عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
مراقب سابق
رقم العضوية : 1583
تاريخ التسجيل : 29 01 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : |█| Unaizah |█|
عدد المشاركات : 4,250 [+]
آخر تواجد : 30 - 08 - 14 [+]
عدد النقاط : 41
قوة الترشيح : الفارس is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي حوار مخيف بين أب وابنته بعد موتها

كُتب : [ 11 - 05 - 08 - 12:48 PM ]

حوار مرعب بين أب وابنته بعد موتها



حوار بين أب في منامه مع ابنته التي توفيت بمرض ألم بها ، والدموع تنهمر من عينيها ….
البنت : حسبي الله ونعم الوكيل



الأب وهو يرتجف من شدة الفزع : على من تتحسبين ؟



البنت : أتريدني أن أخبرك على من أتحسب ؟




الأب : على من قولي !؟



البنت : وماذا ستفعل به ؟


الأب : سأقتص لكِ منه .



البنت : أتقتص منه بعد فوات الآوان



الأب : نعم سأقتص لكِ منه ولكن أخبريني


البنت : أتحسب … الأب : قولي بالله عليك .


البنت : أتحسب .. ثم انفجرت غضبا ، وانقلب وجهها الحسن إلى وجه كريه المنظر موحش ، جعل الأب يتصبب عرقا ويرتجف فزعا .. أتحسب عليك ، حسبي الله عليك ، يا من فرطت بي ، يا من خنت الأمانة ، حسبي الله عليك يا من لم تعتني بي ، يا من لم تحفظني في دنياي ، يا من تسببت فيما أنا فيه الآن ..


الأب : وأين أنتِ الآن ؟


البنت : بعد تنهد طويل أنا في حفرة من حفر النار


الأب : وما الذي فعلته أنا بك ؟


البنت : أتسألني ؟ ألم تكن مهملاً لنا أنا وأخواتي ؟!


الأب : أنا لم أهملك بالعكس كنت أوفر لكم ما تحتاجونه من غذاء وكساء وكل ما تطلبونه .
البنت : ولكن هذا ليس كل شيء .


الأب : وما الذي كان علي أن أفعله بعد كل هذا ؟


البنت : لقد أهملتنا في أشياء كثيرة ، - ثم ازداد وجهها بشاعة وكأن دخان يخرج من فتحة عينيها ، وكأن جلد رأسها ينهمر بفعل النار – إنك لم تكن توقظنا لصلاة الفجر ، ولم تكن تمنعنا من الذهاب للأسواق بمفردنا ، لقد كنت تتركنا عند بداية الأسواق ، لم تكن تمنعنا من مشاهدة الأفلام الهابطة التي أفسدت أخلاقنا ، نسهر الليل على تلك الأفلام وبدون مراقبة ، وننام على أنغام الموسيقى التي ساعدتنا على اقتناؤها ، ونذهب إلى محلات الأغاني ونشتري من ذلك الرجل الذي كان يرمي علينا بكلمات الفحش ، ولم نكن ننزعج لأننا تعودنا على تلك العبارات من خلال مشاهدة التلفاز والفيديو التي اشتريتهما بحر مالك ..
حين ذلك استيقظ الأب من نومه مذعورا ، ولكن رغم حسرته على مصير ابنته تمنى أن لم يستيقظ إلا عندما تنتهي ابنته من حديثها ، لأنه قرر أن يتفادى الأخطاء ويحاول إنقاذ بقية أبناءه




مــــنـــقــــــــول

رد مع اقتباس