في طاروق كان موجه أساساً لسلطان الهاجري في بيت معناه الثاني , يقول سوار الذهب :
(( الشريف حسين فوق ايديه دماً من خدوده = قالوا أنه جايباً له جوهره من بطن وادي )) .
وقد شرحت معنى هذا البيت كثيراً , وقد رفض الهاجري اللعب عليه .
وبدع سوار الذهب بيت للمورقي ليكمل معه بقية المحاورة بعد أن طلب المورقي أن يستمر سوار الذهب على هذا الطاروق ويطلبه , فقال سوار الذهب مكملاً البيت الأول , ببيت ثاني :
(( ياعتيبه ضلعكم تضبح على الطرقي قروده )) .
فقال المورقي مبدياً تحدي وأنه لايرفض لقاء الشعراء تعريضاً برفض الهاجري فقال المورقي :
(( البقاء من من شاعراً ماصد عن صوت المنادي )) .
وتستمر المحاورة الرائعة .