عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 6 )
<img src=
رقم العضوية : 54
تاريخ التسجيل : 15 05 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 32,017 [+]
آخر تواجد : 20 - 03 - 24 [+]
عدد النقاط : 29
قوة الترشيح : أبن مصاول is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: بين راكان بن حثلين و دعسان بن حطاب

كُتب : [ 31 - 08 - 09 - 10:03 AM ]

الأخ طقها ولحقها لا هنت على هذه المعلومات ولكن اعتقد بان بحثك خانك في بعض الأمور وهذه المناوشات بين العجمان ومطير بقيادة الدويش : سلطان بن الحميدي بن فيصل بن وطبان الدويش تعرف هذه المعركة بمعركة الصليب والأمر على غير ما استنتجت وانت قد شربكت القصيدة الأولى للشيخ راكان بن حثلين رحمهم الله جميعاً

وهنا أنقل لك ما كتبه الشاعر والمؤلف شاهر محسن الأصقه


أذ يقول:


{{بيت الشعر وثيقة تاريخية دامغة لكنه لا يأخذ حق ولا يعطيه إذا عري من صحته ويتخذه البعض كأداة لتبرير الموقف أو لحفظ ماء الوجه وهذا ما يجرني إلى قصة قديمة يعود تاريخها إلى عام 1882 م وكم تغاضيت عن نشرها في مؤلفاتي الخمسة عشر كتابا تحاشيا لتقليب الماضي لكنها نشرت بالخلط والتشويه لاكثر من مره بمعرفة أحد إطراف القصة وهما ( ديوان ابن فردوس وشركة الربيعان ) إذن جاز لنا نحن الطرف الآخر أن نبين القصة وصحيحها الذي تغني لها الشيخ راكان بن حثلين من جهة ودعسان بن حطاب الدويش ومشوح المونس البريعصي المطيري من جهة ثانية ، والى التفاصيل :

- ظروف الطبيعة القاسية تحتم على البدو أفرادا وجماعات البحث عن المراعي لمواشيهم في شتى مضاربهم ولكون قبيلة مطير هي القبيلة الوحيدة التي تمتد مضاربها المراعية من أعالي الحجاز غربا إلى الكويت شرقا مرورا بالدهنا والصمان فمن الطبيعي أن تتباعد منازلها عبر هذه المساحة الواسعة ولهذا كان سلطان بن الحميدي بن فيصل بن وطبان الدويش في الطرف الجنوبي الشرقي من الصمان ومعه نفر قليل بدليل البيت السادس من قصيدة دعسان بن حطاب الدويش اللاحقة وبذلك استغل الشيخ راكان بن حثلين وجود سلطان الدويش وفاجأه في منازلة غير متكافئة العدد واستمرت المعركة لعدة أيام أن لم تكن بلغت الشهر وانتهت بمقتل ابن درجان العجمي ، ولكون دليلنا يكمن في باطن الشعر سيجرى التفسير بعد قراءة كل قصيدة على حده ، وبداية مع الشيخ راكان بن حثلين حيث قال :

ياراكبن من عندنا فوق شقران ~~~~ سواج مواجن بعيد المراحي
من عندنا يسرح على وقت الاذان ~~~~ والعصر تشرفله خشوم الضواحي
والي لفيتم خبر الشيخ سلطان ~~~~ زيزوم علوى مبعدين المناحي
خليت عشب الصلب يومي بالاردان ~~~~ قامت توميبة هبوب الرياحي
والله يالو امسيت يانسل وطبان ~~~~ ليصبح عليك من الهواشم صباحي
امخيلة تاتيك من صوب نجران ~~~~مشروبها سمن ذبوحن ذحاحي
أول مطرها رشت الخيل باكوان ~~~~ترمي العشا للطير رفض الجناحي
والعذر منك يالصبى ولد ابن درجان ~~~~إَنا فهقنا الكون نبغى الصباحي





( الهواشم : قبائل بني يام . مخيلة . جموع . سواج مواج : كثير الحركة رفض : ثقيل الحركة . هادئ الحركة شقران ذكر الهجن .
تفسير قصيدة راكان
فحوى القصيدة يأخذ صفة التحدي المفرغ من واقعة ، اما البيتين الخامس والسادس يؤكدان من ان قدرته تكمن في المساعدة من أعوانه في نواحي نجران وهذا يؤكد على احساسة بالظيم والغلبة ، وانه نوى الاستغاثة بهم ، أما البيتين السابع والثامن يؤكدان بداية المعركة والملل من إستمراريتها .
الشاعر دعسان بن حطاب الدويش له نقض وسخرية من ادعاءات الشيخ راكان بن حثلين ويقول :

