عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 3 )
إداري سابق قدير
رقم العضوية : 176
تاريخ التسجيل : 02 07 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : السعودية
عدد المشاركات : 3,880 [+]
آخر تواجد : 20 - 04 - 12 [+]
عدد النقاط : 20
قوة الترشيح : سالم رباح is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: اسطورة شعر المحاورة الحي (( سوار الذهب )) لله دره

كُتب : [ 07 - 01 - 10 - 08:52 PM ]

الحلقة الثالثة



10- بيت رائع قاله سوار الذهب بعد عدة محاورات لحبيب مع شعراء متوسطين في الحفلة ثم قابل الشاعر حبيب سوار الذهب في نهاية الحفلة فقال سوار الذهب بيت رائع جدا :





اليا اانتهى ليل التراويح ابتدى ليل القيام




توظيف رائع جدا لصلاتي التراويح وصلاة القيام بعدها وماتمثله صلاة القيام من جهد لطولها وكذلك للسهر بعكس صلاة التراويح لكن اين مكمن الجمال وكيف قطفها عبدالله .


التراويح = راحة وسهولة ’ و القيام = قيام وجهد .




اي انك ياحبيب كنت في لعبك السابق مع شعراء متوسطين مثل صلاة التراويح والراحة التي كنت فيها مع هؤلاء الشعراء وعدم اجهاد نفسك للعب معهم لسهولة ذلك أي أنك كنت تروح عن نفسك او تتسلى بهم , لكني انا ليل القيام يجب ان تقوم لي ولاترتاح مثلما ارتحت سابقا .

















11- وفي محاورة مع الشاعر المبدع نواف العازمي كانوا يتحدثون عن معارك قبلية معروفة فقال عبدالله لما لام العازمي الدويش والاخوان على اسرافهم في القتل وكان معناهم مبطن لايفهمه اغلب الجمهور بالطبع رد عليه عبدالله فقال :




الكون كله مجرات وسماء ونجوم وتراب = كم واحداً يطلب الحاجة ويرجع ماوجدها






تركيب رائع جدا لأن الحديث عن حروب ومعارك فعبدالله لم

يقصد الكون والنجوم والسماء وتراب الأرض بل قصد الرد على العازمي بتعليمه ان الحرب لارحمة فيها وان طبيعتها هي القتل والدم فيقول



الكون وهو في لهجة البدو = المعركة .
مجرات = جر للجيوش .
نجوم = فرسان
تراب = قبور للموتى .





وتلك المحاورة تعتبر من أقوى الدروس على دفن المعنى وقوة النقض والفتل .















12 - اتذكر محاورة في حفلة جمعته مع تركي 2000 والرياحي وطبعا الشعر بحضور الرياحي وسوار الذهب له طعم آخر نتيجة تمكن وقدرة الشاعرين الذين اعتبر محاورتهم دائما قمة الشعر الحقيقي ومواضيعهم التي يدخلون فيها وتمكن وقوة ابياتهم .
في تلك المحاورة اتي عبدالله غازي ببيت لم يريد الرياحي ان يلعب عليه ورفضه وبيت عبدالله :









الليل ياشاعر العيات يامردخان = جينا نناديه بامه وانطقت مامته
جابتك سود الليالي يالله المستعان = واليوم ماتنعرف رجليه من هامته





بيت وتركيب وترميز قوي جدا من شاعر لايجارى .


يقول عبدالله كأنه يتحدث الى شاعر العيات , لأن الرياحي دائماً يقال له فيصل العيه .


لكن عبدالله لايتكلم عن العية بل يتحدث عن مردخاي فمن هذا المردخاي .


مردخاي = مرخان
لاقطها من الفقية

ومن يعرف التاريخ يعرف مرخان جد بعض المسؤلين الكبار جدا
يقول عبدالله مبيننا ان , مردخاي قد يكون اجنبي أكثر منه عربي وذلك بشطره العجيب ( جينا نناديه بامه وانطقت مامته ) الأم يقولها العرب وماما للأجانب وضوء للمقصود ولأن رده على ماما وليس امه وكذلك الأسم فهذه رمزية ودلالة عبقرية .



ثم يقول عبدالله واصفا حال ابن مردخاي ومآله وهذا قبل سنوات وقبل ان يموت هذا المسؤل رحمه الله فيقول عبدالله واصفا حالة مردخاي بعد اصابته بجلطة


( جابتك سود الليالي يالله المستعان = واليوم ماتنعرف رجليه من هامته )


اي ان الشلل قرب رجله من راسه فلاتعرف ايهما رأيت .

التوقيع

ابن ميزان
رد مع اقتباس