للأسف هذا هو حالنا

أما بالنسبة للأعتذار فهي كلمة غريبة في مجتمعنا فعلى الرغم من أن البعض يخطئون في حق الآخرين ويعلمون أنهم مخطئون ولكن كبرياؤهم وتغطرسهم يمنعهم من كلمة"آسف" أو "عذراً" على الرغم من أن الغرب من السهل عليهم الإعتراف بأخطائهم , هذه ثقافة المجتمع وللأسف المجتمع طالما لم يصل للمثاليه وللإعتراف بالأخطاء ولعدم التعود على الإعتذار من الغير فسوف نبقى شعوب متخلفه جوفاء...نحن للأسف صغارنا باتوا يتطاولون على كبارنا لا يحترمونهم فكيف نبحث عند هولاء السخيفين كلمة "آسف"

شعب في الشارع عندما يرى سوادة يفرمل لا للوقوف ولكن لأنها "أنثى" اما لو كان طفلاً او رجلاً او اجنبياً لربما دهسه بتهوره.
شعب يرمي مخلفاته وراؤه في حديقة عامه أو شارع فهل يستحق هذا الشعب مسمى شعب.

شعب لا يحترم افضلية المرور في الدوّارات ويطبق عبارة"الأفضلية للجزوم" فهل هذا شعب؟

شعب يتوقف على الخطوط البيضاء للمارة أمام الإشارات فهل هذا شعب.

شعب تضع له البلديه مواقف طوليه فيحولها الى راسيه فهل هذا شعب؟؟

شعب تناقشه في موضوع عام فيقلب الموضوع شخصي

قبل أن نبحث عن كلمة آسف يجب أن نبني أنفسنا على المثاليه ونحاول أن نوجه أبناؤنا لها بقدر المستطاع.

تحياتي أختي الهاشميه ولا هنتي على النقل