عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 6 )

....
رقم العضوية : 3019
تاريخ التسجيل : 17 06 2008
الدولة : أنثى
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : أمّشّيّ عّلّى دّرّبّنّ مّاتّوّطّاهّ الأّقّدامّ
عدد المشاركات : 19,421 [+]
آخر تواجد : 13 - 06 - 15 [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : ريم الموازين is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: يفزٍوٍن لا قلت أنا الخليجي-سعودي-كويتي-إماراتي-عماني-بحريني-قطري

كُتب : [ 03 - 12 - 11 - 02:43 PM ]


Emirates






حافظ الزي الشعبي الإماراتي على حضوره البارز حتى يومنا هذا بينما اندثرت مع الوقت أزياء
شعبية متنوعة وفقدت هويتها الوطنية وسط معمعة الحياة العصرية بتقنياتها وتعقيداتها
التي تختلف اختلافاً جذرياً عن نمط الحياة القديم·

فأجدادنا لم يعرفوا خياطة الكمبيوتر وطباعة الأشكال المرغوبة على الملابس بالحبر
إلا أن الأزياء الشعبية الإماراتية استفادت من الواقع المعاصر جل استفادة فخرجت
إلى آفاق أرحب وأوسع عبر المهرجانات السنوية التي تقام بالدولة وتبث تلفزيونيا
لكل أنحاء العالم لتعكس وجهاً حضارياً وتلقى إعجاب وتقدير كل من يشاهدها·
وكثيراً ما رأينا استحسان السائحين للزي الإماراتي وحرصهم على ارتدائه داخل الدولة
أو شرائه كهدايا إلى الأحباب والأقارب في أوطانهم الأصلية· وعن حضور الأزياء الشعبية
في زماننا الحاضر يقول المواطن حمد بن خميس العليلي·
الإنسان الإماراتي يشعر بشيء من الفخر والاعتزاز لأن ملابسه تلقى كل هذا الاهتمام
الجماهيري والإعلامي مما يدفعه بلا شك إلى المزيد من التمسك بهذا الموروث الشعبي·

ويشير إلى أن الأزياء الشعبية تتميز بأصالة نادرة كما تتميز بالتلقائية والبساطة
والوضوح لم تستطع الثقافة العصرية طمسها·
فلنعمل دوما على مسح الغبار الذي قد يلقيه الزمن فوق موروثاتنا لتبقى دوما حاضرة
فتتحدث عني وعنك بل وعن كل عربي·
ذاكرة الماضي الجميل

وعاد العليلي بالذاكرة إلى ماض جميل ما زال حاضراً بيننا·
لافتاً إلى أن الناس كانوا يشترون ملابسهم من محلات معدودة ومعروفة للجميع
في الأسواق الشعبية بعد أن تنتهي النساء من خياطتها لعدم توفر خياطين من الرجال
في ذلك الوقت لأن الرجل كان مشغولاً بالغوص ولا يستقر في بيته إلا لفترة قصيرة فقط·
وذكر أن أهم أنواع الأقمشة قديماً الكورة والبفتة وبو تفاحة واللاس والشربت والصوف
الذي كان نادراً نظراً لارتفاع ثمنه مؤكداً حرص المواطن الإماراتي ارتداء أزيائه الشعبية
وعدم التأثر بالأزياء الوافدة فهو يتمسك بزيه التقليدي في ميادين العمل
والمناسبات الاجتماعية وغيرها ويستثنى من ذلك استحداث بعض التعديلات والإضافات
التي طرأت على الزي الشعبي لدى الشباب والفتيات وان كانت تتجلى وتبرز لدى الإناث أكثر·
وقال إن زي الرجال في الدولة يتوافق مع العادات والتقاليد الإسلامية فيتميز بالبساطة
والوقار ويخلو من التطريز الذي يعتبر نوعا من الزينة الخاصة بالنساء ويكاد يكون موحداً
إلا من فوارق بسيطة·

