قال صلى الله عليه وسلم...(تركت فيكم ماان تمسكتم به لن تظلوا بعدي ابدا..كتاب الله وسنتي..)

فهذا كتاب الله بين ايدينا........محفوظ (ان نزلنا الذكر وانا له لحافظون)

وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم موجودة ايضا في كتب الصحاح المعروفة من احاديث صحيحة ومتواترة السند........كالبخاري ومسلم....
وهما اصدق كتابين لدى المسلمين بعد القران الكريم........

والكتاب والسنة هما الجناحان لطائر عظيم هو مخلص البشرية بعد الله سبحانة وتعالى....الا وهو الاسلام
فان انت كسرت او عطلت احدهما...فكيف لهذا الطائر ان يطير..

والسنة هنا اعظم من ان تكون مذهب........السنة هي وحي يوحى..قال تعالى :{ وما ينطق عن الهوى ؛ إن هو إلا وحيٌ يوحى }

وما فهمته من كلامك ياهشام هو انك تريد ان تاخذ الدين من الكتاب فقط..وحينئذ يكون الدين غير مكتمل قال تعالى
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا )
وما كان ذاك الا بعد مابقيه النبي صلوات ربي وسلامه عليه مع اصحابه وتبيانه لهم الحرام والحلال...وكان اخر ذلك ماكان في حجة الوداع.......

وحيث ان الكتاب(القران) قد اتى بالاصول....ولكن الفروع اتت بها السنة..
فيجب عليك كمسلم ولكي تتعبد الله بحق... الرجوع للسنة النبوية المطهرة...وهي التي قد وضحت امور العبادات من فروض واركان.......الخ

والمسلمون السنة اصطلاحا هم من يرجعون الى تشريعاتهم التعبدية الى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.......الصحيحة منها والمحققة...

ولا يضيرهم ولا ينتقصهم لو ان هناك من سماهم بالسنة ...بل هو عين الفخار والله....
وقد اجتمع اهل السنةعلى الاصول وكثير من الفروع..وما مذاهبهم الاربعة الصحيحة الادليل على تنوعهم.....وصدق منهجهم...

اما ان نأخذ الاسلام مجملا........فهذا لا يتأتى...
بل من اين.....وكيف؟؟؟؟

الا ان يكون هناك...امور اخرى واهداف اخرى..ووراء الاكمة ماورائها...

كأن تأتي لنا بمذهب جديد....وتحدث لنا من الدين ماليس فيه..

اسأل الله لي ولك ولعامة المسلمين الهداية والسداد......


مايهاب