بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأعضاء الأخوات العضوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

بادئ ذي بدء ما اجمل النزه عندما تكون بإصرار جميع أفراد العائله وكم هو جميل أيضاً عندما تكون هذه الرحلات وإن كانت قصيرة مرتبٌ لها , ففي يوم الأحد الماضي كان لنا رحلة برية ليوم واحد في بر الأحساء وليس ببعيد عن المدينة بل في طرفها الغربي حيث هي أماكن مكاشيتي المعتاده..

كان الترتيب لها منذ الصباح حيث ذهبت للسوق وأبتعت خروفاً هرفياً وكان شروط العائلة أن يكون لبنياً حيث كانت المداولات لهذه الرحلة من جميع الأسرة في الليلة التي سبقتها..

أجمل مافي الأسرة ولله الحمد ان جميع الأفراد لا يخالفون بعضهم بل هم يشجعون مثل هذه الرحلات ويعرفون طرقها وآدابها وترتيباتها التي تسبقها..

أشتريت الخروف وقمت بسلخه في مقصب الأحساء ثم عدت به ووضعته في البيت لترتبه ام ضيف الله وذهبت لآتي بضيف الله من المدرسة والسواق ياتي بالبنات من مدارسهن ..

تجمعنا في البيت وحملنا الأغراض كلها في ظهر الجمس وانطلقنا بإتجاه النفود حيث الراحة والهواء النقي بعيداً عن ضوضاء المدينة وإزعاجها ومن حسنات بر الأحساء انك لا ترى فيه ذبابة لأسباب منها ان مرتادوه قليل, أنه لا يوجد فيه ذرا يتجمع فيه الذباب مثل الغضا , لا توجد هناك مخلفات..

وصلنا مكاننا حوالي الساعة الثانية عشر والنصف ....

وقمنا بنصب الشراع كي يكون حامياً للذي لن يتحرك من الشمس ...



كما ترون فهو شراع سريع ...

وأبن مصاول هو من سيعد هذه الوجبه ...والله المستعان فأم ضيف الله تقول : حنا دايم نطبخ لك (يا أخي ساعدنا وذوقنا من طبخاتك ههههههههه)

قلنا : حاضرين يا ام ضيف الله انتي والأولاد تامرون أمر واليوم يومكم وسوف أكون أحسن شيف على قدر المستطاع والله يستر من العواقب


بداية تحضير الفحم وإقاده لكي يكون جاهزاً كجمر قبل البدايه


يقولون الدخان يدور الزينين <<<<أيه هين هههههههههههههههههه




وصبراً جميل والله المستعان...انا كنت لابس ثوبي ولكني فصخته من الحراره

تركت الفحم لكي يولع لوحده واتجهت للإشراف على اللحم المعد هو والخضار ونتفقد اللحم في الصور أسفل..


إعداد الغداء



ونظرة أولى على اللحم قبل أن نضيف عليه أي إضافات...ويا سلام


وصورة جانبيه...لعلها تقطع القلوب وتروا الملح ماهو دعايه هههههههههههههه



ثم نخلط الفلفل الأخضر والبصل والملح وقليلاً من البهارات وفلفل حار لزوم الدوخان ههههههههههه


وصورة مقربة للجوعى


وأبن مصاول أحلى شيف <<<لابد من الإتصال بصديق ههههههههه



ترتيب القصدير وفرده


وفرد اللحم فوق القصدير...حركات


ولف القصدير ...وياليل ما اطولك


وحركه ثانيه يا أبن مصاول (أوعى اللحم يوقع دا احنا تعبانين عليه خالص)


والقصديرة الثانيه

واكتشفنا ان اللحم واجد لأن أم ضيف الله حطت ثلث الهرفي وارثة الكرم من أبوها



وتجهيز للدفن بالجمر


وإستمرار بالدفن



والتغطية الكامله



وبعد 45 دقيقه فقط


نخرج القصيدر وبه اللحم ونبدأ بإزالة الرماد من فوقه...ونرى في خلفية الصورة ضيف الله يجهز امراً

وغيدا مصخنه .....


