكثار من المشروبات الغازية وكنا نعشقها ربما لأن كل ممنوع مرغوب
والآن بعد أن أصبحت مباحة لي أصبحت أنا لا أحبها وامتنعت عنها من تلقاء نفسي ...
أمنا آمنة وعدتنا أن لا تخبر أحدا عن المشروبات وقامت بإخفائها لنا وكل يوم تعطينا علبة واحدة فقط
ولم تمضِ سوى ثلاثة أيام إلا وانتهت تلك المشروبات ....
أما هناء فقد أحضرت لنا معها عروستين واحدة لي والأخرى لهناء ومازلت أحتفظ بها ولا أعلم إن كانت
هناء تحتفظ بعروستها هي أيضا أم لا؟؟؟؟
انقضت الأيام سريعة حتى جاء أول يوم دراسي وطبعا كنا ندرس بمدارس حكومية لكن الدار يقومون
بتفرقتنا على عدد من المدارس كي لا نكون عصابات وأيضا كي لا نتكدس في مدرسة واحدة
ونسبب الفوضى وكنا أنا وهناء في نفس المدرسة لكن لكل واحدة منا فصل مختلف ...
وكالعادة ذهبت معنا أمنا حالنا كحال بقية الأطفال لكنها لم تكن أمنا آمنة بل كانت أمنا نورة
لأنه كعادة الدار يقومون بتغيير الأم كل فترة معللين ذلك بأنه كي لا ينسجم الطفل مع أم ويعتقد
أنها أمه الحقيقية وحين تبتعد عنه لسبب ما كانتقالها من الدار او استقالتها لا يصاب بالانهيار
فإحدى البنات تعلقت بأم منذ أن فتحت عينينها وهي تراها تعتني بها تعلقت بها كثيرا بل كانت تظنها
أمها الحقيقية وشاءت الأقدار أن تنتقل تلك الأم لمدينة أخرى حينا أصيبت تلك البنت بحالة نفسية
واستاءت حالتها وأضربت عن الطعام والشراب بل دخلت المستشفى ورقدت به عدة ايام وحين أدركوا
الدار السبب قاموا بابتكار خطتهم الجديدة وهي تغيير الأم كل فترة كي لا يتعلق الطفل بأم معينة
وحين فقدانها يصاب بحالة نفسية لقد كان قرارهم أيضا سيء فما إن نعتاد على أم معينة ونحبها
ونتعرف إليها ونتعود على طريقة تربيتها إلا أن نفاجأ بتغييرها بأم أخرى ونبأ من جديد محاولة التأقلم والتعرف
لقد مروا علي الكثير من الأمهات ربما يتجاوزن الخمسين أما أغلبهن طيبات متسامحات يعاملننا بكل محبة
طبعا يعاقبننا حين نخطيء ويكافئننا حين ننجز أغلب شخصياتهم متقاربة من حيث الحنان والمرح والقوة والحزم
لكن يختلفن عن بعضهن في أشياء أخرى كأن تكون غحداهن ملتزمة والأخرى متوسطة والثالثة متشددة
والرابعة متحررة لقد عشت كل تلك المراحل فحين تأثرت بأمي آمنة أحببت القراءة كثيرا وحافظت على الصلاة
من سن مبكرة وهي سن التمهيدي ومن أمي نورة أصبحت أكره سماع الأغاني واسد أذني كلما جاءت
أغنية في التلفاز لأنها كانت دوما تخبرنا انها محرمة مما جعلني أكره سماعها ...
عشت فترات التزام فابتعتدت عن كل شيء التلفاز والأغاني والمسلسلات ولبست عباءة الرأس
وحافظت على السنن والأذكار والقرآن وصيام التطوع ...
وأيضا عشت فترات أخرى كنت أعشق فيها الأغاني والرقص الشرقي
والملابس المودرن ومتابعة الموضة وعباءة الكتف
والإعجاب بالفنانين والممثلات ومتابعة المباريات ....
وأدركت فيما بعد أن خير الأمور أوسطها حاولت أن أكون وسطية لا إفراط ولاتفريط
ألبس مايناسبني من الموضة وأبتعد عما لا يليق حتى وإن ناسبني
ألتزم بالواجبات وأبتعد عن المحرمات وأحاول قدر المستطاع أن أبتعد عن الأمور المتشابهات والشبهات
وهكذا أصبحت شخصيتي الأخيرة الناضجة لفتاة أوشكت على الثلاثين من عمرها
قرأت الكثير من الكتب في جميع الفنون والمجالات كتب نفسية وأدبية وكتب عن تطوير الذات
وكتب دينية وقصص الأنبايء وبداية الخلق وتعلمت الكثير ورأيت الكثير لكني أدين للدار بفضل
تعليمي فمنها تعلمت أن الحياة هي أكبر مدرسة نتعلم منها ....
* ملاحظة تعليمي جامعي لمن يقول اكملي تعليمك وأطمح للدراسات العليا
دعواتكم لي أن ييسر الله لي الماجستير ويليها الدكتوراه ...


