هذه القصيده تكريماً للشاب سطام حامد الميزاني وذلك لتبرعه بإحدى كليتيه لوالدته جزاه الله خيراً.
سطرت يا سطام فعل البطوله=تبقى فخر جيلك على طول الأيام
نفخر وتفخر بك رجال الحموله=لأنك على جيلك تقدمت قدام
التضحيه بالنفس عندك سهوله=كله من اجل اللي من السقم ما نام
أمن عليك تخاف وقت الطفوله=واعطيتها من غالي الجسم باكرام
هاذي معاني التضحيه والرجوله=وهاذي عليها حثنا دين الاسلام
واليوم بر الوالده من ينوله=بوقت(ن)نعاني فيه من قطع الارحام
يفداك خبل(ن) مايلاتن حثوله=مثل البهيمه عايش(ن) وسط الانعام
مايذكر الواجب وسنة رسوله=وإليا رقد في داخل البيت ما قام
دايم من الرحمه يديه مغسوله=مايلتفت في والدينه إليا قام
خايب رجاء وابوه دايم يعوله=ولا نشبله كل يوم(ن) بالاقسام
لو هو قريب(ن) عندهم ما شكوله=بلاه محروم من الاجر وخمام
بين خماله والخوال قعدوله=الوجه بارد وينحسب ضمن الاقزام
إن جاء ولد عشرين بانت فعوله=تبين مرجلته وتكشفها الايام
تمت بذكر اللي بمكه سعوله=اللي على بيته يطوفون بحرام
وسلامتكم...