هذه الكاتبه لم تذكر الفتوىالتي تجيز الاحتفال با العيد الوطني ولن تذكرها لأنه لايوجد فتوى أصلا با التجويز أكتفت فقط بنقل فتوى اللجنه الدائمه للأفتاء المانعه والمحرمه واللجنه لازالت على فتواها المذكوره0وأوهمت القارئ بأن هناك رأيا علميا معارضاولم تذكره 0


وللمعلوميه فأنه لا أحد قال با الجواز سوى بعض اللبس الذي سأوضحه الأن
وليس بمستغرب أن يوجد في صحيفة الوطن مثل هذه الكاتبه التغريبيه

أعود لموضوع اللبس جميع العلماء أفتو بحرمة العيد الوطني
لكن الشيخ عبدالعزيز الفوزان قسم هذه الأحتفالات الى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: اذا كان الأحتفال تعبدافهو بدعه محرم(نفس فتوىاللجنه الدئمه)
القسم الثاني:اذا كان فيه تضييع لمصالح المسلمين ويتركون من أجله أعمالهم
وتضيع من أجله مصالحهم وتقام فيه الأحتفالات ويجعل له يوم اجازه فهو محرم للتشبه فيه با الكفار(نفس فتوى اللجنه الدائمه)
القسم الثالث:اذا سلم من هذه الأمور كلها ولم تتعطل مصالح المسلمين ولم يجعل له يوم اجازه شريطة ان لايسمى عيدا وطنيا لأنه لاعيد في الأسلام الا عيدان بل هو يوم وطني كا سائرايام السنه لايخص بشئ يفرح المسلم فيه بنعمة الله التي تحققت من أمن وغيره 00وبهذا القيدالضيق يجوز ان يفرح الانسان ويبارك لولاة الأمر ما تحقق من أنجازات0

والشيخ لم يفتي انما يقسم هذه المسأله تقسيم علمي ولم يقل برأيه هذا هو اللبس0

وتقسيم المسائل لايعني الجواز لأن الشيخ يعلم ان الناس عندنا لن يلتزموا بهذه
القيود في القسم الثالث ولكن لما فرض الأمر من ولي الأمر فرضا كان هذاالتقسيم
مزيدايضاح لعوام الناس 00

والذي حصل في هذه الأحتفالات من منكرات وتضييع مصالح المسلمين بل وتكسير المحلات كما حصل في الشرقيه أو الأختلاط المحرم والغزل كما حصل في عنيزه حين أختلط الشباب مع الفتيات في سوق الخيمه وعجزةالهيئات عن اخراجهم فا ستنجدوا بوكيل المحافظ الذي قام با صتصدار أمر فوري لرجال الدوريات الأمنيه باستخدام القوه وضربهم لأخراجهم بعد أن انخدش الحياء العام وبلغ السيل الزبى وضرب عدد من رجال الأمن وكسرت زجاج عرباتهم وقل مثل ذلك في مدن ومحافظات المملكه فلا شك ان هذه الأحتفالات محرمه ولاشك ان الشيخ الفوزان يحرم هذه الأحتفالات الوطنيه بهذه الطريقه التي لايحسن شعبنا غيرها

لاكن أهل الأعلام ومن يقف خلفهم صوروا الفتوى بنوع من التحول والتبدل فروجوا لهذا التحول با التهكم والسخريه على المشائخ 00لكن لهم الحق ان يقولوا ما يشاؤون ((خلى لكي الجو فبيضي وصفري)