اضافات .
@ صلال ابن دخيل الله قتل وعمره حول العشرين في مشكلة على كسب من العتبان والقصة ان الموازين على ابن مدلج غزو الدلابحه واخذوا كثيرا من الابل وانكفوا على ديرهم .
كان حلال خال صلال ( الدلبحي ) ضمن عنائم الموازين .
الدلبحي سمع ان الموازين هم اللي اخذوا حلان عتيبه وقال مالي عن نسيبي يرجع اباعر العتبان كلها .
القحومه مااشتركوا في المغزى .
المهم جاء الدلبحي لدخيل الله ابن مطلق ( ابو صلال ) ورحيم الدلبحي وقال : ( اباعر عتابه اخذوها بني عمك وانا نسيبك وخال عيالك وعتابه كلها تقول ان مافك القحم حلالك راحت علانا ) .
قال له دخيل الله : ( يالدلبحي البل اخذت بوضوح النقاء ولابيننا جيرة ولاعهد انها ترجع والقبائل آخذ وماخوذ الا على سلم جيرة وانتم ماسوويتوا من هالامور شئ وابن مدلج ماهو قابل يردها ولاعلاه طريق الا بمعروفا منه , مار انا ابا اسعى معكم ونبا نجي الرجل ونطلبه طلب ومااظنه يقبل ) .
صلال كان شاب عمره 19 سنه وطريده اخوه ذياب عمره 17 سنه وكلهم بني اخي الدلبحي واكبر عيال دخيل الله , فزع صلال مع خاله وراوحوا لابن مدلج وقال دخيب لابن مدلج هذا نسيبنا يالموازين مشرها علانا , قال ابن مدلج :
( العتبان مابيننا وبينهم الا الحافر وصنع الكافر ) وانسباك مابيننا وبينهم عهد ولاجيرة يمسكونا بها ولا لهم حق وكل الناس تعرف هالامر .
حاولوا في ابن مدلج وجابوا له ناس وفي الاخير اقتصر الامر على طلب حلال الدلبحي خال صلال انتهى الامر كله .
رجع الدلبحي لرحيمه وبني اخيه محاولا لطلبهم مرة اخرى وقال لهم دخيل الله ماعندي لكم شئ وماعلا الرياجيل ممسك .
نخى الدلبحي بني اخيه وقال ( تكفون يابني اخي حلالي لايروح جيبوه بالطيب ولا الرضا ) تزهل صلال للموضوع ونفض دخيل الله يده من الأمر ونصح ولده بترك السالفه لكنه رفض وقال خالي شرهته علي كبيره واذا مارجعت حلاله وش ابا بالحياه .
رجع صلال لابن مدلج وحاول فيه بدون جدوى .
راح صلال لخواله ونشد عن حلال خاله وصفاته ووسمه , وبعد سنه تنقص الاخبار وكان يبغى يجيب حلال خاله حوافه وأول مافك فرس لخاله كانت عند فارس من الدلاقين كاسبها الفارس
( الوصاص ابن مجلد ) ويوم وصل مرحان الدليقاني لقى الفرس وكان معه اخوه الصغير ذياب ابن دخيل الله , اطلق الفرس وركبها وتسمع الكلاب دبكة الفرس وتقوم تنابح ويقوم راع الفرس ويغير على اللي اخذ الفرس ويذبحه في الليل ومادرى انه صلال , اما ذياب كان موصيه اخوه اذا تأخر انه ينجي بنفسه .
انتهت السالفه بذبحة صلال وكبرت المشكلة حتى حلوها العوارف بان صلال كان حايف ومن حق الدليقاني يدافع عن حلاله , والشئ الثاني ان الدليقاني ماعرف صلال ولو درى تركه .
دفعت دية صلال وكانت حلال الدلبحي واعطيت لذياب الذي رجعها لخاله الدلبحي ( امحق خال مشؤم ) .
@ أول من تؤمر على القحومة هو ذياب ابن دخيل الله جمع القحومة وغزى بهم وكسب وكان عقيد معروف في ذوي عون كلها ثم استلم الامارة بعده ابنه الذويبي ابن ذياب وهو الامير المعروف وله صولة وجولة وذكر ومعارك ثم بعده ابنه شداد ابن الذويبي وادرك زمن الاخوان واستقر عند ماء ثرب واسس هجرته اللي اعطاه اياه الملك عبدالعزيز , في وقت الاخوان نشأت أمارة ثانية للقحومة وهم اللي حدروا يم العريق والنجج ووادي الجرير وكان اميرهم ابن عمه موسم ابن معيوف اللي اعطاه الملك هجرة البصيري المعروفة اليوم واسس ايضا البعجاء , كانت امارة شداد ابن الذويبي لأهل ثرب والقحومة اللي فرع , وموسم امير البعجاء والبصيري والقحومة اللي حردوا ناحية وادي الجرير .
