من عجائب الرؤى والتفاسير

جاء رجل الى الإمام محمد إبن سيرين فقال ياين سيرين رأيت في منامي أني أصب الزيت في الزيتون

((يعني بالعكس الأصل أن الزيتون يعصر ليصب منه الزيت 0هذا الرجل رأى العكس أنه يرد الزيت

إلى أصله)) فقال له الإمام محمد إن سيرين (ياهذا فتش عن إمرأتك فإني أضنها أمك)

هنا جن جنون الرجل كيف يكون قد تزوج أمه ووطئها والعياذ بالله وبعد تمحيص إتضح له صدق ماقال إبن

سيرين ذلك أن أم هذا الرجل كانت في الأصل جاريه وبعد أن أنجبته باعها أبوه وهو صغير لا يعرفها ولما

كبر وجدها في السوق فاشتراها وهو لا يعرفها واستحلها بملك اليمين وهذا على القول بجواز بيع الأمه

المستولده لأن هذه المسئله خلافيه بين أهل العلم والخلاف فيها قديم حتى بين الصحابه رضي الله عنهم

المهم كانت هذه الرؤيا وكان هذا التفسير من هذا الإمام إبن سيرين رحمه الله