ونتابع..اليوم:

وقبل النوم أخذنا هالصور..



وعند أذان الصباح في بلدة قرية العليا أستيقظ ابن مصاول على صوت الأذان وهو فيه النوم <<<<فخزا الشيطان واستيقظ وصلى الفجر ثم أخذ له غفوه الى الساعه السادسه والنصف صباحاً...

فنهض ابن مصاول وأبو عمر قد استغرق في النوم....

معركـــــــــــــــــــــــــــه

وكان معنا حطب سمر جلبناه من الأحساء أستعداد للأزمات فذهب ابن مصاول يبحث عن ولع ولم يجد شئ يصلح ليولع به السمر إلا بعض الأثل وقد كانت النباتات والأخشاب الموجوده مبلله من الطل...

واخيراً ولعت النار بصعوبه مع أن ابن مصاول متخصص في مثل هذه الأمور ولكن الرطوبه افسدت كل المحاولات...
ولنرى مراحل إقاد النار بصعوبه:

البدايه...مع بعض قطع الحطب البسيطه وورق المحارب

وهذه....لا زالت المحاولات

وهذه بعد الإمداد ببعض أعواد الأثل...اليابس نوعاً ما لكي تلع النار ولا ابن مصاول ما يحب ريح الأثل ولا دخانه ولكن مكره أخاك لا بطل


وهنا اكتمل توليع النار وسكبنا القهوه بعد ان أستيقظ أبو عمر....وتقهوينا

ثم افطرنا....

على إفطار سريع ما عندهم وقت....

شلنا أغراضنا بسرعه فلا يوجد وقت لإضاعته...
وانطلقنا مسرعين تجاه الطريق الى قريه العليا...وفي الطريق صورنا هذه الحصنيه وقد أكل الزمن عليها وشرب وقد اوقفها صاحبها هنا كالخزان الثابت لكي يعبيئها:

صورة الحصنيه...

وهذه صوره لمقدمة الحصنيه وظهر فيها شبك الأبل وبعض الأبل...

يتبع في الحلقة القادمه....

ابن مصاول