ونتركه قليلاً ونضع عليه جمر لكي يحافظ على حرارته بينما ننجز الرز


الرز يطبخ لوحده هناك


وفي هذه الأثناء انظر خلفي فأرى ضيف الله قد غمر نفسه بالرمل


هههههههههههه

وهذا بفضل الله ثم بفضل المسحاة التي جلبناها معنا والأرض بها ثرى قريب جداً فمجرد انحفر أنملتين تجد الثرى القاسي...



المسحاة


كان لها دور مهم


بيالة شاهي عالماشي...



قلنا نعطيه شاهي ههههههههههههههه


غيداء في الظل تنتظر الغداء وتتسلى بتقليب الجوال


وفي هذه الأثناء يجهز الرز


وينتهي الرز ....



وحرارة الشمس وحرارة اللقاء مع اللحم ههههههههههههه ما عليش يا بن مصاول اليوم صار عليك عقوبه ههههههههههه

ونخرج اللحم من القصديرة الأولى الكبيرة


رائحه رائعه جداً...الله


عساكم ما انتم بهرفي ...ويرى بعض الخضار محترق (والله من الحراره اللي جته)

ثم على السفرة


ويرى الأحباب وتبدو غيداء وهي مريضة اليوم (يا روح أبوها ....ما تشوفين شر يا حياتي)
ويرى ضيف الله وامامه مشروبه المفضل ميرندا حمضيات وقد اتى معه بكيس ثلج لهذا الأمر ههههههههههههه(لا ننصح بهذه المشروبات الغازيه) ويرى في يسار الصورة المتبقي من اللحم في القصدير


وزوم عالي ....للأحباب


صوره رأسيه للتعذيب هههههههههههه ويرى الخبز لمن أراد ان ياكل اللحم بالخبز وكل من في الأحساء يعرف خبز المنصور الشهير..


وهذا المرق اللي في القصدير وهو منه فيه لم نضف عليه شئ

وعلى فكره تغدينا قصديرة واحده اما الأخرى فقد تركناها عشاءاً


والآن انتهينا من وجبة الغداء وجاء وقت الغسيل ....



غسلنا وارتحنا قليلاً ثم صلينا العصر ومن ثم أبتدأ ابن مصاول في مهمة اخرى:



قهوة العصر


الله يعينا ..أستعنا على الشقا بالله

وننظر في الأعلى ونرى تجمع بعض السحب على أستحياء



وشوي ...


لا..لا...لا أعلومنا طيبه ولله الحمد الدعوى فيها غيوم والخاطر يبي يطيب هالحين

في هذه الأثناء نبحث عن فارس....هنا ..هناك

وفي الأخير نجده نائماً




نايم ومتفرش ثوبي لا زانت علومنا يا ولد مصاول


يتم إيقاضه هههههههههههه نغصنا عليه كي يلعب ويستمتع بالبر


نوم العوافي يا ولد مصاول واحلى لوووووووووووووك وانت صاحي



والمهم نعود لإعداد قهوة العصر فهذا اليوم هو يوم الخدمة العامه هههههههه

شكل ام ضيف الله تبي تستد مني طول هالسنين

المهم ما علينا


نقرب دلة القهوه وأبريق الشاي وكما ترون فالدله فيها بعض بقايا القهوة التي سويناها اول ما جينا...



وبعض الهيل والزعفران معه

وبعض المسمار والملعقه صغيره جداً ولكن الزوم كبرها وقد اخذنا فقط ربعها



يقول شاعر عنيزه الكبير محمد العبدالله القاضي:

زله على وضحاً بهـا خمسـة أرنـاق&&&هــيـــلٍ ومـســمــارٍ بـالأســبــاب مــســحــوق
مـع زعفـران والشمطـري اليـا نسـاق&&&والعـنـبـر الـغـالـي عـلــى الـطــاق مـطـبــوق

والله لو اني أصب في بير هههههههههههههههههههههههههه



على نار هادئه...


شاي معتبر ...


البغداديه....