الكندورة العربية
وتابع العليلي ''كنا نلبس الكندورة العربية أم فروخة المصنوعة من قماش اللاس أو الشربت في فصل الصيف في حين تصنع الفروخة من الزري''·












وأشار إلى أن الرجل يضع على رأسه الغترة البيضاء ''الدسمال'' وتستورد من السواحل
خاصة من اليمن أما الغترة البصراوية فتتميز باللون الأحمر والأبيض أما الشال
فيكون عادة مصنوعا من الصوف ويضع الرجل فوق الغترة العقال الأسود
وتحتها القحفية ''الطاقية'' وهي تساعد على تثبيت الغترة والعقال على الرأس
وفي بعض المناطق يلف الرجال الغترة على رؤوسهم بدون عقال وتسمى العصامة·










وذكر العليلي أن الرجل يرتدي تحت الكندورة وزاراً وهو قطعة مستطيلة الشكل
تبلغ مترين طولاً ومتر عرضاً يلفها الرجل حول النصف السفلي من جسمه وعادة
ما يستورده التجار من الهند أما المقصر فكان يلبس أثناء فصل الصيف
ويصنع من قماش الشربت وهو نوع من القماش الخفيف كما يلبس الرجل في قدميه النعال
وهو عبارة عن حذاء بسيط ومن أشهر أنواعه صراري وبوصقف والنعال الهندي
وقد يغلب اللونان الأسود والأبيض على نعال الرجال·
البشت الأكثر أهمية









و يضع الرجل فوق الغترة العقال الأسود ،و تحتها يرتدي الطاقية البيضاء
وتسمى (القحفية) ، وهي تساعد على تثبيت الغترة و العقال على الرأس
وفي بعض المناطق يلف الرجل الغترة على رؤوسهم بدون العقال و تسمى( العمامة )
و يرتدي الرجل (إزارا ) و هي قطعة مستطيلة الشكل تبلغ أحيانا كثيرة
مترين طولا ومترا عرضا، ويلف الرجل حول النصف السفلي من جسمه
قبل ارتداء الكندورة.










واعتبر العليلي البشت من أكثر ملابس الرجال شهرة وأهمية في منطقة الخليج والإمارات
بصفة خاصة وهو لباس عربي إسلامي أصيل· وتابع قائلاً '' لا يكتمل لباس
الرجل الإماراتي بدون البشت الخفيف صيفاً في حين يكون أكثر سمكاً شتاء'' ·
وأضاف أن البشت كان يأتي جاهزاً من المملكة العربية السعودية خاصة
من مناطق الإحساء والرياض والبعض الآخر يقوم النساج بنسجه محلياً
عن طريق خلط شعر الماعز مع صوف الخروف ويغزل بالمغازل ومن ثم يضرب ويرتب
على هيئة بكرات كبيرة ويسدى ويخيط لدى النساج ويباع بعشرين ريالا آنذاك

ومن نفس الصوف يخيطون الزنجفرة ''الفانلة الداخلية'' والجوارب من أجل لبسها
في أيام البرد·
منوهاً إلى أن العقال كذلك كان يصنع من الصوف·



وذكر أن الرجال كانوا يرتدون البشت بصفة دائمة عند ذهابهم إلى المجالس والأسواق
وأوقات الصلاة ويحرصون على التطيب بالعطورات عند الذهاب لمثل هذه الأماكن·
وأشار إلى أن ألوان البشت قديماً كانت محصورة في الألوان الأسود والأبيض والبني الفاتح والغامق·
لافتاً إلى أن الكندورة ذات اللون الأبيض هي المفضلة لدي الرجال نظراً لأنه يعكس أشعة الشمس
وتكون طويلة وفضفاضة مما يجعلها تناسب جو المنطقة الحار بينما يفضل البعض ارتداء الكندورة
ذات الألوان الداكنة المصنوعة من الصوف في فصل الشتاء·







منقوووول...~

رد مع اقتباس