كانت لهم امارتين كبيرة وفعل ومكانة الى نهاية وقت الاخوان عندما انضموا لفيصل الدويش وقاتلوا بجانبه باخلاص حتى قتل موسم وشداد في السبله علم 1347 .
اخذ الملك البصيري والبعجاء وعطاها الحروب الذين كانوا يطالبون بها ويزعمون ان الموازين استلوا عليها وقت المغازي وانها آبار حرب قبل ذلك , معروف ان الموازين اخذوا البيار من حرب قبل الملك عبدالعزيز وانها ماخوذه بوضح النقل وبحد السيف الرهيف لكن الحريبي وجد الفرصة وعطاهم الملك البعجاء والبصيري .
ثرب بقت هجرة وحرمت طويلا من الخدمات ورغم انها اصبحت بمساحتها وسكانها اقرب الى مدينة الا ان الكهرب لم يصلها الا قبل خمس سنوات , اخذ امارة ثرب بعد شداد الذي لم ينجب عيال اخذها ابن عمه غايب ابن ذيّاب ابن ذياب وبعد هدوء الاوضاع ومضي وقت طويل على مشكلة السبله اصبحت تعود مكانة غايب ابن ذيّاب وجماعته وثرب تبع منطقة المدينة واعطي ختم امارة للموازين كتعويض عن وضع منصوب من الدولة لامارة ثرب التي تعتبر مدينة والحساسية كبيرة بوضع امارات تاريخية على مدن يزيد سكانها عن 1000 انسان او اكثر , اما الهجر الصغيرة فلامشاكل في بقاء الامارات التاريخية فيها طالما ان اهلها متفقين , توفي غايب ابن ذيّاب واليوم ابنه سعد ابن غايب يحمل الختم .
اما ذوي موسم فقد بقوا بلا ديرة بعد اخذ الدولة للبصيري منهم وعاد عميش لثرب عدة سنوات حتى طلب من الملك فيصل ان يؤسس لجماعته ديره وان الاحداث اخذنا بجريرتها واننا ظلمنا فيها , اعطاه الملك فيصل ارض جنوبا عن وادي الجرير هي الظاهرية القائمه اليوم والمتطورة , بعد تقاعد عميش استلم امارة الظاهرية ابنه خاتم عميش .
@ هلال ابن مدخل شاعر ولكيع وفارس يوم ياخذ الحلال بالحيل ويم ياخذه بالغزو وكان مولع بالمعارك , عطاه الله شخصية وجمال , لبس له بشت وتضبط ونوى على الحروب وجاهم وقال انا
الامير فلان وكان منظره ونصبه يساعده وكان معه واحدا يعرفونه الحروب وعرف هلال بانه امير
( شركاء ), الحروب على نياتهم صدقوا , قال انا ميزاني بس والله ماادري من قال بس انه حط نفسه امير وقال ان شراي للبل وقامت الحروب تعطيه من البل وهو يقول مايجي شهر الا الفلوس عندكم .
مر شهر وشهرين وثلاثة .
راحوا الحروب للموازين وسألوا عن الشخص اللي يعرفونه وعرفوا ان الامر كله عند الأمير ذياب ابن دخيل الله وجوه وقالوا اخذت حلالنا يالميزاني بالحيله وانتم ماترضون هالشئ .
ذايب طلب هلال ابن مدخل وقال تجيب الحلال قال هلال ابعد علاهم من السماء وتصير مشكلة مع ذياب ورماه ذياب واخطاه , ويجلي هلال مع ناس ثانين ويقول هذولا ظالميني وناوين ياخذون حلالي وبقى معهم وراح حلال الحروب .
المهم وبعد مدة يجي ولده راكان ابن هلال يخطب طفله بنت ذحيل الله اخت ذياب ويسوق حلال الحروب سياق لطفله , قال ذياب انت جايني بحلال حرب تباني اجوزك طفله والله ماتلايم انت واياها .
ويجي واحد من العوازم من عتيبه ويخطب اخت ذياب طفله بنت دخيل الله ويجوزها اياه ذياب ويجيب العازمي منها ولدين هم حبيّب وعنيز , حبيب جاب دغيم ودغام وهويل وخضران , دغيم ابن حبيب جاب الشاعر المعروف حبيب ابن دغيم ابن حبيب العازمي .
والسلام .