محمد الميزاني 2








اخر مواضيعي








صلال القحم يدفع حياته ثمنا للوفاء لاخواله

--------------------------------------------------------------------------------

غزى ابن مدلج امير الموازين من العونه واظنه فاضي ابن مدلج والد الفارسين الشهيرين عايض وعوض , غزى على الروقه من عتيبه فوق جهام الوادي المعروف وكان معه من جماعته الموازين وخاصة الدلاقين بعض الفرسان المعروفين ابرزهم الفارسين المعروفين شامان بن مذيخ والوصاص ابن مجلد هزموا الروقه شر هزيمه وكسبوا الكثير من البل والحلال حتى قيل انه تجاوزت الالفين ناقه عاد الموازين الى ديارهم مظفرين , ودور العتبان وسيله لاسترجاع البل وكان الموازين اكثر ماناسبوا من عتيبه الدلابحه فكان النسب بين الموازين والدلابحه كثير رغم الحروب والغارات والعداوت بينهم افلس بقية الروقه من استرجاع ابلهم اما الدلابحه فكانوا يعتمدون على بنيخيهم من الموازين لاسترجاع ابلهم وخيلهم , وكان خال صلال بن دخيل الله القحم احد الذين اخذت ابله وخيله فاعتمد على بناخيه لاسترجاع ابل وحلال الدلابحه كلهم وكان شاب صغير لم يتجاوز الثامنة عشر طلبه خاله وعلمه بالقصه وقال رح لابن مدلج رد حلال خوالك راح صلال لابن مدلج وطلب حلال الدلابحه لكن ابن مدلج رفض لان في سلوم العرب ماترجع الحلال الا بالجيره او العاني او غيرها من سلوم العرب وكان مالها ترجيع رفض ابن مدلج ورجع صلال لخواله وعلمهم برفضه اصر الدلابحه على صلال بترجيع الحلال والا علقوا له الراية السوداء ومشوا بها بين الناس انشبوه العتبان نشبه علما ان حلالهم ماله رجوع حسب السلوم لكن صلال ابت همته وفزعته ان يترك حلال خواله حتى ولو كان على حساب بني عمه رجع للمره الاخيره لابن مدلج وايضا رفض ابن مدلج زرعت هذه المشكله المشاكل بين الموازين واستمر صلال في مساعيه وبحث عن حلال خاله الدلبحي وقالوا له فيه فرس مع الوصاص ابن مجلد هي فرس خالك وكانت من اطيب الخيل قلعها الوصاص في تلك الغزوه وكان الوصاص فارسا مهاب قل من يتجرا عليه نوى صلال القحم رحمه الله اخذ هذه الفرس ولو كلفه ماكلف سرى الشاب صلال القحم هو واخوه ذياب الذي لم يتجاوز الثانية عشر الى الفرس ليلا وفعلا فكوا رباطها لكن الوصاص تيقظ وسمع الصوت والدبكه وقتل الوصاص ابن عمه صلال وهو يظنه من الحنشل ولما عرفه حزن عليه حزنا عظيما ولم يظن انه سيقتل ابن عمه بيديه وهكذا اسدل الستار على حياة الرجل الوفي الشجاع صلال بن دخيل الله القحم وهو لم يتجاوز الثامنة عشر ولم ينجب الا ابنه خلف دفع حياته ثمنا للوفاء لاخواله .

حقيقة ان هذه القصة ليس لدي عنها علم مسبقاً ويوجد قصص لذوي ميزان كثيره لم نتوصل لها