يا راكبن من عندنا فوق ظبيان ~~~~ إمفتل الذر عان حرن شناحي
كنه يباريلة مع الجو شيطان ~~~~ ما ينمسك لولي الرسن باللواحي
اسلم وسلملي على الشيخ راكان ~~~~ إمبدل الصلب الحمر بالالاحي
ثم اسعلة وش صار علمه وش كان ~~~~ هو ليه عن دارن نزل فيه راحي
يامير جيتوا في ضعاين وسلفان ~~~~ وجبت الامرة معك يابو فلاحي
وحنا فريقين على بيت سلطان ~~~~ ولا خذت مال ولا سهجت المراحي
والصلب لا ياكلك مثل ابن درجان ~~~~ يبقي فلاح وحيد ماله مشاحي
ولابد من نمرا على وقت الاذان ~~~~ ممليتن باهل الغلب والسلاحي
الى جالها مع خاطي القاع دندان ~~~~ ممليتن باهل الغلب والسلاحي
الى جالها من خاطي القاعد دنادان ~~~~ ثم اختلط عج الرمك والصياحي
مع دربها يلقي العشا الذئب سرحان ~~~ وجاء للضباع العرجد سرح ورواحي
عساك تسلم ياسلايل كحيلان ~~~~ وجعلك تناجي يوم كثر الطياحي
ماتستوى للموت ياطير حور ان ~~~~ مار ان بعض القول ماله صحاحي
تشره على دارن ولاها ابن وطبان ~~~~ بخضر النمش ومذلقات الرماحي
ماحدن عطاناها عطية وصفطان ~~~~ إلا بغار اتن هجاد وصباحي
ياما بغاها من قبائل وعربان ~~~~ وعلوى على جرد السبايا تناحي
عنها نحو بالسيف غازي وطمعان ~~~~ لين ابعدو عنها وساع النواحي
وعندك خبر يامير ماني بغلطان ~~~~ وترى كلام الظلم سمن ذحاحي


الالاحي : شرائط رملية في مضارب العجمان بالقرب من العيينه .
فريقين : قسمين أي اقلية . مشاحي : مساعد ـ باع ـ ضعيف .
ضعاين : أعداد كثيرة . سلفان أعداد من الفرسان والشجعان . المرة قبيلة من بني أيام .
التفسير :
- مضمون قصيدة دعسان بن حطاب الدويش لا تقر ادعاءات الشيخ ركان بن حثيلين جملة وتفصيلا بل سخرت منها كثيرا خاصة البيتين الثالث والرابع وجاءت القصيدة تحمل النقيض الدامغ ، وكأن الشيخ ركان له محاكات مع الخيال ، اما البيت الخامس يؤكد اشتراك قبيلة المره لجانب العجمان والبيت السادس يؤكد على أقلية المطران ويجرد الخصم من أية مكاسب .
الشاعر مشوح المونس البريعصى المطيري له مشاركة للرد على ادعاءات الشيخ راكان بن حثلين ولكن بلهجة شديدة خرج بعض ابياتها عن المألوف ومن الملاحظ ان الشاعر مشوح اخذ يركز على كلمة الدار لاكثر من مرة وهذه شيفرة صحوة وتنبيه للشيخ راكان بن حثيلين حيث حيث قال مشوح :


يا راكبن من عندنا فوق مقران ~~~~ يا راكبة خلك مع الدو صاحي
تمشي وتنشد عن منازل فنسيان ~~~~ يبغى بداري قامتن وانبطاحي
والدار حاميها الولي عالي الشان ~~~~ ومن حمد ربي سدنا ما يباحي
الدار نحماها بخيل وفرسان ~~~~ ياهل القنازع دايحين الملاحي
ياما حدينا دون حلوات الألبان ~~~~ وياما كسرنا قفوها من رماحي
إلى ركبنا فوق طوعات الارسان ~~~~ عدونا يبطي وهو ما ستراحي



( دايحين : مكثرين . الملاحي : جمع الملح ويقد البارود . القنازع : صفة . قامة : راحة- جلسة . مقران : جري رثعان )
جاءت قصيدة مشوح المطيري مؤثرة في نفسية الشيخ راكان وتراجع عن الطيش والغطرسة واخذ بالواقعية فأرسل بقصيده إلى سلطان بن الحميدي الدويش هذا بعض منها :

يا طارشن مني إلى جيت سلطان ~~~~ ولد الدويش ومتعبن كل ناحي
تبشر إلى جيته بكبشن من الضان ~~~~ ودلال فيهن اشقر البن فاحي
السب ما يهفي للاجواد ميزان ~~~~ والمدح ما يرفع ردي المشاحي




( ناحي : المناحاة ـ المعاندة . المشاحي : الباع ـ الذراع ـ أي ليس له مرجله )


خلاصة القول : نحن في القرن العشرون الميلادي نتبع بيت الشعر ونأخذ بمدلوله لكن بعد مقارنته مع الحقائق على ارض الواقع ـ فالواقع مفقود في قصيدة الشيخ راكان ، اما قصيدتي دعسان بن حطاب ومشوح المطيرى من الواقع وعلى الواقع .
ملاحظة ليس نشر هذه الحقائق خوفا على مكتسباتنا التاريخية بل خوفا على الصحيح أن يضيع بين الناس واللوم كل اللوم على المؤلفين المتأخرين الذين أخلوا بالحقائق التاريخية ونقلهم الغعير أمين فهم يستقون معلوماتهم ممن لا يعرف عن أمسه شيئا وهذا هو غش التاريخ فسجل يا تاريخ كما ورد في كتاب الربيعان قصيدة للشيخ راكان من أنه قتل شخص من الدوشان وإسمه فراج وهذا الإسم لا يوجد في قاموس أسماء شجرة الدوشان إلا إذا الشيخ راكان دوشه . }}

أبن مصاول

علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"
رد مع اقتباس