النسبة للغرب فمجهول النسب عندهم إنسان عادي جدا
لكن عندنا هنا يعتبرونه إنسان مجرم وهذا واقع حتى لو البعض حاول أنه ينكر
هذا الواقع إلا إننا لمسناه واسأل أي شخص مجهول الهوية وراح يقول لك نفس الشيء
في الدار كان يجون سيدات يبحثون عن بنات من الدار ليزوجونهم بأبنائهم فكان أول شيء
يسألون عنه قبل الدين والأخلاق وحتى الشكل إذا كان لها أهل أو لا وبعضهم من أول ماتجي تقول
أبغى وحدة لها أهل أما اللي يجون يجورون من بنات الدار اللي مالهم أهل هم واحد من اثنين إما ملتزم
يبغى أجر وإما راعي سوابق يبغى وحدة من دون أهل بل حتى فيه سنة من السنوات جات وحدة ملتزمة
وطلبت إنها تشوف البنات الكبار وفعلا طلعوا لها مجموعة وأعجبتها وحدة منهم لكن لما عرفت إنها من غير
أهل وكان فيه وحدة ثانية اقل منها تعليما وشكلا لكن لها أهل وفضلت عليها اللي لها أهل وكان أخوها اللي
تخطب له قاضي في المحكمة بس شرطه إنه يبغى يتيمة لها أهل عشان عياله يدرون إن لهم خوال وأهل ....
هذا غير إنه البعض ويمكن الأغلب يعتبر اليتيم غير اللقيط فيعتقد أن اليتيم ممكن يكسب فيه أجر
بس اللقيط مافيه اجر حتى صدرت فتوى ابن باز الله يرحمه وبين فيها إن اللقيط يتيتم لأنه فقد أبويه
وفيه أجر ومع هذا لحد الآن فيه ناس يتوقعون إن اليتيم غير اللقيط ولما يجون يكفلون أحد أو يتبرعون عليه
يفضلون إنه يكون يتيم غير لقيط ....
الرسام المشهور دافنشي الذي رسم لوحة الموناليزا كان مجهول الهوية وأيضاالفيلسوف الهولندي أرازموس
والأديب الكسندر ديماس الابن وكذلك الفنانة صوفيا لورن لكن لا أدري إن كانوا مثلنا أم لا
لا أستطيع أن أحصر عدد المرات التي سمعت فيها كلمة ماعليهم شرهة هذولا عيال الحرام
ولا كلمة العرق دساس ولا كلمة عيال الشوارع لأني سمعتها مرات كثيييييييييرة حتى من أقرب
الناس لي سواء في الدار أو خارجه ....

