الخُمس
المال غاية لكل إنسان والحصول عليه تختلف من إنسان إلي إنسان حسب معتقداته 0فانسان لا يهمه بأي طريقه يحصل عليه حلالا كان أو حراما عن طريق النصب وطُرق أخري عديدة 00ففي الماضي كان كهنة المعابد يستترون ورآء الدين ويفرضون تقديم الذبائح إلي أصنامهم ارضاءا للاله وبالطبع الأصنام لا تأكل ولكن كانت الكهنة تأكله 0 والاحتيال باسم الدين قديم ومارسه المحتالون من قديم 0 وفقهاء ألشيعه يرون أفضل إعمال الشيعي هو تسليم أمواله لهم 0 ويروي الكليني عن أبي عبد الله انه قال:-ما من شيء أحب إلي الله من إخراج الدراهم إلي الإمام وان الله يجعلها في ألجنه مثل جبل احد (أصول الكافي 1/537)وفي رواية أخري درهم يوصل ود الإمام أفضل من مليون درهم فيما سواه من وجوه الخير (أصول الكافي 1/538) ويفرضون علي الشيعي تسليم خمس ما يملكه إذا كان غنيا أو فقيرا وفي بعض الأحوال يدفع الخمس مرتان حينما يكون المال حراما 0كالمسروق والربا 00مره للتحليل ومره بعد التحليل 0 وارجوا من إخواني مراجعه رسالة الخمس للسيد(محمد صادق الصدر),ومنهاج الصالحين في موضوع الخمس وبالطبع كلنا يعلم بان الإمام مختفي في السرداب ولذلك اقروا بان الخمس يكون لنائبه والنائب هو الفقيه وهذا الخمس لابد من أن يدفعه غنيهم وفقير هم ,أما من يزعم منهم الانتساب لآل البيت فلا خمس عليه؟عجبا! والأعجب من ذلك ما يسمونه (برد المظالم) وهو لا يختلف كثيرا عن صكوك الغفران التي ابتدعها أحبار ورهبان أوروبا حيث أن الشيعي يدفع مبلغا من المال للفقيه حتى يغفر له من أي مظلمة عملها أو أي تقصير في العبادات 0 والخمس يختلف عن الزكاة فالزكاة التي فرضها الله فهي للفقراء وأما الخمس خاص بطبقه شيعيه (السادة)وهم من يدعون بأنهم ينتسبون لآل البيت لذلك كان الخمس عبئا شديدا علي الشيعي وبذلك اضطر الشيعي أن يتناسى موضوع الزكاة الشرعية التي هي حق للفقراء وآخر كلامي الحمد لله الذي خلقني علي ألفطره 0