عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )

.
ممثل الإداره في جده
رقم العضوية : 8100
تاريخ التسجيل : 02 04 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : وسط أمواج البحر
عدد المشاركات : 6,168 [+]
آخر تواجد : 19 - 10 - 12 [+]
عدد النقاط : 16
قوة الترشيح : كل المواعيد وهم is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي سلمى راعية غنم زوجت بربع مليون فأصبحت مشردة

كُتب : [ 27 - 02 - 11 - 08:15 PM ]



السلمي ـ مكة المكرمة

تنامت المأساة في فؤاد سلمى بعد أن زوجها وليها إلى ستيني طاعن في السن بمبلغ تجاوز الربع مليون ريال وهي لاتزال في عمر الزهور إذ كانت تبلغ من العمر حين عقد عليها 13 عاما.
وتسرد سلمى قصتها «زوجني والدي لرجل بلغ من الكبر عتيا بدأت رحلتي معه منذ 20 عاما ولا يزال الوجع يتجدد إذ دفع ربع مليون ريال ليشتريني».
وزادت «أخذني الزوج الثري من قريتي حيث كنت أرعى الأغنام وأدرس في المرحلة الابتدائية وانتشلوني من مقعد الدراسة في الصف الخامس الابتدائي إلى شمال المدينة المنورة في محافظة العلا فوجدته متزوجا من ثلاث نسوة».
وتضيف «كنت ألعب مع أطفاله نظرا لصغر سني وعدم معرفتي بالحياة الزوجية وبقيت على هذا الحال حيث أنجبت منه أربع بنات وابنان واستمر زواجنا لمدة 17 عاما عانيت فيها الكثير من التعذيب من قبل ذلك الزوج، هربت منه إلى أهلي في مسقط رأسي وبقيت هناك مع أطفالي وطلبت الخلع منه وبعد ثلاث سنوات نلت ما أردت».
وذكرت سلمى أن زوجها حاول إرجاعها لكنها رفضت «اتهمني أني أخفيت أبناءه للوي ذراعي للعودة إليه وقبضت الشرطة علي وأودعت السجن حيث أمضيت خلف القضبان ستة أشهر».
وتضيف «خرجت من السجن وعدت لأهلي وبعد خروجي تقدم طاعن آخر ودفع ما يقارب مائة ألف ريال إلا أني رفضت وأجبرت على الهرب والإقامة في المساجد والحدائق لكي اتخذها سكنا» وزادت «لم يمكني طليقي من رؤية أبنائي فاضطررت لرؤيتهم في مدارسهم وقد أحزنتني علامات التعذيب على أجسادهم».
عضو هيئة حقوق الإنسان في مكة المكرمة محمد كلنتن طالب من الزوجة في حالة وجود عنف أسري ضد أبنائها من قبل والدهم أن تذهب لأقرب مركز شرطة لتقديم بلاغ وتطالب بإحالتهم إلى المستشفى لكي تثبت العنف الأسري بموجب تقرير طبي وتقدمه إلى الشرطة، وإذا ثبت ذلك سنتدخل وسنؤمن حماية مؤقتة لها ولأطفالها حتى تنتهي قضيتها شرعا.

م/ن

أن تبوح بسرك لصديقك المقرب وتوصية بأن يسجنه في قفص صدره وتشرح له أهمية المحافظة على الأمانة .. وتنام مطمئناً متخففاً من همك وسرك .. ثم تستيقظ في الصباح على صوت أسرارك ينطلق كالأغنية من أفواه الآخرين
رد مع اقتباس