في الدار فيه عدد كبير من الفلبينيات مابين مسلمات ومسيحيات
وكانوا يستغربون كثيرا من أن تلقي الأم بابنها لأنه غير شرعي
المسيحيات كانوا يقولون طيب هو ولدها كيف ترميه بعد ماتعبت بحمله وولادته
وين الأمومة والرحمة وكانوا يآخذون الموضوع من ناحية إنسانية ...
أما المسلمات فكانوا يقولون طيب خلاص هي ارتكبت الحرام فليش ترميه
طالما إنها وقعت في الحرام المفروض تحتفظ به وتربيه وماترميه وكانوا آخذين الموضوع
من ناحية دينية وإنه خلاص هي المفروض تتوب وتربي ولدها ....
هنا عندنا لما الأم ترمي ولدها ماتكون آخذه الموضوع لا من ناحية دينية ولا إنسانية
بل تآخذه من ناحية الفضيحة والخوف من الناس والمجتمع ونظرة الناس لها
يعني لا إنسانية كالمسيحيين ولا دينينة كالمسلمين ....

...........
وبالنسبه للاسم مايكتبون لا لقب ولاغيره حتى لو جات أسرة تبغى تآخذ واحد من عيال الدار يبقى
اسمه زي ماهو ولا يحطون له لقب القبيلة اللي بتآخذه لأنه ممنوع وطبعا حرام شرعا
التبني .....
فالاسم يكون غالبا بالطريقة هذي
مثال طبعا هذا :
محمد عبد الرحمن خالد عبدالله
اسم مفرد فمركب فمفرد فمركب فقط أربعة أسماء بدون عايلة
وأحيانا أو نادرا يكون كذا :
عمر محمد عبدالرزاق همام
واختصار الاسم يكون همام العمر لكن نطقا و لا يكتب الـ
الـ هذه غير مضافة عندنا ....

كثيرات وكثيرون أعرفهم مجهولين النسب
وتبنوهم أسر أو ضموهم لهم كأسر بديلة
بعضهم أستقر مع الأسرة وفي أحسن عيشة
بينما البعض الآخر رجعوا للدار وسحبت الدار الحضانة من أسرهم البديلة
حتى على فكرة فيه واحد من دارنا وهو شخصية مشهورة لكن الغريب إنه عمره
ماصرح بهالشيء طبعا هو تبنوه ناس من طفولته لكنه مجهول النسب ومع هذا
مايبغى أحد يعرف وأتوقع قلة فقط هم اللي يعرفون إنه مجهول النسب تتوقع ليش ؟؟؟
لأنه عارف إن الناس لما يعرفون حقيقته يغيرون نظرتهم لهم حتى لو كان شخصية مشهورة
وحتى لو أثبت وجوده بتتغير نظرة ثلاثة أرباع الناس له مابين مشفق ومستحقر ...
طفل في المدرسة كان يشتكي من سوء تعامل معلمه معه كان المعلم من يوم يدخل
الفصل وهو يخليه يوفق ويهزئه بدون سبب ويضربه بدون سبب طبعا الطفل كان مجهول الهوية
وكان أحيانا يعاقبه إنه يمسح البلاط بلسانه بلاط الفصل ويستحقره دائما ولما اشتكى للدار
وحققوا مع المعلم اعترف طبعا بشهادة كل طلاب الفصل تتوقع وش برر فعله به ؟؟؟
قال إنه يكره هذي الفئة وإنهم بذرة فساد لأنهم إذا كبروا مصيرهم يكونون مثل أهلهم
طبعا اتهموا المعلم بإنه معقد وعنده عقد نفسية ونقل نقل تأديبي لمنطقة نائية
لكن هو الحقيقة إنه مو معقد هو قال رأيه ويمكن مو رأيه لوحده وراي ناس غيره كثير خصوصا
إنه كان من منطقة معينة معروفة بالتعصب إذا فيه تفريق بين القبيلي والخضيري توصل للطلاق
في حال زواج قبيلية من خضيري تتوقع مافيه تفريق بين العادي واللقيط؟؟؟؟

................
سؤال من أحد الأعضاء وتمت الأجابه . .
سين سؤال .... هل فكرتي ان تعرفي أمك الحقيقية ؟ أبوك الحقيقي ؟
هل تعرضتي في الدار ألى تحرشات؟
. . . . . . . .

