عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 9 )
رقم العضوية : 61
تاريخ التسجيل : 20 05 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 378 [+]
آخر تواجد : 25 - 01 - 10 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الـــريـــم is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : .. عندمـا أسقطني الـوهـم .. قصتـي الحقيقيـه ..

كُتب : [ 02 - 09 - 07 - 01:29 PM ]

مرت شهور عده ونحن على هذه الحال حتى طلبني ذات مره وانا في سكرة الحب بأن يراني....ففزعت.....همهم بحزن وقال:-كنت اظن اني تربعت على عرش فؤادك يااميرتي فأذا بك تبخلين علي حتى بصوره....!

انت لي افهمتي؟!!....

كان يعجبني عنفه واصراره لتملك قلبي
اشعر بالغرور في نفسي عندما اعلم اني اصبحت له كالاوكسجين الذي يتنفسه,لم ارسل له صوره واحده كما طلب بل ارسلت له الكثير من الصور فانا واثقه به اكثر من نفسي....اخر انسان بالدنيا يخون العهد والثقه فيصل.....


بعد ان رأى صوري اصبح شرسا اكثر في تملكي وبدأ كالمجنون بي واخذ يطلب مني المزيد والمزيد

قال لي ذات مره.....لم ارى في حياتي مخلوقة اجمل منك فقد طفت دول العالم كله ولم اجد انوثة تظاهي انوثتك ولاجمال يشبه جمالك

ذاك الخليط السحري بين الشرق والغرب في حسنك يجعلك ذات جاذبية خاصه


كم اتمنى لو تكوني زوجتي لافتخر بك امام الدنيا كلها واجعلك ترافقيني في وفود العمل التي اقوم بها لافتخر بحسنك وانك لي امام الاجانب الاوربيين...


وبغض النظر عن صدق ثنائه اوكذبه كانت كلمات الثناء منه تزلزلني فالغواني يغرهن الثناء..........


وثناؤه لم يكن لجمالي فقط ...فقد كان يملك اساليبا اكثر دهاء وخبثا

فقد كان يحدثني عن مواهبي وطموحاتي ويتحسر لضياعها ويمد يد المساعده الكاذبه كل مره ليحققها لي

كان يشاركني اسراري وافراحي واحزاني مهما صغرت اوكبرت....يسأل دوما عن اطفالي ويوجهني في حل مشاكلهم حتى تمنيت ان يكون ابا لهم

مرت سنه اوسنتان لااعلم فقد كنت غريقه في هواه حتى اذناي ونحن نحتفل بذكرى تعارفنا وحبنا كل مره على طريقتنا الخاصه

اصبحت لنا اساليبنا الخاصه في الحب....

كنت اسميه......سيد الرجال....فقد كان في عيني سيد الرجال حقا

اما هو فقد كان يسميني ملاكي الطاهر وقد كنت ازكي به نفسي كلما شعرت انه لوثني.... كان وقتها قد استطاع تغييري بالكامل فأصبحت اغطي ذنوبي بااسم الحب وقدسية الحب...!

وثقت به اخبرته كل تفاصيل حياتي ومسكني ومسكن اهلي وارقامي وارقام اهلي فقد كان اخر شي اتوقعه في هذه الدنيا ان يكون حقيرا سافلا

تجمعنا الاغاني والاشواق ويصهرنا الغرام فاغنية قد الحروف هديتي له عندما سافر واغنية مذهله هديته لي عندما رأني لاول مره وهكذا مرت علاقتنا عبر الجوال والماسنجر



كان يتوسل الي كثيرا ان يقابلني واحمد الله اني لم استطيع تلبية رغبته الشيطانيه ...

في تلك الفتره اخبرني انه يريد فتح منتدى خاص به وطلب مني اختيار اسم له ونذر منتداه هذا للثقافه والعلم وافادة الناس...!!!!


كانت اقسام الشعر تمتليء بخواطر الحب والغزل التي يكتبها لي...ذات مره قال:-لم اكن اعلم اني شاعر الا عندما احببتك


زادت علاقتنا تأججا برغم غيرتي من العضوات المشتركات الاتي بدأن يعجبن بكتاباته ويبادلهن عبارات الشكر بااسلوب يوحي بالريبه ولكني كنت اتجاهل شكوكي تلك واستمر في حبه فهذا امر لايعقل ففيصل اخر بشر بالدنيا يعرف يخون..!!!!!!!!!!


اخذ يغريني بمعسول الكلام وبااجمل الامنيات ويصور لي حياة ولافي الف ليله وليله لأترك زوجي فكلما الح علي بهذا الطلب شعرت بصدقه اكثر لانه ارادني بالحلال

كان دوما يقول لي:-انتي لاتصلحين لهذا الغبي الذي دمر حياتك سأتزوجك واطير بك العالم

سأقضي معك اجمل ايام عمرنا على الشواطيء الأسبانيه....سأعلمك معنى العشق ونحن على متن اليخت الخاص بي

سأشعرك بمعنى انوثتك !!......والكثير من الكلام المتوغل في الخبث

كان يتعمد اظهار رفاهيته ومستواه المادي في كل احاديثه وكانت هذه الصفه الوحيده التي كرهتها فيه انذاك


اصبحت افكر جديا بترك زوجي لواني وجدت اصرارا دائما من فيصل فهو تارة يحترق وهو يلح علي بترك زوجي الى درجة انه عرض عي ذات مره ان يخطفني لأختبي ء في فلته البائسه طوال عمري..!!


وتارة اجده يتهرب كلما ذكرت له خطوات الطلاق ومايترتب عليه من امور


استمرت علاقتنا سنتين اخرى واصبحت علاقتنا كالازواج ولكن فقط عبر الموبايل الى ان اتى ذلك اليوم المشئوم
وقفه.........


بحثت عن السعاده في كل شيء فلم اجدها الابين يدي الله..........

يتبع