رحمه الله رحمة واسعه وعوض الله أهله فيه , ومن هذا الحادث نعود للأخطاء المتكرره فهنا هذا الصبي أرتكب خطأين :

1- قطع الإشارة وهذه جريمة كبيرة يعاقب عليها الدين بالتحريم والقانون بالتغريم.

وبعمله هذا كان بإمكانه أن يزهق أرواحاً وليس روحاً واحدة فقط متمثلة في موته..رحمه الله فما ذنب عائلة تسير في طريقها وتتفاجأ بمن يقطع عليها الإشارة بطريقة جنونيه؟؟

2-هذا الصبي يقود بدون رخصة قيادة وبدون تصريح وهذه مخالفة ثانيه يجرم عليها القانون

حيث ان السن القانونيه للحصول على رخصة هو 18 سنة و التصريح 17 سنة ....فلماذا هذا التلاعب بأرواح المواطنين؟؟
للأسف أن قيادة الصغار في عنيزة ظاهرة سيئة للغاية وهي أسباب الحوادث المريعه..

بالنسبة لتقاطعات الدائري الغربي والشمالي فيجب أن يأخذ القادة لدى تجاوز إشاراتها الحيطة والحذر فالكل لا يبالون بقطع إشاراتها لغياب الرقيب ومتى ما أومنت العقوبة أسئ الأدب.

في تلك الإشارات أهدئ السرعة وأستعد للوقوف حتى لو كانت الإشارة خضراء فالناس هناك لا يعترفوا بحمراء ولا خضراء ولا زرقاء ولا بنفسجيه للأسف...

لا أشاهد في عنيزة حملات للتفتيش على قادة المركبات وآهليتهم لقيادة حديد مستورد يقتل الناس مرار وتكراراً على مرأى من المرور والدوريات الأمنيه..

ظاهرة التفحيط في كل شارع لدرجة أننا تعودنا على رؤية أطفال يفحطون امامك بسيارات حديثة بلا رقيب ولا حسيب؟؟

كان في زمننا عندما قدنا السيارات والبشر أقل من الآن نرى في كل مكان تفتيش وملاحظة للمخالفين أما هذا الوقت فلا نرى احداً ومنذ ان سكنت عنيزة للآن لم أرى ألا واحد أو أثنين ..

قبل 4 أيام واجهت أحد الصبية في بنشر وكان يقود باترول سفاري وكنت لا اكاد أراه وأجزم بان عمره لا يتجاوز العشر ومعه طفل أعتقد بانه في الخامسة من عمره بفنيله وسروال سُنه بالله هذا مظهر حضاري !!! بالله هذه مسؤوليه , المفروض ان السيارة تحجز والصبي يحال لسجن الأحداث ويستدعى الأب ويغرم وتصادر السياره