أكيد كانت أمنية إني أعرف أمي الحقيقية وأشوف كيف شكل
الأم اللي تخلت عن بنتها ودي أعرف إذا كانت تشبهني أو لا
ودايما اقول يارب إنه مايكون بيني وبينها شبه بالشكل ,,,
وأعتقد أني لو عرفت أمي حينها سأعرف أبي منها لم أحاول البحث
عنهم لأن ذلك شيء مستحيل لأنه محد يعرفها ولا فيه أي معلومات عنها
مسجلة بالدار ...
لكن هناك العديد من إخوتي في الدار أسماء أمهاتهم موثقة في الدار وأحيانا حتى الأب
لأنهم قضوا فترة عقوبتهم في السجون والمؤسسات وبعض الأمهات يزورن أبنائهن
رغم أنهم غير شرعيين في بعض المرات كنت أتمنى أنه لو كان اسم أمي موثقا في السجلات
أو لو كانت تزورني وتبدي أسفها وندمها على مافعلت على الأقل أشعر بوجودها حولي
وأنها رغم كل الظروف لم تتخلى عني ,,,
ربما كانت أمي على قيد الحياة وربما توفاها الله ربما تابت وربما لم تتب ولم أكن الضحية الوحيدة
ولها ابناء وبنات غيري ...
لم أفكر في أبي كثيرا ربما لأني كنت أحتاج أمي أكثر ولأن الأم هي من تتعب في الحمل
والولادة وهي من تملك مشاعر الأمومة كنت أرى أمهات منفصلات يأتين لزيارة أبنائهن
كن يبكين كثيرا لأنهن حرموا منهم رغما عنهم بحيث تم إيداعهم من قبل الأب انتقاما من الأم
أو تخليا من المسؤولية ....

بالنسبة للسؤال الثاني فلا ولله الحمد أبدا لم أتعرض لأي تحرشات ولا لعنف
لا أنكر أنه تعرضت للعقاب مرات عديدة وللضرب الذي كان مبرحا بعض المرات لكن
لم يصل لمرحلة العنف والإيذاء الجسدي ولم أتعرض أيضا لأي تحرش ...
بعض الأطفال تعرضوا للتحرش من خارج الدار في المدارس ومن قبل بعض الطلاب وأيضا أذكر
أن أحدهم تعرض للتحرش من قبل حارس الروضة الذي كان من الجنسية الهندية ....


وهنا تساءل آخر من أحد الأخوه . . .

لى قصة المدرس حسبي الله عليه رفع ضغطي
ليش ما يكون في خصوصية بين الدار و المدرسة
بحيث يكون معرفة حالة الطالب او الطالبة بين الدار و مديرة المدرسة او الوكيلة
واذا انتشر الخبر بين المدرسات و المدرسين تتم المسألة بخصوص هذا الموضوع
حتى لا تجي حالات مثل حالة المدرس ويتعرضون للأطفال بالإهانه وغيرها
اعتقد انه واضح راح يعرفون من اسم الطالب في الكشف . .
أنتهى التساءل. .

الأوراق الرسمية التي تقدم للمدرسة وقت التسجيل كلها تثبت أن الطفل مجهول الهوية
وكل المدرسة يعرفون أننا من أبناء الدار ليس من أوراقنا فحسب بل من تعدد أشكالنا وألواننا
فمثلا في المدرسة كنا أنا وهناء بالصف الأول وطبعا كان هنالك خريات في الصفوف الأخرى
وكنا نعتبر إخوة ونأتي مع بعض في نفس الحافلة وكانت هناك أم مرافقة يوميا وكل يوم أم معينة
وكانوا كل المدرسةيعرفون أننا بنات الدار من الحافلة ومن الأم ومن اختلاف أشكالنا ....


التعديل الأخير تم بواسطة ابو سلطان الشمشم ; 18 - 08 - 10 الساعة 11:55 AM
رد مع اقتباس