اذاً المصدر صالح الحوطي .


لانتهمك بكذب حاشا لله .















لكن قصتك ليست في صالح ابن رشيد لعدة اسباب :







1- انه يقاتل عند المطابخ , والفرسان يقاتلون في الميدان .

فهل هو فارس المطابخ أم فارس الميدان .






2- ترك العتبان له منطقي لأنهم باحثين عن الغنائم وليس لهم مصلحة في قتل ابن رشيد , اضافة لما يعلمونه من جر الويلات على قبائلهم باستعداء دولة كاملة , وليس قبيلة , وهي مشكلتكم الكبيرة , لانكم تخلطون بين دولة آل رشيد وبين قبيلة شمر , مع أن الفارق شاسع ولو كان مع ابن رشيد شمر فقط أخذتوا اخيذة الضحى , والدليل أن شمر قبل قيام دولة آل رشيد لم تكن تناوخ القبائل الكبيرة وتدخل معها في حروب كبيرة , بل كانت تابعه لقبائل كبيرة كفزعة , انظر للتاريخ وسترى من هي قبائل نجد الكبيرة مثل عنزة ومطير وقبلهم الظفير والفضول هذه القبائل التي كانت تذرع نجد والشمال طولاً وعرضاً كقبائل .








3- هناك قصة حدثت مع محمد ابن هندي العتيبي وموثقة عند العبيّد وهو انه ترك قتل ابن رشيد ويهوي كل مره بالسيف عليه ثم يصيح ويقول اذكرها لي ياابن رشيد , وابن رشيد يمعن في الهرب , ابن هندي لم يقتله لأنه يعلم المآسي التي ستحل على قبيلته بمعاداة دولة , وكذلك يريد ان يجد طريقاً للتصالح مع هذه الدولة بعد تكرار غاراتها على قبيلته .


وايضا قصة عبدالعزيز ابن رشيد مع ابن حميد التي ذكرتها أنت تفسيرها تماماً مثلما عمل ابن هندي عندما ترك قتل ابن رشيد , فهم يعلمون ماذا ستكون عواقب ذلك , وليس خوفاً من فروسيته .






4- حدثت قصة مماثلة لعبدالعزيز ابن رشيد مع فيصل ابن سقيان وقد ترك قتل ابن رشيد بينما كان يستطيع وذلك لمعرفته لعواقب ذلك , وبهذا كسب ود أمير نجد في وقته عبدالعزيز ابن رشيد واصبح ابن سقيان مقرباً منه منذا ذلك الموقف .