لا هنت يا أبو محمد على أستضافتي في موضوعك الجميل هذا

من المواقف الكثيرة الطريفة التي حصلت لي كان هناك موقف لازلت اتذكره ألا وهو انني وخلال زيارتي لتركيا قمت بزيارة عدة امكان أثريه ومن ضمن هذه الأماكن هو قيامي بزيارة قصر الدولمه باشا



وعندما أقبلنا على البوابة الرئيسية للقصر كنت منهمك في التصوير وكنت أصور هنا وهناك حتى وصلنا للبوابة فرأيت العسكريين الواقفين امام البوابة وصراحة من الوهلة الأولى يخيل اليك انهما ليسا آدميان بل تمثالا شمع فكانت طريقة إمساكه للرشاش وملابسه وقفازاته وخوذته البيضاء ذات الرباط و نعليه وطريقة ثباته توحي لك بانه ليس انسان بل جماد ..

فراق لي منظره واعطيت المرشد الكميرة وقلت له : صورني معه و تأبطت العسكري بيدي اليسرى وكان جسمه كانه صلب وليس جسم آدمي وانا للآن لم اكتشف بانه آدمي ....

المهم صحت في المرشد ان ألتقط لي صورة فضغط على زر التصوير ولكن أصبعه كان يرتعد فلم يصور ههههههههههه المرشد ومن هول صدمته ومن جرأتي على العسكري توقف لسانه عن الكلام واصبح يؤشر لي ان أبتعد عن العسكري..

أبتعدت عنه قليلاً ونظرت فيه فلم يرمش ولم ينبس بكلمه ؟؟؟!!!! فأستغربت ولم أرى إلا أالعسكري الذي يساره يؤشر لي بالإبتعاد ..

أبتعدت قليلاً وقربت من المرشد ثم قلت : ياساتر هل هذا شرطي حقيقي؟؟

قال : نعم هو كذلك وانت الآن بطريقتك هذه تعديت على الدولة التركيه !!!

قلت : لا أرجوك لا توصلها للدولة التركيه وأصبحت اضحك بطريقة قوية لأنني لم أصدق بان هذا الرجل الصنم كائن حي .

وقفت بعيداً وأصبحت انظر في عيونه أريده ان يرمش فلم يرمش يا جماعه وكانه محنط!!

فقلت : الله يخلف على عسكرنا فلو وقف الواحد منهم دقائق امام البوابة تجده قد تسند على الجدار أو يلعب بانفه .

المهم أصريت على التصوير معه على الأقل للذكرى ولكي اتذكر هذا الموقف الغريب جداً..

وبعد موقفي هذا وضحك المجموعة التي معي على الموقف وعند خروجهم أصروا جميعاً على التصوير مع العسكري.

وتجدون تفاصيل أكثر عن هذه الرحله في موضوعي http://www.almouazeen.net/showthread.php?t=6145

ولكم جزيل الشكر