عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 28 )
<img src=
رقم العضوية : 54
تاريخ التسجيل : 15 05 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 32,017 [+]
آخر تواجد : 20 - 03 - 24 [+]
عدد النقاط : 29
قوة الترشيح : أبن مصاول is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : لنقاطع المنتجات الدنماركيه

كُتب : [ 30 - 03 - 08 - 05:38 PM ]



الجزائر- رمضان بلعمري، لاهاي-وكالات

هددت شركات هولندية بملاحقة النائب الهولندي غيرت فيلدرز اذا ادى الفيلم المعادي للاسلام الذي بثه على شبكة الانترنت, الى مقاطعة تجارية، بينما قام صحفي جزائري مقيم في باريس بوضع رابط للفيلم على موقعه الإلكتروني الخاص، مبررا قراره بأن "الفيلم مطابق للصورة التي يقدمها المتطرفون الإسلاميون".

وقال رئيس المنظمة الهولندية لارباب العمل برنارد فينتيس "لا اعرف اذا كان فيلدرز غنيا او يملك تأمينا جيدا لكن اذا تعرضنا لمقاطعة فسنرى اذا كنا نستطيع تحميله مسؤولية ذلك".

واضاف ان "المقاطعة يمكن ان تضر بالصادرات الهولندية وشركات مثل شل وفيليبس واونيليفر معروفة بانها هولندية".

وكان رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد دعا الى مقاطعة البضائع الهولندية, بعد نداء مماثل نشر في وسائل الاعلام الاردنية.

وقال مهاتير محمد لصحافيين "اذا قاطعنا البضائع الهولندية فستضطر هولندا لاغلاق شركات", مؤكدا انه "اذا اتحد 1,3 مليار مسلم في العالم وقالوا لن نشتري (بضائع هولندية) فان ذلك سيكون فعالا".

ودانت دول من بينها ماليزيا وسنغافورة فيلم "فتنة" الذي تبلغ مدته 17 دقيقة والذي عرض على شبكة الانترنت الخميس ويربط بين الهجمات التي شنها متطرفون اسلاميون وآيات من القرآن.

ومع ان هولندا لم تشهد اي اعمال شغب واسعة بعد عرض الفيلم, احرقت حافلتان في اوتريشت ليل السبت الاحد 30-3-2008 وكتب شعار يدعو الى موت فيلدرز.

وسحب الموقع البريطاني "لايفليك.كوم" الذي استضاف العمل, الفيلم مساء الجمعة مشيرا الى تهديدات للعاملين فيه. الا ان الفيلم ما زال موجودا على موقع "يوتيوب" ومواقع اخرى.


صحفي جزائري يعيد بث الفيلم

وقام صحفي جزائري مقيم في باريس بوضع رابط لفيلم "فتنة" المسيء للإسلام على موقعه الإلكتروني الخاص، مبررا قراره بأن "الفيلم مطابق للصورة التي يقدمها المتطرفون الإسلاميون".

وقال محمد سيفاوي الذي يعيش في باريس حاليا في موقعه الإلكتروني: إنه شاهد الفيلم بعد الضجة التي أثيرت حوله حتى قبل صدوره، لكنه بعد مشاهدته لم يلاحظ فيه أية إساءة، وأنه "لا يحمل أية رسالة عنصرية ضد الإسلام، بل إنه يعرض صورة هؤلاء القتلة البرابرة الذين لا يستطيعون العيش في عالم متحضر".


مشاهد صادمة.. ليست في الفيلم!

ومضى سيفاوي يقول: "ما صدمني فعلا ليس فيلم النائب الهولندي غيرت فيلدرز، وإنما صور الحقد والرعب التي تصدر عن هؤلاء السلفيين الفاشيين"، مواصلا تبرير قرار نشر فيلم "فتنة" بالقول "ما يجعلني أثور هو أحمدي نجاد الذي يقود الإيرانيين والعالم إلى الفناء.. ما يجعلني أصدم وأثور معا هي صور الجثث الناتجة عن الموت الجنوني على يد جنود الشيطان"، يقصد العمليات الانتحارية.

وفيما يشبه "انتقادا" للفيلم، قال سيفاوي: إن "المخرج تعمد إخفاء حقيقة أن الضحايا الأوائل لـ(البربرية الإسلامية) هم المسلمون، فضلا عن كونه اتهم كل المسلمين المقيمين في أوروبا بأنهم خطر داهم".

لكنّ جزائريين كثيرين شاهدوا الفيلم عبر الإنترنت بدافع الفضول قالوا لـ"العربية.نت": إن فكرته الرئيسة هي اتهام المسلمين والقرآن بـ"الإرهاب والتطرف، وأن القرآن هو أيديولوجية العنف"، وأكثر ما أثارهم هو أن "ترجمة الآيات القرآنية المتضمنة في الفيلم تمت بطريقة مشوهة ومجردة من سياق ذكرها في القرآن".


رابط آخر للرسوم الكاريكاتورية الدانماركية

ولم يكتف الصحفي سيفاوي ببث الفيلم على موقعه الشخصي، بل أعاد نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- وأفرد لها زاوية ظاهرة على يسار مدونته، ولم يقدم سيفاوي أي تبرير لنشرها على موقعه الخاص.


من هو محمد سيفاوي؟

ومحمد سيفاوي هو صحفي جزائري اشتغل على إنجاز تقارير صحفية تهتم بالحركات الجهادية في الجزائر، قبل أن ينتقل في بداية التسعينيات إلى باريس هربا من تهديدات بقتله.

واشتهر سيفاوي بإنجاز تقارير باستعمال كاميرا خفية عن شبكات دعم الحركات الجهادية في أوروبا تم عرضها خصوصا على قناة "أم 6" الفرنسية، كما أنجز تحقيقات عن أتباع بن لادن في أفغانستان، وموطن الزرقاوي في الأردن، وصوّر انتفاضات الضواحي الباريسية أيضا، وسيفاوي مشهور كذلك بمعاداته للإخوان المسلمين، وسبق أن وصف طارق رمضان بأنه "نازي".

ونظرا للعداوات التي خلقها بكتاباته وأفلامه فهو يعيش حاليا تحت حراسة أمنية مشددة، ويغيّر مرارا مقر إقامته بباريس.

العربية.نت

علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"
رد مع اقتباس